استقرار أسعار الدواجن في أسواق الوادي الجديد
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
شهدت أسواق محافظة الوادي الجديد اليوم، الأحد 23 فبراير 2025، استقرارًا في أسعار الدواجن مقارنة بالأيام الماضية، حيث سجلت الأسعار توازنًا نسبيًا في ظل توافر المعروض وتراجع معدلات الطلب.
وجاءت الأسعار على النحو التالي:
_ الدواجن البيضاء: 98 جنيهًا للكيلوجرام.
_ الدواجن البلدي: 125 جنيهًا للكيلوجرام.
_ الدواجن الساسو (الحمراء): 100 جنيه للكيلوجرام.
_ البط: 90 جنيهًا للكيلوجرام.
_ البانيه 250 جنيها للكيلو جرام
وأكد تجار الدواجن بالأسواق المحلية، أن الأسعار مستقرة نتيجة لزيادة المعروض في المزارع، مع توقعات باستمرار هذا الاستقرار خلال الأيام القادمة، خاصة مع اقتراب شهر رمضان المبارك، الذي يشهد عادة زيادة في الطلب.
من جانبه، أوضح ضياء متولي وكيل وزارة التموين بالوادي الجديد أن هناك متابعة مستمرة لحركة الأسعار في الأسواق، لضمان عدم حدوث تلاعب أو مغالاة غير مبررة، بالإضافة إلى تكثيف حملات الرقابة على الأسواق والمحال التجارية لضبط المخالفين والتأكد من جودة المعروض من الدواجن ومطابقته للمواصفات الصحية.
يُذكر أن محافظة الوادي الجديد تعتمد بشكل كبير على الدواجن المستوردة من المحافظات المجاورة، مما يجعل الأسعار مرتبطة بتكاليف النقل ومدى توافر الإنتاج في الأسواق المحلية.
الدواجن مصدر اساسي للبروتينتُعد الدواجن من المصادر الغذائية الأساسية في محافظة الوادي الجديد، حيث يعتمد عليها المواطنون بشكل كبير كمصدر رئيسي للبروتين الحيواني، إلا أن طبيعة المحافظة الصحراوية وقلة المزارع الكبرى لإنتاج الدواجن تجعلها تعتمد بشكل أساسي على الإمدادات الواردة من المحافظات المجاورة، مثل المنيا وأسيوط والفيوم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الوادى الجديد دواجن اسعار الأسواق المزيد الوادی الجدید
إقرأ أيضاً:
قفزة مرتقبة في أسعار النفط بعد الضربات الأميركية على المنشآت النووية الإيرانية.. هل تصل إلى 100 دولار للبرميل؟
شهدت سوق النفط تقلبات حادة خلال الأيام الماضية، مع ترقب المستثمرين لخطوة الرئيس دونالد ترامب المقبلة في مواجهة الأزمة المتفاقمة بين الولايات المتحدة وإيران في الشرق الأوسط. وبعد تنفيذ الضربات الأميركية على ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران (فوردو، نطنز، وأصفهان)، تستعد الأسواق لارتفاع جديد في أسعار النفط وسط مخاوف متزايدة من تأثير التصعيد على الإمدادات العالمية.
حيث قفزت العقود المستقبلية لخام برنت نحو 11% منذ بدء الهجمات الإسرائيلية على إيران، لكن تحركات الأسعار اتسمت بالتذبذب بين ارتفاع وهبوط يومي. ويتوقع أن تستأنف الأسعار مسارها التصاعدي بداية الأسبوع، في ظل المخاوف المتزايدة التي تثيرها الاضطرابات في منطقة الخليج العربي التي تنتج حوالي ثلث النفط العالمي.
ويرى محللو الطاقة أن السعر قد يصل إلى مستوى 100 دولار للبرميل إذا جاءت ردود إيران متماشية مع تهديداتها السابقة. وأوضح سول كافونيتش من شركة “إم إس تي ماركي” أن الهجوم الأميركي قد يؤدي إلى توسيع نطاق الصراع ليشمل استهداف المصالح الأميركية في المنطقة، وخاصة البنية التحتية النفطية في دول مثل العراق، أو تعطيل حركة الشحن عبر مضيق هرمز الحيوي.
ويعتبر مضيق هرمز ممرّاً استراتيجياً لتصدير النفط من دول الخليج، بما في ذلك السعودية والعراق والكويت، وهو نقطة حساسة للغاية في الأسواق العالمية.
وتأخر قرار ترامب حول التدخل العسكري الأسبوع الماضي بعد إعلان عن مهلة دبلوماسية، لكنه عاد وأمر بشن الضربات على المنشآت النووية الإيرانية، مما زاد من حالة عدم اليقين في الأسواق.
وقال جو ديلورا، محلل استراتيجيات الطاقة في “رابوبنك”، إن السوق “تريد اليقين”، مؤكداً أن التطورات الأخيرة “تدفع الولايات المتحدة بقوة إلى قلب الصراع في الشرق الأوسط”، متوقعاً ارتفاع الأسعار فور استئناف التداول.
مع ذلك، أشار ديلورا إلى أن “الأسعار قد تستقر في نطاق 80 إلى 90 دولاراً للبرميل” إذا تمكنت البحرية الأميركية من ضمان بقاء مضيق هرمز مفتوحاً أمام حركة الشحن.
حتى الآن، لم تظهر مؤشرات على تعطل تدفقات النفط من منطقة الخليج، لكن الأسواق تراقب عن كثب التطورات السياسية والعسكرية التي قد تؤثر بشكل مباشر على العرض والطلب العالمي.