وحدة وطنية على مائدة الصيام.. المسيحيون يبدأون صومهم غدًا والمسلمون يستعدون لرمضان
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يبدأ المسيحيون غدًا صومهم الكبير، بينما يستعد المسلمون لاستقبال شهر رمضان خلال أيام قليلة ، لحظات روحانية يعيشها الجميع في أجواء يسودها الحب والاحترام المتبادل، حيث يجتمع الشعب المصري بمختلف طوائفه على قيم الصوم والعبادة والتقرب إلى الله.
الصوم ليس مجرد طقس ديني، بل هو قيمة إنسانية وروحانية تعزز الإرادة والتأمل والتواصل مع الآخرين ، وكما يستعد المسيحيون لبدء صومهم، الذي يستمر 55 يومًا، يعتمدون فيه على الأطعمة النباتية، يترقب المسلمون حلول شهر رمضان، الذي يحمل معه أجواء من العبادة والتقرب من الله.
في الشوارع والمنازل، تجد المصريين يتبادلون التهاني والمشاعر الطيبة، فالمسيحيون يهنئون المسلمين بقدوم شهر رمضان، والمسلمون يبادلونهم التمنيات بصوم مبارك ، كما تظهر روح التلاحم في العزومات المشتركة، حيث يحرص الجميع على مشاركة الطعام والفرحة، فالوحدة الوطنية في مصر لا تعرف الفواصل، بل تجمعها المحبة والمودة دائمًا.
مع بداية الصوم الكبير واقتراب رمضان، تظل مصر نموذجًا فريدًا في التعايش والمحبة، حيث يتشارك المسلمون والمسيحيون في أوقات الصيام والعبادة، ليؤكدوا أن الوطن ليس مجرد أرض نعيش عليها، بل هو روح واحدة تسكن في الجميع، قوامها الحب .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إستقبال شهر رمضان الشعب المصرى الوحدة الوطنية في مصر
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الجميع جوعى في غزة والأطفال الأكثر معاناة
غزة (الاتحاد)
قالت الأمم المتحدة إن جميع سكان قطاع غزة من الجوعى، وإن الأطفال هم الأكثر معاناة، مشددةً على عدم قبول استخدام الجوع «سلاح حرب»، ومشيرةً إلى أن فتح المعابر كافة هو السبيل الوحيد لتجنّب حدة المجاعة، جاء ذلك فيما تواصل تسجيل العديد من حالات الوفاة جراء الجوع وسوء التغذية خلال الساعات الـ 24 الماضية.
وتوفي 14 فلسطينياً في غزة، خلال الـ24 ساعة الماضية، جراء التجويع، ما رفع إجمالي وفيات المجاعة وسوء التغذية إلى 147 منذ بدء الحرب. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان أمس: «سجلت مستشفيات قطاع غزة 14 حالة وفاة جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية نتيجة المجاعة وسوء التغذية، من بينهم طفلان أنهكهما الجوع»، مشيرةً إلى أنه بذلك يرتفع إجمالي عدد وفيات المجاعة وسوء التغذية إلى 147 بينهم 88 طفلاً.
وأكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف»، أمس، أن كل الفلسطينيين في قطاع غزة جوعى، لكن الأطفال هم الأكثر معاناة.
وقالت «اليونيسف»، عبر منصة «إكس»: «الجميع جوعى في غزة، لكن الأطفال هم الأكثر معاناة، وحتى 25 يوليو الجاري، أفادت التقارير بوفاة 83 طفلاً بسبب سوء التغذية».
وأضافت أنه «بدلاً من الذهاب إلى المدرسة، يُخاطر الأولاد والبنات بحياتهم أملاً في الحصول على بعض الطعام».
بدورها، قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» أمس: إن فتح جميع المعابر وإغراق غزة بالمساعدة، هو السبيل الوحيد لتجنّب المزيد من تعميق المجاعة بين سكان القطاع.
وقالت «الأونروا»: إن «المطلوب هو 500 إلى 600 شاحنة على الأقل من الأساسيات كل يوم».
وأضافت «نأمل أن يُسمح للأونروا أخيرًا بجلب آلاف الشاحنات المحمّلة بالغذاء والأدوية ولوازم النظافة الصحية المتواجدة حاليًا في الأردن ومصر، وتنتظر الضوء الأخضر».
وتابعت: «وفقًا لآخر بياناتنا، فإن واحدًا من كل 5 أطفال يعانون من سوء التغذية في مدينة غزة، حيث تفيد التقارير بأن المزيد من الأطفال ماتوا بسبب الجوع، مما رفع عددهم إلى أكثر من 100 شخص».
وأكدت أن فرقها جاهزة وأن «الأونروا» لديها أكثر من 10 آلاف موظف في غزة، قائلة: «عندما تدخل المساعدات، سيمنحونها مباشرة وبكرامة وأمان للمجتمعات التي نخدمها، ولدينا الوصول والدراية داخل مجتمعات غزة».
وفي السياق، أكّد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أمس، أنه ينبغي عدم استخدام الجوع بتاتاً «سلاح حرب».
وقال غوتيريش، في مداخلة عبر الفيديو خلال مؤتمر الأمم المتحدة، المعني بالنظم الغذائية في إثيوبيا: إن «النزاعات تستمرّ في نشر الجوع في غزة وغيرها، والجوع يغذّي انعدام الاستقرار ويقوّض السلام، ينبغي ألا نقبل بتاتاً باستخدام الجوع سلاح حرب».