سكرتير «النقل الدولي»: الذكاء الاصطناعي يحسين كفاءة الشحن والخدمات اللوجستية
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
أكّد الدكتور عمرو السمدوني سكرتير عام شعبة النقل الدولي واللوجستيات بغرفة القاهرة التجارية، أنَّ التحول الرقمي في صناعة النقل البحري واللوجستيات هو عملية تطبيق التكنولوجيا الرقمية لتحسين كفاءة وفعالية هذه الصناعة، مشيرًا إلى ضرورة تعزيز التكامل الرقمي لتبادل البيانات بين الموانئ والجهات ذات الصلة مثل شركات النقل، وكلاء الشحن، والجمارك.
وجاءت تصريحات السمدوني، تعقيبًا على انعقاد المؤتمر الدولي للنقل البحري واللوجيستيات «مارلوج 14» تحت رعاية أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، والفريق كامل الوزير نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، وتحت شعار «تطبيقات الذكاء الاصطناعي نحو تشكيل مستقبل العالم الرقمي».
أوضح السمدوني أهمية التحول الرقمي في صناعة النقل البحري واللوجستيات حيث تعمل على تحسين كفاءة العمليات في صناعة النقل البحري واللوجستيات، وتخفيض التكاليف وتحسين جودة الخدمات.
وأوضح أنَّ الذكاء الاصطناعي في مجال الأعمال يلعب دوراً هاماً حيث يشهد قطاع النقل والشحن والخدمات اللوجستية الآن تحولاً عميقًاً، وكل ذلك بفضل الذكاء الاصطناعي الذي يعمل على تحسين العمليات وتقليل التكاليف وزيادة الكفاءة التشغيلية لشركات النقل والخدمات اللوجستية وغير ذلك.
تحسين توزيع الحمولةوقال إنَّ الذكاء الاصطناعي يجعل إدارة الشحن والخدمات اللوجستية أكثر موثوقية وأمانا وكفاءة، يتم استخدامه لمساعدة حاويات الشحن الكبيرة على تحسين توزيع الحمولة. كما يتم تطبيقه للمساعدة على التنبؤ بالطلب على الشحن والسماح للمؤسسات بالتأكد من وجود عدد كاف من السفن في الموقع الصحيح في الوقت المناسب.
أكد أن الذكاء الاصطناعي يمثل نقطة تحول رئيسة في مجال النقل، حيث يجمع بين الأتمتة وتحليل البيانات في الوقت الفعلي لاتخاذ قرارات مستنيرة وتحسين كفاءة نظام النقل بأكمله، من خلال دمج الخوارزميات المتطورة مع أجهزة الاستشعار وإنترنت الأشياء، يسهم الذكاء الاصطناعي في خلق نظام نقل قوي وآمن يعالج مخاوف السلامة ويأخذ في الاعتبار التأثيرات البيئية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النقل الدولي التحول الرقمي الخدمات اللوجستية والخدمات اللوجستیة الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
النقل تعلن مميزات منصة اليخوت المحلية: تحفيز للاستثمار البحري
أعلنت وزارة النقل عن أبرز مميزات منصة اليخوت المحلية التي تم تدشينها رسميًا في أبريل الماضي، خلال فعاليات المؤتمر الدولي لليخوت، وذلك ضمن استراتيجية الدولة لتعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي للسياحة البحرية والاستثمار في قطاع المراين.
وتُدار المنصة من خلال قطاع النقل البحري بوزارة النقل، وتوفر نظامًا رقميًا موحدًا يتيح لمالكي اليخوت والمستثمرين تقديم خدماتهم بشكل منظم وشفاف، مع تسهيل عمليات التشغيل داخل المراين السياحية على مستوى الجمهورية.
أهم مميزات المنصة:
تقديم حزمة متكاملة من الخدمات الرقمية لليخوت المحلية داخل جميع المراين.تحسين التواصل بين مرتادي المراين ومقدمي الخدمات مثل الصيانة والدعم اللوجستي والأنشطة البحرية.تسهيل تسجيل اليخوت ومتابعة الموافقات والإجراءات بشكل فوري عبر المنصة.تعزيز الحوكمة والامتثال للمعايير البيئية والبحرية.فتح فرص استثمارية جديدة في أنشطة المراين والخدمات البحرية.
وتُكمل هذه المنصة الجهود الرقمية التي بدأتها الوزارة بإطلاق النافذة الرقمية الواحدة لليخوت الأجنبية في أيلول/سبتمبر 2022، والتي اختصرت إجراءات دخول اليخوت الأجنبية إلى 30 دقيقة فقط بدلًا من فترة كانت تمتد إلى 30 يومًا، مع إمكانية إصدار الموافقات والفواتير إلكترونيًا.
وتؤكد وزارة النقل أن منصة اليخوت المحلية تمثل إحدى أدوات الدولة الحديثة لتحفيز قطاع السياحة البحرية، ودعم الاقتصاد الأزرق، ضمن خطة التحول الرقمي الشامل في مرافق وخدمات النقل البحري.