الاحتلال يوسع عدوانه شمال الضفة.. وبدء اقتحام الدبابات (شاهد)
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
وسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، عدوانه وعمليته العسكرية في مناطق شمال الضفة الغربية، وتحديدا جنين، التي بدء اقتحام الدبابات فيها، لأول مرة منذ الاجتياح الواسع في الضفة عام 2002.
وشهدت بلدة قباطية جنوب جنين انتشارا مكثفا لقوات الاحتلال، فيما تواصلت التعزيزات العسكرية، تزامنا مع توجه عدد من الدبابات إلى جنين.
#عاجل | هيئة البث الإسرائيلية: دبابات للجيش الإسرائيلي نقلت إلى منطقة جنين استعدادا لتوسيع العملية العسكرية
— عربي21 (@Arabi21News) February 23, 2025وقطعت قوات الاحتلال خطوط الماء والكهرباء في بلدة قباطية، فيما اندلعت اشتباكات عنيفة بين مقاومين وجنود الاحتلال في البلدة.
في غضون ذلك، أوعز وزير الجيش الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إلى جيشه بالبقاء في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين التي أخلاها من سكانها شمالي الضفة الغربية، على مدى الـ12 شهرا المقبلة وعدم السماح لهم بالعودة.
كلام كاتس جاء تعليقا على إعلان الجيش الإسرائيلي توسيع عملياته بشمالي الضفة الغربية، والاستعانة بفصيل دبابات للمرة الأولى منذ نحو 22 عاما.
وقال كاتس في بيان: "الجيش الإسرائيلي يوسّع نشاطه في شمال الضفة، وبدءا من الليلة يعمل أيضا في بلدة قباطية، في إطار عملية السور الحديدي، ويعزز قواته بوحدة مدرعات وقوات إضافية".
وتابع: "تم إجلاء 40 ألف فلسطيني حتى الآن من مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس للاجئين، وأصبحت هذه المخيمات الآن خالية من السكان. كما تم تعليق أنشطة الأونروا (وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين) في المخيمات".
وزعم كاتس أن "الجيش الإسرائيلي يقوم بهجومه بتطهير أوكار المخربين ويدمر البنية التحتية والمباني الإرهابية والوسائل القتالية على نطاق واسع"، على حد وصفه.
وقال إنه أوعز للجيش الإسرائيلي "بالاستعداد للبقاء لفترة طويلة في المخيمات التي تم إخلاؤها خلال الـ 12 شهرا المقبلة، وعدم السماح للسكان بالعودة".
وفي وقت سابق الأحد، أعلن الجيش الإسرائيلي توسيع عمليته العسكرية في الضفة الغربية والاستعانة بفصيل دبابات لأول مرة منذ الانتفاضة الثانية عام 2002.
الضفة الغربية تُستباح بصمت !
دبابات الاسرائيلية باتجاه جنين لتشارك لأول مرة منذ عام 2002 في العدوان على المدينة.
قوات الاحتلال أعلنت حظر التجوال في بلدة قباطية جنوب جنين لمدة 48 ساعة#جنين_تقاوم pic.twitter.com/xWdHklFzip
الاحتلال الإسرائيلي يدفع تعزيزات عسكرية باتجاه مدينة جنين بالضفة الغربية، في ظل عدوانه المستمر على المدينة ومخيمها لليوم الـ34 ويعتزم دفع دبابات في معارك شمال الضفة الغربية المحتلة للمرة الأولى منذ عملية "السور الواقي" عام 2002 pic.twitter.com/NwCrxPX8pJ
— عاجل | TRT عربي (@TRTArabiNow) February 23, 2025مصادر محلية: دبابات لجيش الاحتلال تتواجد قرب جنين للدفع بها في العدوان المستمر على المدينة ومخيمها. pic.twitter.com/rzEjKTLQ5k
— الجرمق الإخباري (@aljarmaqnet) February 23, 2025دبابات إسرائيلية تستعد لدخول منطقة جنين وإعلامهم يحاول استغلال هذا الشيء في حربه النفسية على شعبنا.
استخدام الدبابات يعني أن آلياتهم العسكرية غير آمنة من عبوات المقاومة ولا تعني أن قوتهم الهجومية سوف تزيد كما يحاولون الإيحاء من خلال إعلامهم.
الليلة توسع هجومه ليشمل قباطية جنوبي… pic.twitter.com/VvCth7kFAM
تعزيزات عسكرية مستمرة ونقل دبابات إلى غلاف جنين... بحفظ الله ورعايته https://t.co/aQP9nrh5Ma pic.twitter.com/CnPUg3kHz7
— أبو عبادة (@aboobad1980) February 23, 2025المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال الضفة جنين الدبابات الاحتلال جنين الضفة دبابات حرب الابادة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الجیش الإسرائیلی الضفة الغربیة بلدة قباطیة شمال الضفة pic twitter com عام 2002
إقرأ أيضاً:
تايمز: الضفة الغربية في قلب معركة الاعتراف بالدولة الفلسطينية
قال تقرير نشرته صحيفة تايمز إن الضفة الغربية ستشكّل قلب الدولة الفلسطينية في حال الاعتراف بها، ولكن إمكانية ضمها وتصاعد العنف الاستيطاني قد يقضيان على حل الدولتين.
وأكد أن قرار فرنسا وبريطانيا بالاعتراف بالدولة الفلسطينية قد يكون سببه المجاعة في غزة، ولكن العامل التاريخي المحفّز لهذه الخطوة هو تصاعد التوترات والعنف بالضفة المحتلة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2رئيس وزراء فرنسي سابق: علينا أن نواجه الجنون القاتل في غزةlist 2 of 2أهداف الحرب الإسرائيلية في غزة تتلاشى وسط وعود فارغةend of listويعود هذا الاهتمام بالضفة إلى أن الغرب يعتبرها نواة الدولة الفلسطينية المستقبلية، وجزءا أساسيا لتحقيق السلام والحفاظ على حل الدولتين -الذي تدعمه أوروبا- في الشرق الأوسط، وفق كاتب التقرير ومراسل شؤون الصين ريتشارد سبنسر.
وأوضح التقرير أن ضم الضفة سيقضي على فكرة الدولة الفلسطينية، إذ إن مساحة غزة وحدها لا تكفي، خصوصا في ظل دعوات بعض الوزراء الإسرائيليين لضمها أيضا.
استيطان وتوسعومع استمرار تهديد الحكومة الإسرائيلية بفرض سيادتها على الضفة المحتلة، ومحاولات تسمية المنطقة ب "يهودا والسامرة" وتصاعد العنف في مناطق مثل الخليل ورام الله ونابلس، اضطر الغرب للتدخل، حسب التقرير.
وأشار التقرير إلى أن الاهتمام العالمي انصب على غزة منذ هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، مما أتاح لحملة الاستيطان في الضفة بالتصاعد في الخفاء.
وتابع أن المستوطنين نفّذوا اعتداءات متكررة على قرى فلسطينية، كان آخرها قتل مستوطن يوم الاثنين الفلسطيني عودة الهذالين أحد المساهمين في إنتاج فيلم "لا أرض أخرى" الحائز على جائزة أوسكار.
وترى صحيفة تايمز -كما جاء في التقرير- أن هذا العنف أدى إلى "تطرف" شباب فلسطينيين وانضمامهم لفصائل مسلحة، مما وفر ذريعة للمزيد من الحملات العسكرية الإسرائيلية في الضفة.
ومن جانبه يرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -حسب التقرير- أنه لا فرق بين حركة حماس في غزة والسلطة الفلسطينية في الضفة، رغم تعاون الأخيرة مع إسرائيل، مما ينذر بتعميم العمليات العسكرية الإسرائيلية على كل الأراضي الفلسطينية.
إعلانولفت التقرير إلى أن فرنسا وبريطانيا، بحكم تاريخهما الاستعماري في رسم حدود المنطقة، تعتبران هذا المسار تهديدا خطيرا يجب وقفه قبل فوات الأوان.
مناورة سياسيةووفق تقرير صحيفة تايمز، يواصل نتنياهو المراوغة بشأن حل الدولتين، فهو يرفضه أمام ناخبيه، بينما يتجنّب رفضه علنا أمام واشنطن للمحافظة على الدعم الأميركي.
وأضاف أن وزراء مثل وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن إيتمار بن غفير لا يشاركونه هذه الحذر، بل يعبّرون صراحة عن رغبتهم في ضم الضفة.
وذكر أن الكنيست صوّت بأغلبية ساحقة لصالح قرار غير ملزم -بأغلبية 71 صوتا مقابل 13- يعترف بالضفة جزءا "لا يتجزأ من أرض إسرائيل".
وخلص التقرير إلى أن الدول الغربية لم تبدأ التحرك لأن لديها رؤية واضحة حول ما تريد تحقيقه في فلسطين، بل لأنها ترى أن عليها أن تفعل شيئا ما قبل أن يتفاقم الوضع أكثر.