تحت النفايات.. فقدان 800 مليون دولار عن طريق الخطأ | ماذا حدث؟
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
فى واقعة مثيرة، فقد شخص ما يقرب من 800 مليون دولار في مكب نفايات فى بريطانيا حيث قام البريطاني، جيمس هاولز بإلقاء القرص الصلب الذي يحتوي على قرابة 7500 عملة بتكوين عن طريق الخطأ في عام 2013.
شخص يفقد 800 مليون دولار في مكب نفاياتيحتوي القرص الصلب على عملات بتكوين تقدر قيمتها بنحو 800 مليون دولار ويتواجد القرص تحت أكوام من القمامة يقبع كنز خفي، في مكب نفايات دوكسواي في بريطانيا، حيث يوجد .
عن طريق الخطأ ألقي البريطاني، جيمس هاولز ألقى القرص الصلب الذي يحتوي على قرابة 7500 عملة بتكوين عن طريق الخطأ في عام 2013، و خلال السنوات الماضية، حاول هاولز بعدة طرق لنبش مكب النفايات، وفي 2021 عرض على السلطات المحلية دفع 70 مليون دولار للسماح له بذلك.
ولم تؤتى جهود هاولز التى وصلت لنزاعات قضائي بأى ثمار، إلا أن هاولز توصل إلى خطة جديدة، وهي شراء مكب النفايات ببساطة، بحسب تقرير نشرته شبكة "سي إن إن".
وقال هاولز عبر منصة إكس “أفكر في شراء موقع مكب النفايات، و التمويل تم تأمينه”، حيث يرغب هاولز فى شراء مكب نفايات دوكسواي في نيوبورت، وهي مدينة تقع على بعد 19 كلم شمال شرق العاصمة الويلزية كارديف.
وجاء الخطة البديلة التى وضعها هاولز بعد أن أوقف قاض في المحكمة العليا البريطانية قضيته للذهاب للمحاكمة في يناير الماضي.
قرص بـ 800 مليون دولارإذا كان يسعى هاولز إلى إجبار السلطات المحلية للسماح له في البحث في مكب النفايات، وكان قد تخلص هاولز من القرص الصلب بين يونيو وأغسطس عام 2013، وكان قد قام بتعدين العملة الافتراضية عندما كانت قيمتها ضئيلة.
وتقدر قيمة العملات التي كان يملكها عندما فقد القرص الصلب بنحو 9 ملايين دولار، إلا أن هذه الفترة تناهز الـ 800 مليون دولار.
ويضم القرص الصلب "سجل المفتاح الخاص" الذي يمكن هوويلز من إثبات ملكيته للمحفظة التي تمتلك هذه العملات.
ويخطط مجلس مدينة نيوبورت إلى إغلاق موقع مكب النفايات في نهاية السنة المالية 2025-2026، فيما يرفض حفر المكب لتأثير ذلك على البيئة والمنطقة المحيطة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: واقعة غامضة حاويات النفايات المزيد عن طریق الخطأ مکب النفایات ملیون دولار القرص الصلب فی مکب
إقرأ أيضاً:
جوائز تخطت حاجز الـ 36 مليون دولار.. أبرز التعديلات بـ كأس العرب
تشهد النسخة 11 من كأس العرب لكرة القدم 2025 التي تستضيفها الدوحة في الفترة من الاثنين المقبل وحتى 18 ديسمبر المقبل، تغييرات مؤثرة في اللوائح والتعليمات من شأنها تعزيز مكانة البطولة على الصعيد الإقليمي والدولي.
وهذه النسخة الثانية على التوالي التي ينظمها الاتحاد الدولي (الفيفا) بعد نسخة الدوحة عام 2021 التي شهدت تحولا تاريخيا باعتراف الفيفا بالبطولة للمرة الأولى منذ انطلاقتها عام 1963 ما منحها بعدا دوليا واهتماما كبيرا.
وأسهم نجاح البطولة السابقة في مواصلة دعم الفيفا للبطولة في النسخ الثلاث المقبلة في أعوام 2025 و2029 و2033 شريطة أن تقام في الدوحة، لضمان ذات النجاح المبهر الذي عرفته النسخة العاشرة.
وجاءت أبرز التعديلات على بطولة كأس العرب بقطر على النحو التالي:
اعتماد مباريات البطولة كمباريات رسمية تدخل ضمن حسابات التصنيف العالمي الشهري للفيفا، إضافة إلى رفع القيمة الإجمالية للجوائز المالية إلى 36.5 مليون دولار.
وقالت وكالة الأنباء القطرية، إن النسخة الحالية ستشهد تغييرات كثيرة تسير في اتجاه مساعي الفيفا لتطوير البطولة على مستوى اللوائح والأنظمة وقيمة المباريات، من أجل منحها المزيد من الزخم.
ويمثل أهم تغيير اعتبار مباريات النسخة الحالية رسمية وليست ودية، على أن تحتسب نقاط هذه المباريات ضمن نظام التصنيف العالمي للمنتخبات الصادر شهريا عن الفيفا، وهو تحول تاريخي يمنح البطولة بعدا رسميا لم تكن تحظى به سابقا.
ووفقا للقرار، ستحصل المنتخبات المشاركة في مباريات كأس العرب على نفس نقاط التصنيف التي تمنح للمنتخبات في المباريات الودية الدولية، ما يعزز أهمية البطولة ويضاعف قيمتها للمنتخبات المشاركة، لا سيما تلك التي تسعى لتحسين مواقعها في التصنيف العالمي.
أما التغيير الثاني في النسخة الجديدة، فيتعلق بتعديل التعليمات الخاصة بكسر التعادل بين المنتخبات لتحديد المتأهلين من دور المجموعات إلى دور الثمانية، وهو تعديل لم يسبق للاتحاد الدولي تطبيقه في أي من البطولات التي يشرف عليها.
وحسب نظام البطولة فقد تم توزيع 16 منتخبا مشاركا في البطولة على أربع مجموعات، تضم كل مجموعة أربعة منتخبات يتأهل صاحبا المركزين الأول والثاني من كل مجموعة إلى دور الثمانية.
وتشهد نسخة 2025 تغييرا جوهريا في الفقرات من المادة 13 ليصبح الاحتكام أولا إلى فارق الأهداف في نتائج المواجهات المباشرة بين المنتخبات المعنية بدلا من الاعتماد على فارق الأهداف الكلي في جميع مباريات المجموعة كما كان معمولا به في النسخة السابقة في 2021، ثم فيما بعد يتم اللجوء إلى العدد الأكبر من الأهداف المسجلة في المواجهات المباشرة بين المنتخبات المعنية، وفي حال استمرار التساوي يتم بعد ذلك اللجوء إلى فارق الأهداف الكلي في المجموعة ثم العدد الأكبر من الأهداف الكلي في مباريات المجموعة، وأخيرا يتم الاعتماد على اللعب النظيف "البطاقات الصفراء والحمراء".
كما عدل الاتحاد الدولي في تعليمات كأس العرب 2025 في المفاضلة بين المنتخبات في حال استمرار التساوي ما بعد اللعب النظيف، إذ ألغى مبدأ إجراء القرعة كخيار أخير، واعتمد بدلا منه على مراكز التصنيف الشهري الأخير الصادر قبل البطولة، بحيث يتأهل المنتخب الأعلى تصنيفا، في خطوة تؤكد اعتماد نقاط مباريات كأس العرب ضمن التصنيف الدولي للمنتخبات.