قال المهندس هاني سويلم، وزير الري، إن الظروف الحالية في غزة تتطلب من الجميع التلاحم والتعاون لمواجهة هذه التحديات، لافتا إلى أن الهندسة المدنية أسهمت في تحسين مستوى معيشة المواطنين.

مصر لم تتوان عن دعم الأشقاء في فلسطين

وأضاف «سويلم»، خلال كلمته في ندوة نقابة المهندسين، تحت عنوان «إعادة إعمار غزة.. دور الهندسة والمهندسين»: «مع الحرب في غزة أصبح الوصول إلى الماء واحدا من أبرز التحديات الإنسانية؛ إذ عمل الاحتلال على منع الوصول إلى الماء والطاقة والغذاء نوعا من الحرب والضغط على السكان».

وتابع الوزير: «أدى ذلك إلى تهجير السكان من منازلهم، وتعطيل الزراعة وإنتاج الغذاء، ما أدى إلى انعدام الأمن الغذائي، وتعرض السكان لخطر في الأمن الغذائي».

وشدد على أن مصر لم تتوان عن دعم الأشقاء في فلسطين، ورفض تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه والتأكيد أن الحل يكمن في إقامة الدولة الفلسطينية بحدودها المستقلة

مقترح مصري لإعادة بناء غزة مع تأسيس بنية تحتية

وأشار وزير الري، إلى أن مصر قدمت مقترحا لإعادة بناء غزة، مع تأسيس بنية تحتية متكاملة تعيد الحياة إلى القطاع، دون أي تهجير للشعب الفلسطيني من أرضه.

وأوضح المهندس هاني سويلم، أن مصر بما تمتلكه من كفاءات وقدرات، ستكون عاملا مساعدا في جهود إعادة الإعمار، وشرف كبير أن يكون المهندسين المصريين في طليعة جهود إعادة الإعمار، إيمانا بعروبتنا وانتصارا للقانون الدولي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المهندسين إعمار غزة التهجير القضية الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

وزير الري الأسبق: أديس أبابا تفتقد الخبرة في إدارة السد الإثيوبي وتسببت بفيضان السودان

قال الدكتور محمد نصر الدين علام، وزير الموارد المائية والري الأسبق، إن البيان الرسمي الذي أصدرته مصر مؤخرًا، وأشار بوضوح إلى أن ما حدث من فيضانات واضطرابات مائية في السودان، كان نتيجة مباشرة للأفعال "المتهورة" من الجانب الإثيوبي في إدارة السد الإثيوبي، يُعد رسالة تحذير واضحة لكل من مصر والسودان.

وأضاف خلال استضافته ببرنامج "ستوديو إكسترا"، المذاع على قناة:إكسترا نيوز"، ويقدمه الإعلامي محمود السعيد: "ما حدث بمثابة إنذار حقيقي. حتى لو افترضنا حسن النية من الجانب الإثيوبي، فإن ضعف الخبرة وسوء الإدارة تحت ضغط الطوارئ المائية يُظهر خللًا كبيرًا، من غير المنطقي أن يتم ملء السد بالكامل دون ترك مساحة لفيضانات الطوارئ، كما هو الحال في أي سد محترف مثل السد العالي، الذي يُترك فيه هامش للتعامل مع الظروف غير المتوقعة".

وتابع: "عندما فاضت المياه بشكل غير محسوب، وجد الإثيوبيون أنفسهم أمام خيارين: إما ترك المياه تتجاوز جسم السد، وهو ما قد يؤدي إلى انهياره، أو تصريف كميات ضخمة دفعة واحدة لحمايته، وهو ما حدث بالفعل، هذه الكميات تم توجيهها مباشرة نحو السودان، وليس إلى داخل إثيوبيا، تجنبًا لتأثيراتها السلبية على الداخل الإثيوبي، مما تسبب في خسائر كبيرة للسودان".

وأوضح وزير الري الأسبق أن هذه الكميات بعد مرورها من السودان، وصلت إلى مصر في توقيت صعب، لكنه لم يكن مؤثرًا بشدة على الوضع المائي المصري، قائلًا: "لحسن الحظ، هذا التدفق المفاجئ من المياه تزامن مع نهاية موسم الفيضان ونهاية الموسم الصيفي للزراعة، ما يعني انخفاض الاحتياجات المائية في مصر، كما أن السد العالي كان ممتلئًا بشكل مناسب، مما مكننا من استيعاب الصدمة بدون خسائر كبيرة".

مقالات مشابهة

  • من الانقسام إلى الشراكة: دعوة لتحديث الأمن والاقتصاد وتحويل ليبيا بوابةً لإفريقيا
  • وزير الاستثمار: منصة رقمية متكاملة لتأسيس الشركات والحصول على التراخيص والموافقات
  • لافروف: نرفض بشكل قاطع نشر بنية تحتية عسكرية أجنبية بأفغانستان
  • الصليب الأحمر: مستعدون للعمل كوسيط إنساني محايد بغزة لإعادة الأسرى المحتجزين
  • “وول ستريت جورنال”: الصين تبني مشاريع بنية تحتية في إيران مقابل النفط وتصدر بضائعها مباشرة
  • بكين تتحدى العقوبات.. بنية تحتية إيرانية مقابل النفط
  • فيديو.. عقبات أمام مبادرات لبنانية لإعمار ما دمرته الحرب الإسرائيلية
  • قتلى وتضرر بنية تحتية بهجوم روسي على أوكرانيا
  • وزير الري الأسبق: أديس أبابا تفتقد الخبرة في إدارة السد الإثيوبي وتسببت بفيضان السودان
  • دبرز: توافق مبدئي لإعادة تشكيل مفوضية الانتخابات بالكامل