تجربة مدن القناة.. إبراهيم محلب يطرح رؤيته لإعادة إعمار قطاع غزة
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
أكد المهنس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء الأسبق، مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات الاستراتيجية، على أهمية الاستعانة بالتجربة المصرية لإعادة إعمار مدن القناة بعد عدوان 1956، وما شهدته الدولة المصرية خلال العشر سنوات الماضية في خطة إعادة إعمار قطاع غزة، داعيا المهندسين إلى انتظار مشروع الدولة المصرية حول إعادة الإعمار، مشددا: سنكون جزء بسيط من مشروع الدولة وهو ما سيطلب من النقابة.
وأضاف "محلب" خلال مشاركته في ندوة " أعادة إعمار غزة..دور الهندسة والمهندسين" التي تنظمها نقابة المهندسين المصريين عبر تقنية زوم، أن التجربة المصرية فى إعادة الإعمار في مدن القناة كافية لإعطاء طاقة للمهندسين المصريين بالإضافة إلى مشاعرهم تجاه غزة وخبراتهم المتراكمة.
وتابع: ما تم تنفيذه فى مصر خلال عشر سنوات جعل لدينا امكانيات تقهر أي تحدي، فقد أصبح لدينا تجمع هندسي كبير فى مختلف التخصصات، لافتا إلى أن الدولة المصرية قدمت خطة بالفعل لإعادة الإعمار فلننتظر خطة الدولة، ونحن سنكون جزء من هذه الخطة، و فى ظهر الدولة.
وأكد أن امكانياتنا اكبر من كل التحديات فالروح المعنوية لدى المهندسين الشباب، وقيادة العمل الهندسي خلال الفترة الماضية على مدار عشر سنوات كافية لأعادة الإعمار.
ووجه محلب رسالة للعالم للدول المتقدمة وجهات التمويل، مفادها أن المهندس المصري قادر، جلد، يعمل 24 ساعة، يتميز بروح معنوية كبيرة يجعل كل ما هو مطروح من أفكار حول إعادة الإعمار قابل للتنفيذ سواء الخاص بالركام أو الساحل أو إعادة التدوير، لافتا الى أنه يمكن خلق ألسنة داخل البحر.
ووجه الشكر لنقيب المهندسين، الذي عبر عن مشاعر 800 ألف مهندس مصري بخبرات متراكمة، وهو ما يجعلنا كمهندسين نقف على أرض صلبة فى جميع المجالات، ميضفا: "أومن بفكرة خلق الدواء تركيب، سندخل فى ابداع المهندس المصري عن كيفية التغلب وايجاد حلول غير تقليدية، وليس نظريات".
وأكد في ختام مداخلته: اسخر كل خبراتي للتعاون مع زملائي، اللذين يمتلكون العلم والقدرة على التنفيذ ثم القدرة على الابداع ، لافتا الى أن اي مهندس فى العالم وكبرى المكاتب الاستشارية العالمية لن تستطيع اضفاء ما يضيفه المهندس المصري، لان المهندس المصري ما يحركه مشاعره وخبراته.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نقابة المهندسين إعمار قطاع غزة إعادة إعمار قطاع غزة إبراهيم محلب المزيد المهندس المصری إعادة الإعمار
إقرأ أيضاً:
الشركة العالمية القابضة تطلق "آر آي كيو" لإعادة التأمين
أطلقت الشركة العالمية القابضة رسمياً، الجمعة، "آر آي كيو" لإعادة التأمين (Reinsurance Intelligence Quotient)، كمنصة عالمية جديدة لإعادة التأمين تتخذ من أبوظبي العالمي (ADGM)، المركز المالي الدولي للعاصمة أبوظبي، مقراً لها.
ويشكّل الكشف عن العلامة التجارية الجديدة محطة بارزة في مسيرة المنصة، بعد الإعلان عنها الشهر الماضي، ويعكس التطلعات المشتركة لكل من "الشركة العالمية القابضة" و"بلاك روك" و"لونيت" وجهودهما المشتركة لوضع معايير جديدة لقطاع التأمين العالمي من خلال الابتكار والنمو والتوسع والشراكات الاستراتيجية.
وتستفيد منصة "آر آي كيو" من تكامل المعارف والخبرات البشرية مع قدرات الذكاء الاصطناعي المتقدّمة، لإرساء معايير عالمية جديدة لقطاع إعادة التأمين.
وصُممت المنصة لتوفير مؤسسة متقدمة ومبتكرة لإعادة التأمين، تواكب تغيرات المستقبل والتحديات المعقدة في مجال نقل المخاطر على المستوى العالمي.
وتشكل الفرص التي يتيحها الذكاء الاصطناعي في مجالات اختيار المخاطر، وإدارة وضبط التكاليف، والارتقاء بتجربة العملاء ركيزة أساسية في استراتيجية المنصة.
وانطلاقاً من قاعدة إقليمية راسخة وتطلعات عالمية طموحة، ستقدم المنصة حلولاً مبتكرة في مجال التأمين، بما يلبي مختلف احتياجات العملاء في قطاعات التأمين على الممتلكات، والأضرار المحتملة، والتأمين على الحياة، والمنتجات التأمينية المتخصصة، مع تركيز أولي على الأسواق الحيوية التي تمتلك إمكانات نمو واعدة.
كما أعلنت الشركة عن تشكيل مجلس إدارة "آر آي كيو" برئاسة الدكتور سلطان أحمد الجابر، ويضم نخبة من أبرز الشخصيات القيادية في مجالات التأمين والتمويل والتكنولوجيا، بمن فيهم محمد حسن السويدي، وسيد بصر شعيب، وصوفيه عبد اللطيف العسكي، ومارك ويلسون.
وتعمل "آر آي كيو" حالياً على استكمال الإجراءات التنظيمية النهائية بالتنسيق مع سلطة تنظيم الخدمات المالية التابعة لأبوظبي العالمي (ADGM)، تمهيداً لإطلاق عملياتها التشغيلية الكاملة والتوسع على الساحة العالمية. وتستند استراتيجية "آر آي كيو" إلى بنية قائمة على الذكاء الاصطناعي، بما يعزز القدرة على التحليل الفوري، ودقة الاكتتاب التأميني، ويرفع كفاءة توزيع رأس المال.
وتستفيد المنصة من التزامات تمويلية أولية تزيد عن مليار دولار أمريكي، لتحقيق أهدافها الطموحة بتقديم التزامات تأمينية تفوق 10 مليارات دولار، ومن المرتقب أن تحدث المنصة تحولاً نوعياً في مشهد إعادة التأمين على مستوى المنطقة والعالم.
وبهذه المناسبة، قال الدكتور سلطان أحمد الجابر، رئيس مجلس إدارة "آر آي كيو": "يُعد إطلاق الاسم الرسمي لمنصة "آر آي كيو" نقطة البداية نحو إعادة تشكيل مستقبل قطاع التأمين العالمي. وتعكس هذه المنصة تطلعاتنا المشتركة لبناء شركة رائدة في مجال إعادة التأمين، تتميز بالموثوقية واعتماد أحدث التقنيات المتقدمة، وتربط بين رأس المال العالمي والأسواق سريعة النمو انطلاقاً من المنظومة المالية المتكاملة والمتميزة في أبوظبي."
من جانبه، قال سيد بصر شعيب، الرئيس التنفيذي للشركة العالمية القابضة وعضو مجلس إدارة "آر آي كيو": "يأتي إطلاق منصة آر آي كيو انعكاساً لرؤية الشركة العالمية القابضة الرامية إلى الاستثمار في الجيل القادم من الخدمات المالية العالمية المبتكرة. وبالاعتماد على بنية رقمية قائمة على الذكاء الاصطناعي، ورأسمال قوي، والتحالفات الاستراتيجية مع نخبة من الشركاء العالميين، ستحقق المنصة نقلة نوعية في منظومة التأمين وأسواق رأس المال على مستوى المنطقة والعالم."
بدوره، قال مارك ويلسون، الرئيس التنفيذي لـمنصة "آر آي كيو": "نفخر باعتماد آر آي كيو اسماً رسمياً لمنصتنا الجديدة، حيث يعكس التزامنا ببناء شركة إعادة تأمين متكاملة، قائمة على الذكاء الاصطناعي، وتمتلك الإمكانات والمرونة وقدرات التوسع اللازمة لتحقيق الريادة في بيئة سريعة التغير. ومن خلال الخبرات الدولية الواسعة لأعضاء مجلس إدارتنا، إلى جانب شراكاتنا الاستراتيجية القوية، سننطلق من قاعدة صلبة لتحقيق النمو المستدام على الصعيد الدولي."
ومع إطلاق منصة "آر آي كيو" رسمياً، تضع الشركة العالمية القابضة وشركاؤها الأُسس لبناء قوة رائدة في قطاع إعادة التأمين العالمي.
ومن خلال بنيتها التحتية القائمة على الذكاء الاصطناعي، ورأس المال القوي، والرؤية الاستراتيجية المتقدمة، تمتلك "آر آي كيو" مكانة مثالية تتيح لها الاستجابة بكفاءة وفعالية للمخاطر العالمية المتغيرة، وتعزيز جهود الابتكار المالي، وترسيخ مكانة أبوظبي مركزاً رائداً للخدمات المالية المتقدمة.
وتزامناً مع استعداد "آر آي كيو" لبدء العمليات التشغيلية، تواصل المنصة توسيع قدراتها، والاستثمار في الكفاءات والمواهب عالية المستوى، والسعي لبناء شراكات استراتيجية مدروسة، بدعم مستمر من "بلاك روك" و"لونيت"، بما يضمن تحقيق قيمة طويلة الأمد ودعم العملاء والمساهمين والأسواق.