نقيب الصحفيين: الصورة الصحفية لا تزال قادرة على التعبير عن المجتمع
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
قال خالد البلشي، نقيب الصحفيين، إن معرض الشعبة السنوي أحد علامات الأمل على أن الصورة لا تزال قادرة على التعبير عن المجتمع والحياة اليومية بمختلف أشكالها، كما أن المصورين أكثر الناس الذين يدفعون الثمن في الأحداث الكبيرة.
وأضاف خلال كلمته في المعرض السنوي لشعبة المصورين الصحفيين، تحت عنوان مصر 2024 لأفضل صورة صحفية، أن هذا المعرض يدل على أن الكاميرا أكبر ما فينا، والصورة الصحفية لا تزال قادرة على التعبير عن المجتمع، موجها الشكر لكل القائمين على هذا العمل.
ومن جانبها، كرمت شعبة المصورين الصحفيين، خالد البلشي خلال الحفل، مؤكدين على دوره في خروج المعرض والمسابقة بهذا الشكل كل عام.
وانطلق منذ قليل، حفل المعرض السنوي لشعبة المصورين الصحفيين، تحت عنوان مصر 2024 لأفضل صورة صحفية في دورته الثامنة عشر، ويستمر حتى الخميس 27 فبراير 2024، بحضور خالد البلشي نقيب الصحفيين وأعضاء مجلس النقابة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نقيب الصحفيين الصحفيين نقابة الصحفيين خالد البلشي المصورين الصحفيين المصورین الصحفیین خالد البلشی
إقرأ أيضاً:
حضرموت الجامع يحذر من تصاعد حملات التضييق على الاعلام وحرية التعبير في المحافظة
الجديد برس| خاص|
دان مؤتمر حضرموت الجامع الممارسات التعسفية التي يتعرض لها عدد من الصحفيين في محافظة حضرموت- الخاضعة لسيطرة حكومة عدن الموالية للتحالف- على خلفية آرائهم ونشاطهم الإعلامي الداعم لقضايا حضرموت، محذراً من تصاعد حملة التضييق على حرية التعبير.
وجاء في بيان صادر عن المؤتمر على حسابه على فيس بوك، رصده “الجديد برس” أن “استدعاءات أمنية وقضائية غير مبررة” طالت صحفيين، بينهم: صبري سالمين بن مخاشن، وعبدالجبار عمر باجبير، ومزاحم أبوبكر باجابر، وبدر ناصر المشجري، ورامي عبدالله الجابري، في إطار “استغلال السلطة” وتحويل حرية الرأي إلى “قضايا أمنية”.
وأكد البيان أن هذه الإجراءات تمثل “انتهاكاً صارخاً” للحريات الصحفية، وتُستخدم لتخويف الإعلاميين عن أداء دورهم في كشف هموم المواطنين، مشيراً إلى أنها “تهدد الدولة المدنية” وتؤسس لمرحلة من “القمع والترهيب”.
وحمل المؤتمر الجهات الأمنية والقضائية المسؤولية الكاملة عن سلامة الصحفيين، مطالباً بوقف “الملاحقات التعسفية” فوراً. كما دعا المنظمات الحقوقية المحلية والدولية إلى التحرك العاجل لرصد الانتهاكات والضغط لاحترام حرية الإعلام، المنصوص عليها في الدستور والمواثيق الدولية.
وتأتي هذه الإدانات في ظل تصاعد “الاعتقالات والاختطافات” في المحافظات الجنوبية الخاضعة لسيطرة حكومة عدن، حيث تستهدف السلطات صحفيين وناشطين على خلفية انتقادهم تدهور الأوضاع المعيشية، وسط مطالبات حقوقية بالإفراج الفوري عن المعتقلين.