أعلن المتحدث باسم الكرملين، اليوم، اليوم الأحد، أن روسيا منفتحة على استئناف مفاوضات السلام بشأن الحرب في أوكرانيا. 

وأكد أن بلاده تبذل كل جهد ممكن لضمان عدم وجود أي عوائق تعرقل هذه العملية. 

كما أشار إلى أنه لا بديل للأمم المتحدة في مساعيها للوساطة، وأنه لا توجد إمكانية للتوصل إلى اتفاق بشأن إنشاء هيئة جديدة للوساطة في هذا الصدد، مؤكداً على أن المنظمة الدولية تظل الإطار الأكثر ملاءمة لتحقيق تقدم في هذه القضية.

وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" نقلاً عن مصادر رسمية أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد طلبت من أوكرانيا سحب قرارها السنوي الذي يتم التصويت عليه في الجمعية العامة للأمم المتحدة، والذي يدين الحرب الروسية الأوكرانية.

وأوضح المسؤولون أن الإدارة الأمريكية كانت تسعى لاستبدال القرار السنوي الأوكراني ببيان أكثر دعماً لمواقف الولايات المتحدة، حيث كان من المقرر أن يُعرض في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة.

ورغم الضغوط الأمريكية، رفضت أوكرانيا سحب القرار المزمع التصويت عليه، مما أثار التوترات في العلاقات بين واشنطن وكييف خلال تلك الفترة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: روسيا الكرملين مفاوضات السلام الجمعية العامة للأمم المتحدة الحرب في أوكرانيا المزيد

إقرأ أيضاً:

ضغوط خلف الكواليس... استقالة مفاجئة لرئيس مفاوضات معاهدة البلاستيك التابعة للأمم المتحدة

ذكرت الجارديان أن برنامج الأمم المتحدة للبيئة، بقيادة المدير التنفيذي إنجر أندرسن، ربما عرقل عمل الرئيس، حيث أفادت مصادر بأن موظفي البرنامج عقدوا اجتماعاً سرياً في الليلة الأخيرة من المفاوضات بهدف الضغط على الرئيس للاستقالة اعلان

أعلن لويس فاياس فالديفيسو، رئيس محادثات معاهدة الأمم المتحدة بشأن البلاستيك، نيته الاستقالة لأسباب شخصية ومهنية، بعد تقارير عن ضغوط خلف الكواليس من برنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP)، وفق ما نقلته صحيفة الجارديان.

ومن المتوقع الإعلان الرسمي عن الاستقالة خلال اجتماع للأمم المتحدة يوم الثلاثاء، مع بيان رسمي مرتقب بحلول يوم الخميس. وفي مقابلة مع الصحيفة، أكد فاياس فالديفييزو استقالته، مشيراً إلى أن العملية شهدت "بعض التحديات".

Related مفاوضات البلاستيك في جنيف: بين أمل التوصل لاتفاق وخطر التفريط بالمجتمعات المتضررةابتكار يقلل الاعتماد على الوقود الأحفوري.. دراسة تكشف عن تقنية جديدة لتحويل البلاستيك إلى وقودإسبانيا تفكك شبكة إجرامية هرّبت 41 ألف طن من البلاستيك غير القانوني إلى بلدان أخرى انهيار المحادثات العالمية في جنيف

كانت المحادثات الدولية التي انطلقت قبل ثلاث سنوات في مقر الأمم المتحدة بجنيف، بهدف التوصل إلى معاهدة لمعالجة التلوث المتسارع بالبلاستيك، قد انهارت في أغسطس الماضي دون التوصل إلى اتفاق. 

 ويترك هذا الوضع مستقبل المعاهدة في حالة غموض، ويزيد من التساؤلات حول إدارة العملية التفاوضية، حيث أن استقالة الرئيس المفاجئة تأتي في وقت تعاني فيه المحادثات من انتقادات واسعة من الدول الأعضاء والمنظمات غير الحكومية، خصوصاً بعد إصدار مسودة أولية رفضها غالبية المفاوضين ووصفها الوفد البريطاني بأنها "أدنى حد مشترك"، فيما حذرت غانا من أن النص "سيكرس الوضع القائم لعقود قادمة".

خلافات حول نصوص المسودات

تضمنت الانتقادات حذف مواد أساسية من المسودات السابقة، مثل حدود إنتاج البلاستيك والمواد الكيميائية الخطرة، إضافة إلى النصوص المتعلقة بمعالجة التلوث عبر دورة حياة البلاستيك بالكامل.

أما المسودة الثانية، التي وُصفت بأنها أفضل قليلاً لكنها ما زالت غير طموحة بما يكفي، فقد جاءت متأخرة ولم تُستخدم كأساس لاستمرار المفاوضات.

ورغم الانتقادات، دافع فاياس فالديفيسو عن عمله، مؤكداً أن العملية التفاوضية حققت "أهدافاً مهمة جداً"، وأن المسودة الأولى لم تُعد مطلقاً لتكون النسخة النهائية للمعاهدة.

ضغوط خلف الكواليس من برنامج الأمم المتحدة للبيئة

ذكرت الجارديان أن برنامج الأمم المتحدة للبيئة، بقيادة المدير التنفيذي إنجر أندرسن، ربما عرقل عمل الرئيس، حيث أفادت مصادر بأن موظفي البرنامج عقدوا اجتماعاً سرياً في الليلة الأخيرة من المفاوضات بهدف الضغط على الرئيس للاستقالة.

وقال أحد الحاضرين: "كنت في الاجتماع ووجدته إشكالياً للغاية"، مضيفاً أنه اكتشف فقط أثناء وجوده أن الاجتماع كان حول "عدم الرضا عن الرئيس"، وشعر بعدم الارتياح للتواجد هناك.

وفي رسالة رسمية، طلب فاياس فالديفيسو من البرنامج تقديم معلومات حول الاجتماع، واتخاذ "إجراءات لمنع تكرار مثل هذه الحالات"، داعياً أيضاً إلى مزيد من الشفافية في المفاوضات، ومؤكداً أن العملية "تقودها الدول الأعضاء"، وأنه سيدافع عن ذلك حتى نهاية فترة رئاسته.

استقالة لفتح المجال لأفكار جديدة

وأشار الرئيس المستقيل إلى أن قراره لا علاقة له بما حدث في جنيف، وأن استقالته تمثل فرصة لإدخال "دماء جديدة وأفكار ومبادرات جديدة للعملية".

وأشارت الصحيفة إلى تأثير الضغوط من الدول المنتجة للنفط واللوبيات الصناعية على تعطيل أي اتفاق للحد من إنتاج البلاستيك.

ووصف كريستينا ديكسون، قائدة حملة المحيطات في وكالة التحقيق البيئي، استقالة فاياس فالديفيسو بأنها "تذكير صارخ بالخلل الذي شاب مفاوضات معاهدة البلاستيك منذ البداية"، مؤكدة ضرورة استعادة الثقة في العملية لتحقيق أي نتائج ملموسة.

وقال متحدث باسم برنامج الأمم المتحدة للبيئة: "على الرغم من عدم إخطار البرنامج رسمياً بالاستقالة، يشكر المدير التنفيذي لويس فاياس فالديفيسو على خدمته المتفانية". وأضاف أن الاجتماع غير الرسمي "لم يكن معروفاً للمدير التنفيذي حتى تم تنبيهنا إليه، ويتم التعامل مع الأمر وفق قواعد وأنظمة الأمم المتحدة".

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • بوتين: أوكرانيا تحاول استهداف منشآت سلمية في روسيا
  • ضغوط خلف الكواليس... استقالة مفاجئة لرئيس مفاوضات معاهدة البلاستيك التابعة للأمم المتحدة
  • جيش الاحتلال: اعتراض مسيرة رابعة في طريقها إلى إيلات خلال ساعة واحدة
  • الأمين العام للأمم المتحدة يجدد دعوته لتحقيق السلام في غزة
  • الكرملين: تسليم أوكرانيا صواريخ توماهوك سيُمثل تصعيداً خطيراً
  • روسيا تصد 210 مسيرات وترامب يتحفظ على تسليم أوكرانيا صواريخ توماهوك
  • المملكة تلقي بيانًا نيابة عن “مجموعة منظمة التعاون الإسلامي” أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة
  • أوكرانيا: قصفنا منشآت عسكرية ونفطية في روسيا
  • الهيئة الدولية حشد توجه مذكرة إحاطة شاملة للأمم المتحدة توثق عامين من إبادة غزة
  • الكرملين مؤيدا ترامب: أوكرانيا خسرت القرم منذ سنوات