عبد الواحد السيد يوجه رسالة نارية: «وضعت مصلحة الزمالك فوق كل اعتبار»
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
وجه عبد الواحد السيد مدير الكرة بنادي الزمالك رسالة إلى جماهير القلعة البيضاء، اليوم الأحد، وذلك بعد الهجوم الذي تعرض له في الفترة الماضية.
وكتب عبد الواحد السيد عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك":
في البداية ترددت كثيرًا قبل الحديث، ليس خوفًا من شئ بقدر حرصي على فرض حالة الإستقرار على فريق الزمالك في هذه المرحلة لتعديل المسار خاصة قبل مباراة القمة.
أسهل شئ هو "القفز من المركب" والتخلي عن كم الضغوط التي أتعرض لها وما يقال في حقي من البعض وذكر أسمي في أزمات لا علاقة لي بها، وكان لدي القدرة على الرد لكن فضلت الصمت نهائيًا.. ووضعت مصلحة الزمالك فوق كل اعتبار.
لا أدعي المثالية، ولكن حين توليت مهمة مدير الكرة لأول مرة في مسيرتي بعدما كنت حارسًا للزمالك ودافعت عن ألوانه وحققت 17 بطولة كلاعب، ومدافعًا عنه في الإعلام في قناة الزمالك، وعملت في فترة هى الأصعب وهى الفترة الانتقالية بين مجلسين إدارة للنادي، وتحملت المسئولية كاملة للحفاظ على فريق الكرة واللاعبين الذين كانوا لا يعرفون مصيرهم في هذا التوقيت، لكن حق الزمالك علي والواجب علي تجاه الزمالك جعلني أقدم كل ما لدي من مجهود.
الانتقاد وصل لمرحلة انني لا أهاجم الحكام في المباريات، وهذه الطريقة من الممكن أن تأتي بنتائج عكسية وتتسبب في توتر الحالة العامة للفريق، ودائمًا أنفذ طريقة معينة لمحاولة الحفاظ على حقوق الزمالك في هذه الجزئية.. "بعيدًا عن الكاميرات والشو والانفعال على الدكة".. وارد أن يكون هذا الصواب ووارد أن أخطئ ووارد أن أسير عكس التيار وما يريده البعض، لكن في النهاية مصلحتي أولًا وأخيرًا نادي الزمالك.
علاقتي باللاعبين ممتدة لحل كل ما يواجههم من مشاكل وأكون قريبًا منهم بقدر استطعتي، وفي النهاية لا أسعى لكسب الود بقدر رغبتي في تحقيق الحد الأدنى من العدالة وتطبيق النظام داخل الفريق.
أحيانا العواطف تسبق القرارات لكن أضع دائما مصلحة الزمالك قبل مصلحة أي لاعب، وأحرص دائما على معرفة ردود الأفعال والمناقشة مع من هم أهل للثقة قبل اتخاذ بعض القرارات فالطبيعي أن لا أكون دائما على صواب.
خروج البعض قبل مباراة القمة "ورمي كلام مغلوط عني" سهل أن أرد عليه ولكن من نابع المسئولية والمكانة التي أتواجد فيها لخدمة النادي الذي تربيت بين جدرانه، يدفعني للصمت وأن أسير لخدمة النادي.
من السهل الحديث عن الكواليس ورحيل مدرب ولكن لن أقبل أن يكون الزمالك مادة إعلامية ممتعة للمشاهد، كيان النادي أكبر من ذلك بكثير.
في المجمل الحمدلله راضي بنسبة كبيرة عن أدائي في مهام عملي ولا أريد أن أتحدث عن كل ما فعلته في العلن لأنه في النهاية واجبي، وأقدر موقف الجماهير سواء في دعمها أو غضبها، لكنني لم أنسى أبدًا فضلهم والدعم ووقفتهم معي في موقف الإمارات السابق يجعلني أتحمل أي شئ من أجلهم.
أكرر لا أدعي المسئولية ولكن أؤكد أنه لو هناك أي وقت قصرت فيه فأعتذر عنه سواء للجماهير أو اللاعبين أو الجهاز الفني أو مجلس الإدارة، ورضائي عن نفسي يجعلني أؤكد للجماهير أن الفترة المقبلة أعدهم أننا سنعود أقوى ولن نستسلم في هذا الموسم الصعب الذي نرى فيه أشياء فوق توقعاتنا.
أخيرًا.. أنا مستمر في مكاني وسأواصل تحمل المسئولية بكل ما لدي من قدرة، فلم أعتاد الهروب يومًا من المسئولية سواء كلاعب أو كمسئول وسيظل هدفي دائمًا تواجد الزمالك في المكانة التي يستحقها وحصد البطولات.. ويظل الزمالك أقوى بجماهيره.
عاش نادي الزمالك.. وعاش بجماهيره العظيمة
عبد الواحد السيد مدير الكرة بنادي الزمالك
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الزمالك عبد الواحد السيد نادي الزمالك عبد الواحد السید
إقرأ أيضاً:
“كراغ” يوضح: هذه حقيقة الكرة النارية الكبيرة التي أضاءت سماء الجزائر
وضّح مركز البحث في علم الفلك والفيزياء الفلكية “كراغ”، تفاصيل جديدة بخصوص انفجار كويكب صغير في الغلاف الجوي على ارتفاع 35 كيلومتراً فوق منطقة الحاكمية تقريبا، بولاية البويرة.
وأوضح المركز في بيانه أنه “بصدور منشورنا العلمي حول الكرة النارية الكبيرة التي ظهرت وعبرت سماء الجزائر يوم 7 ماي 2023 على الساعة 23:59 بالتوقيت المحلي، وشوهدت من ولاية المسيلة حتى جنوب إسبانيا بصوت انفجار كبير وتوهج ساطع، أكثر من لمعان القمر البدر”.
وتابع بيان “كراغ “: “باستعمال أجهزة القياس ومستشعرات المرصد تبين أن هذا الجسم الفضائي أو الكويكب الصغير انفجر في الغلاف الجوي على ارتفاع 35 كم فوق منطقة الحاكمية تقريبا بولاية البويرة. قطره الابتدائي يتراوح بين 1م و50 سم. بكتلة ابتدائية تقَدّر ما بين 4 أطنان إلى 14 طناً، وبطاقة حركية ابتدائية مكافئة لانفجار 178 طنًّا من مادة ت.ن.ت”.
وتم رصد موجة الصدمة الناتجة عن الانفجار الرئيسي للكويكب بواسطة 14 محطة زلزالية في المنطقة. إذ إن اهتزازات سطح الأرض كانت تعادل زلزالاً محلياً بقوة متوسطة تعادل 2.1 درجة على سلم ريشتر تقريباً.
كما يمكن الإشارة إلى أنه تم الكشف عن الأمواج تحت-الصوتية المنطلقة من انفجار الكويكب حتى في جنوب شرق ألمانيا.
ويعَدُّ هذا البحث هو الأول من نوعه في تاريخ الجزائر. ويفتح المجال أمام آفاق جديدة تتعلق بدراسة دخول الأجسام الفضائية إلى غلافنا الجوي.