«منظمة الصحة»: مصر التاسعة عالميا ومعدلات الإصابة بين المواطنين تصل لـ40%
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
تستعد وزارة الصحة والسكان لإطلاق مبادرة جديدة، للقضاء على السمنة، ومكافحة مخاطرها، فى ظل ارتفاع نسبتها خلال السنوات الأخيرة، خاصةً لدى البالغين، وأكد مكتب منظمة الصحة العالمية فى مصر، أن معدلات الإصابة بالسمنة فى تزايد مستمر مقارنة بالسنوات الأخيرة، مشيرة إلى أن إقليم الشرق المتوسط يشمل أكثر الدول التى تتسم بارتفاع معدلات السمنة، والمنظمة اختارت 6 دول منها مصر لوضع خارطة طريق للحد من السمنة.
وطالبت المنظمة بضرورة رفع التوعية الصحية، خاصة أن مصر تضع ملف التغذية ضمن الملفات ذات الأولية فى القطاع الصحى، والعمل على بناء جيل خال من الأمراض ولديه ثقافة فكرية نحو خطورة السمنة والتحذير من مخاطر أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم وضيق التنفس، التى تصيب المصريين بسبب السمنة.
وحصلت «الوطن»، على استراتيجية المبادرة الجديدة، التى ستعمل وزارة الصحة على طرحها فى عدة مراحل، تضم كل مرحلة عدداً من المحافظات، والبدء سيكون بتفعيل عيادات تخصصية للسمنة بوحدات الرعاية الأولية بأسعار رمزية طوال أيام الأسبوع، عدا يوم الجمعة، وتبدأ العيادات عملها من الساعة الثامنة صباحاً حتى الساعة الثانية مساء، ويتم تدريب الأطباء فى 50 عيادة تابعة لوحدات الرعاية الأولية بالمحافظات المختارة لبدء الانطلاق.
وتستهدف المبادرة تقليل نسبة الإصابة بالسمنة بين المصريين، حيث تحتل مصر المركز التاسع عالمياً من حيث انتشار السمنة، وهذا يستدعى العمل بشكل سريع لمضاعفة الجهود لرفع التوعية الصحية لدى المواطنين بأهمية التغذية السليمة، ووفقاً للمسح الذى تم إجراؤه من خلال وزارة الصحة.
وأشارت نتائج المسوحات إلى أن معدلات السمنة وصلت لـ40%، وتستهدف المبادرة تقليل نسبة الوفيات الناتجة عن السمنة والمضاعفات الصحية لها، والعمل على رفع التوعية الصحية لدى المجتمع بمخاطر السمنة بعد ارتفاع معدلات الإصابة بها، وتشجيع جميع الفئات العمرية على اتباع نمط غذائى صحى للمساهمة فى تقليل معدلات الأمراض المزمنة والى ترتبط ارتباط وثيق بالسمنة وأمراض القلب.
وقال د. حسام عبدالغفار، المتحدث باسم الوزارة: «هناك توجيهات مشددة من وزير الصحة، بضرورة الحد من انتشار السمنة وهناك تنسيق بين الجهات المعنية لنجاح المبادرة، لأن هذا المرض معقد تزيد فيه كمية دهون الجسم زيادة كبيرة، ويزيد من عوامل الإصابة بكثير من الأمراض والمشكلات الصحية، وتتضمن الأمراض الناتجة عن السمنة القلب والسكرى وانقطاع النفس النومى والإصابة ببعض أنواع السرطان».
«قنديل»: المبادرة تسهم فى توفير 62 مليار جنيه فاتورة العلاج.. ومنظومة إلكترونية لتسجيل الحالاتوكشف د. عمرو قنديل، نائب وزير الصحة للشئون الوقائية، أن مبادرة السمنة، المقرر انطلاقها، ستكون تحت عنوان «اخسر وزنك.. اكسب صحتك».
وقال إن مصر شهدت فى السنوات الأخيرة ارتفاعاً فى معدلات السمنة، خاصة لدى البالغين، بنسبة بلغت 40%، وفقاً للمسح الذى تم إجراؤه من خلال مبادرة «100 مليون صحة»، ونتائج المسوحات أكدت أن السيدات من الأعلى فى معدلات الإصابة.
وأوضح «قنديل» أنه طبقاً لنتائج المسح الصحى للأسرة المصرية، الصادر عن الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء عام 2021، تلاحظ ارتفاع معدلات السمنة بين السيدات فى المرحلة العمرية من 15 إلى 45 عاماً بداية من عام 2008؛ حيث كانت النسبة 39٫6% ووصلت لـ48٫1% عام 2014، ومع حلول عام 2021 بلغت 55٫8%. وأشار إلى أن العبء الاقتصادى للسمنة يبلغ 62 مليار جنيه سنوياً، قيمة تكلفة علاج الأمراض المرتبطة بالسمنة لدى البالغين.
وتابع: «من المقرر خلال الحملة رفع الوعى أثناء المرور على المطاعم التى تقدم وجبات جاهزة للمواطنين على منع استخدام الزيوت المهدرجة واستبدالها بالزيوت الصحية، وخفض كمية السكريات بالوجبات التى تقدم للمستهلكين، والمحافظة على الممارسات الجيدة لنقل وتداول الطعام وتخزينه بالطرق الصحيحة». وأضاف «قنديل» أن محاور الحملة تتضمن تقديم المشورة والخدمات الصحية للحالات، والعمل على فحص المواطنين المترددين على وحدات الرعاية الصحية الأساسية، وإنشاء عيادات تغذية علاجية بمنشآت الرعاية الصحية الأولية لتقديم الخدمات العلاجية والمشورة الطبية من خلال المختصين بالتغذية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السمنة السكر الضغط التغذية معدلات الإصابة معدلات السمنة
إقرأ أيضاً:
طب بيطري بنها تعلن الشروط والمعايير الصحية لاختيار الأضحية السليمة .. تعرف عليها
قدّمت كلية الطب البيطري بجامعة بنها عددًا من الشروط والمعايير الصحية لاختيار الأضحية السليمة لضمان صحة الأضحية بمناسبة عيد الأضحى المبارك وهي:
- أن تكون الأضحية سليمة ظاهريا وخالية من أي من الأمراض ولا يوجد علامات مرضية مثل العرج أو النحافة والهزال.
- ويكون الحيوان نشيط الحركة ولا توجد علامات خمول أو كسل.
- وتكون الأغشية المخاطية سليمة ووردية اللون ولا يوجد عليها علامات التهابات أو إفرازات.
- وأن تكون درجة الحرارة طبيعية ولا توجد حمى أو ارتفاع في درجة الحرارة.
- وتكون خالية من العور وضعف الرؤية وتكون العينان لامعتان.
- وأيضا تكون خالية من الأمراض الجلدية ولا يوجد تدرنات أو تقرحات أو تورمات جلدية أو تحت جلدية.
- وأن تكون خالية من الأمراض التنفسية وما يصاحبها من أعراض مثل الإفرازات الأنفية الملونة والكحة والنهجان الشديد.
- وتكون خالية من الأمراض الهضمية وما يصاحبها من أعراض الإسهال الملون أو سيلان اللعاب الشديد أو تقرح الفم أو انتفاخات الكرش.
- وأن تكون الشهية طبيعية ويقبل الحيوان الأكل والشرب.
- وكذلك تكون الأضحية خالية من الطفيليات الخارجية.
- وأنه في حالة الأضحية بالأغنام يجب أن يخلو الصوف من تغير اللون عن الطبيعي أو التساقط الشديد.
- ضرورة التأكد أن الحيوان لم يتلق أي نوع من العلاجات أوالأدوية قبل الشراء وخاصة المضادات الحيوية.
- الالتزام بالعمر الشرعي للأضحية وهو ألا يقل عمر الاضحية عن عامين بالنسبة للابقار وعام بالنسبة للماعز و6 شهور للأغنام و5 سنوات بالنسبة للأبل.
وقال الدكتور محمد محمدى غانم عميد كلية الطب البيطرى السابق بجامعة بنها، أنه ينصح بذبح الأضحية داخل المجازر المعتمدة لضمان سلامة الإجراءات منها التأكد من سلامة عملية الذبح من خلال الإشراف البيطري، ومنع احتمالات نقل العدوى من خلال دم الأضحية، والإشراف البيطري الكامل لعملية الذبح والتأكد من سلامة اللحوم، والتخلص الآمن من الفضلات لمنع التلوث البيئي.