سراحنة: الاحتلال يمارس إرهابًا منظمًا بتأخير الإفراج عن الأسرى
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
يمانيون../
أكدت أماني سراحنة، مسؤولة الإعلام في نادي الأسير الفلسطيني، أن مماطلة الاحتلال في الإفراج عن الدفعة السابعة من صفقة التبادل “طوفان الأحرار” تمثل شكلاً من أشكال الإرهاب المنظم ضد الأسرى وعائلاتهم، في ظل تصاعد الانتهاكات والتنكيل المستمر بحقهم.
وأوضحت سراحنة، في تصريح لوكالة شهاب الفلسطينية، أن الاحتلال لا يكتفي بتعذيب الأسرى داخل المعتقلات، بل يواصل تهديد عائلاتهم بالاعتقال والقتل، إضافة إلى اقتحام منازلهم وتخريب ممتلكاتهم، في محاولة لإرهاب الفلسطينيين وسلب فرحة الحرية منهم.
وأضافت أن الاحتلال يسعى إلى تقويض مكانة الأسرى الفلسطينيين في الوعي الجمعي لشعبهم، عبر استخدام أساليب القمع والضغط النفسي، مؤكدة أن كل هذه الجرائم لن تنجح في كسر إرادة الأسرى ولا في تقليل مكانتهم النضالية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
العدو الإسرائيلي يُغيّب آلاف الأسرى في سجونه ويواصل تعذيبهم
الثورة / متابعات
قال رئيس نادي الأسير الفلسطيني عبد الله الزغاري، إن الاحتلال الإسرائيلي، يغيب آلاف الأسرى في سجونه ويعزلهم بشكل غير مسبوق، وبمستوى لم تشهده الحركة الأسيرة، ويواصل تعذيبهم بشتى الوسائل والسياسات الممنهجة.
وأضاف الزغاري، في بيان له في أول أيام عيد الأضحى أمس الجمعة، إنّ ما يواجهه الأسرى من جرائم وعمليات سلب وحرمان ممنهجة، ما هي إلا امتداد لجريمة الإبادة الجماعية المستمرة بحق الشعب الفلسطيني في غزة، واستمرار العدوان على شعبنا كافة.
ويواصل الاحتلال اعتقال مئات الأسرى منذ عقود، ويحرمهم من عائلاتهم، ومنهم من فقد العديد من أفراد عائلته وهو في الأسر، كما حرمهم من مشاركتهم عشرات المناسبات والأعياد التي مرّت عليهم وهم في الزنازين، وفق البيان.
وأشار الزغاري، لمواصلة منظومة السّجون الإسرائيلية فرض العزل الانفرادي منذ بدء الإبادة بحقّ عشرات الأسرى منهم قيادات من الحركة الأسيرة، وغالبيتهم أمضوا أكثر من 22 عاماً في سجون الاحتلال.
وتابع: «أكثر من 440 طفلاً في سجون الاحتلال يعتقلهم الاحتلال من بين أحضان ذويهم ويواجهون الجوع والتنكيل، وعمليات التعذيب والأمراض ويقتل طفولتهم على مدار الساعة، إلى جانب حرمان 49 أسيرة من عائلاتهن من بينهن أمهات يحرمهن الاحتلال من أطفالهن».
ووجّه الزغاري التحية إلى الأسرى كافة، لا سيما أسرى قطاع غزة الذين يواجهون جرائم مضاعفة، ويواصل العدو إخفاء العشرات منهم، وسط صمت عالمي، وتواطؤ، مضيفًا: «في الوقت الذي يطالب العالم الإفراج عن عشرات الأسرى الإسرائيليين، فإننا نذكّر هذا العالم أن هناك المئات من معتقلي غزة يُعذبون ويُخفيهم الاحتلال قسراً».
ووجّه الزغاري نداءً إلى المنظومة الدّولية، للسعي من أجل استرداد معنى الإنسانية التي تتغنى به، وتعمل على عزل منظومة التوحش الإسرائيلية ووقف حرب الإبادة، وإنقاذ الأسرى والمعتقلين من عمليات الإعدام والقتل البطيء التي تنفذ بحقّهم، والتي أدت إلى استشهاد ما لا يقل عن 71 أسيراً ومعتقلاً منذ الإبادة، من بينهم طفل.