عشرات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
يمانيون../
اقتحم مستوطنون متطرفون، صباح اليوم الأحد، المسجد الأقصى المبارك، من باب المغاربة، بحماية مشددة من قوات الاحتلال الصهيوني.
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة بأن عشرات المستوطنين اقتحموا باحات الأقصى، ونفذوا جولات استفزازية.
وأوضحت أن المقتحمين أدوا طقوسًا وصلوات تلمودية في المنطقة الشرقية من المسجد.
وشددت قوات الاحتلال من قيودها على دخول المصلين للمسجد الأقصى، واحتجزت هوياتهم الشخصية عند بواباته الخارجية.
ويشهد الأقصى في الآونة الأخيرة، تصاعدًا في اقتحامات المستوطنين، وانتهاكاتهم لحرمته، من خلال زيادة عدد المقتحمين، وأداء الطقوس والصلوات التلمودية و”السجود الملحمي”.
وتتواصل الدعوات لتكثبف شد الرحال والرباط في المسجد، مع اقتراب حلول شهر رمضان المبارك، وتواصل اعتداءات الاحتلال واقتحامات المستوطنين.
وأكدت على ضرورة تكثيف الحشد والرباط في الأقصى خلال الأيام المقبلة وطيلة رمضان، لإفشال أي مخططات تهويدية من سلطات الاحتلال والجماعات الاستيطانية.
ويتعرض الأقصى يوميًا عدا الجمعة والسبت، لسلسلة اقتحامات وانتهاكات من المستوطنين وشرطة الاحتلال، في محاولة لفرض وقائع تهويدية عليه.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يُخلي الأقصى والإبراهيمي ويُغلق الضفة بالكامل
أخلت سلطات الاحتلال، اليوم الجمعة، المسجد الأقصى والحرم الإبراهيمي من المصلين، وأغلقت أبوابهما كاملا، تزامنا مع فرض الجيش إغلاقا شاملا على الضفة الغربية المحتلة، وذلك بعد ساعات من هجوم واسع شنته تل أبيب على إيران.
وأجبرت قوات الاحتلال المصلين على مغادرة المسجد الأقصى في القدس بعد صلاة الفجر، ومنعتهم من البقاء داخله، دون توضيح الأسباب.
وأوضح الشهود، أن الشرطة أغلقت لاحقا كافة أبواب المسجد، في خطوة غير اعتيادية.
واستنكرت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، إغلاق الاحتلال الإسرائيلي المسجد الأقصى، والحرم الإبراهيمي في الخليل، ومنع دخول المصلين إليهما، في خطوة تستهدف أهم مقدسين داخل فلسطين.
وقالت الوزارة في بيان إنها "تستنكر وتستهجن هذا التصرف المدان وبشدة"، وتؤكد حرصها الدائم في حفظ وحماية المقدسات الإسلامية، مطالبة المؤسسات الدولية بضرورة إيقاف الانتهاكات الإسرائيلية تجاه مقدساتنا وأماكن عبادتنا.
في الوقت نفسه، فرض جيش الاحتلال إغلاقا شاملا على الضفة الغربية، ودفع إليها المزيد من قواته.
وذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" أنه تم إرسال قوات كثيرة إلى الضفة الغربية من أجل تعزيز القوات القائمة.
إعلانوقام الجيش الإسرائيلي بإغلاق كافة مدن وبلدات الضفة ببوابات حديدية وسواتر ترابية، حيث فصل المحافظات والقرى عن بعضها بعضا.
ففي نابلس، أفادت مصادر محلية، أن الاحتلال أغلق كافة مداخل المدينة شمالي الضفة الغربية.
وأوضحت المصادر، أن قوات الاحتلال أغلقت جميع البوابات على الحواجز المحيطة في نابلس، ومنها عورتا، وبيت فوريك، وصرّة، والمربعة، ودير شرف، والـ17، وبورين، ومنعت مركبات المواطنين من الاقتراب من الحواجز، ما عزل المدينة والقرى عن بعضها بعضا، وعن المدن الأخرى.
وأضافت المصادر، أن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص الحي باتجاه المواطنين وعدد من الصحفيين على حاجز دير شرف غرب نابلس.
أما في طولكرم، فأغلقت قوات الاحتلال كافة مداخل المدينة، وتحديدا الشرقية والجنوبية.
وأوضحت مصادر فلسطينية، أن قوات الاحتلال أغلقت بوابتي حاجز "عناب" العسكري شرق المحافظة، في الوقت الذي أغلقت بوابتي جسر جبارة عند المدخل الجنوبي للمدينة مع تمركز جنود الاحتلال في المكان، ومنع المواطنين والمركبات من الاقتراب.
وفي جنين، نفذت آليات الاحتلال العسكرية وجرافاته، اليوم الجمعة، تجريفا قرب المدخل الشرقي لمخيم جنين.
وقالت مصادر محلية، إن جرافات الاحتلال اقتلعت أشجار الزيتون وجرفت الشارع وهدمت جزءا من جدار منزل في المنطقة المعروفة بـ"دوار الحصان" شرق مخيم جنين.
وكانت آليات الاحتلال المدعومة بالجرافات العسكرية وصلت بأعداد كبيرة أمس الخميس، إلى مخيم جنين، تمهيدا لهدم 95 منزلا في المخيم، لتضاف إلى قرابة 600 منزل هدمتها خلال عدوانها المتواصل على المخيم، بحسب بلدية جنين.
وجنوبي الضفة الغريبة، أغلقت قوات الاحتلال جميع مداخل ومخارج الخليل، في إطار الإغلاق الشامل الذي تفرضه على الضفة الغربية.
وبحسب تقرير صادر عن هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في 22 يناير/كانون الثاني 2025، بلغ عدد الحواجز والبوابات الحديدية التي نصبها الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية 898 حاجزا وبوابة، منها 146 بوابة نُصبت بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، و18 بوابة منذ بداية العام الجاري.
إعلانويأتي هذا التصعيد الإسرائيلي في الضفة والقدس، تزامنا مع عدوان واسع شنته تل أبيب فجرا على إيران، أطلقت عليه اسم "الأسد الصاعد"، واستهدف منشآت نووية ومواقع عسكرية وقيادات بارزة، منهم علماء.
وقال الجيش الإسرائيلي، إنه أطلق وبتوجيهات من المستوى السياسي "هجوما استباقيا دقيقا ومتكاملا على البرنامج النووي الإيراني".
في المقابل، توعد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي -برسالة وجهها إلى شعبه- إسرائيل، بـ"عقاب صارم"، ردا على الهجمات.