بيروت.. تشييع نصرالله وصفي الدين بحضور رسمي وشعبي حاشد
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
بيروت - جرت في العاصمة اللبنانية بيروت، الأحد، مراسم تشييع الأمينين العامين السابقين لـ"حزب الله" حسن نصر الله وهاشم صفي الدين، اللذين اغتالتهما إسرائيل، وسط حضور رسمي وشعبي حاشد.
ومنذ صباح الأحد، توافد الآلاف من كل المناطق اللبنانية إلى مدينة كميل شمعون الرياضية للمشاركة في تشييع نصر الله وصفي الدين، وفق وكالة الأنباء اللبنانية.
وذكرت الوكالة أن مدينة كميل شمعون الرياضية ومحيطها شهدت حشودا ضخمة حضرت من المدن العربية والعالمية للمشاركة في مراسم التشييع.
وشارك في التشييع رئيس مجلس النواب نبيه بري ممثلا رئيس الجمهورية اللبنانية جوزاف عون، ووزير العمل محمد حيدر ممثلا رئيس الحكومة نواف سلام، وفق الوكالة الرسمية، بالإضافة لحشود رسمية وشعبية.
وجال نعشا حسن نصرالله وهاشم صفي الدين على عربة خاصة داخل ملعب المدينة الرياضية، بينما كانت الوفود تذرف الدموع وتردد شعارات موالية لنصرالله.
كما ألقى ممثل المرشد الإيراني علي خامنئي في العراق مجتبى الحسيني كلمة "خامنئي"، واصفا نصرالله بـ "المجاهد الكبير، وزعيم المقاومة، والرائد في المنطقة".
وبالتزامن مع تشييع نصرالله وصفي الدين، حلّق الطيران الحربي الإسرائيلي على علو منخفض فوق بيروت، بينما شنّ غارات على بلدات عدة جنوب لبنان، وهي جبل الريحان في جزين، وادي العزية جنوب صور، والعاقبية في قضاء صيدا، وبلدة تبنا قرب البيسارية، بالإضافة لغارات على شرقي لبنان، وتحديدا على بلدة بوداي غرب بعلبك، وفق الوكالة الرسمية.
واغتالت إسرائيل نصر الله في 27 سبتمبر/ أيلول 2024، بسلسلة غارات عنيفة بصواريخ مضادّة للتحصينات استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت، وبسلسلة غارات أخرى اغتالت صفي الدين في 3 أكتوبر/ تشرين الأول من العام نفسه.
وفي 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، أنهى وقف لإطلاق النار قصفا متبادلا بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله" بدأ في 8 أكتوبر 2023، وتحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي.
وأعلن البيت الأبيض، في 27 يناير/ كانون الثاني الماضي، تمديد ترتيبات اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، حتى 18 فبراير/ شباط الجاري، وبدء محادثات بوساطة أمريكية بشأن إعادة الأسرى اللبنانيين المحتجزين بعد 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
حضور قوي في معرض بيروت الدولي للكتاب
قال أحمد سنجاب مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من بيروت، إنّ فعاليات معرض بيروت الدولي للكتاب الذي يُقام لأول مرة بعد توقفه العام الماضي بسبب العدوان الإسرائيلي الواسع على لبنان، اُختتمت أمس، موضحا أن هذا المعرض أظهر تعطشا لبنانيا للثقافة والفعاليات الثقافية التي تُقام على هامشه.
وأضاف «سنجاب»، خلال تصريحات عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ معرض بيروت للكتاب في دورته الـ66 شهد حضورا قويا من عشرات الآلاف من اللبنانيين والزوار من خارج لبنان، كما شاركت عشرات دور النشر في هذا المعرض، مشيرا إلى أنه جرى عرض أكثر من 300 كتاب خلال هذه الدورة، إلى جانب أنشطة كثيرة أُقيمت على هامش المعرض.
وتابع: «المعرض لم يكن مجرد مكانا لبيع الكتب بل كان مكانا لتنظيم الندوات والكثير من الفعاليات التي تجاوزت الـ60 ندوة، إذ أن المعرض استمر لمدة 10 أياما»، لافتًا إلى أن هذه الندوات تناولت أمورا ثقافية، اجتماعية، وسياسية لأن الطابع السياسي كان غالبا على المعرض الذي يُقام في هذا التوقيت تحديدا.