لماذا لجأ أهالي الأسرى الإسرائيليين إلى مريام أديلسون؟
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
تتجه عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية، إضافة إلى المجتمعات المحيطة بغزة إلى تكثيف جهودها مع المليارديرة اليهودية الأميركية ميريام أديلسون ومبعوث ترامب للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، من أجل الترويج لإطلاق سراح الأسرى الـ63 المتبقين.
وقال المراسل العسكري لصحيفة معاريف أفي أشكنازي، إن "زعماء الحركة أدركوا أن لديهم فرصة محدودة للتقدم بقضية إطلاق سراح الرهائن، في حين مارسوا ضغوطا كبيرة على المحيطين بالرئيس الأميركي دونالد ترامب، متجاوزين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو".
وأضاف أن "الهدف هو التأثير على ترامب للضغط على حماس وإسرائيل للوصول إلى اتفاقيات بشأن إطلاق سراح الرهائن الـ63 المتبقين".
ونقل عن مسؤول كبير في مجلس أشكول الإقليمي قوله: إنه "في الأيام الأخيرة، وفي أعقاب المأساة المروعة التي حلت بعائلة بيباس، تم اتخاذ قرار بتكثيف الجهود".
وأضاف المسؤول "لقد تعرض العالم للقسوة اللامتناهية التي تمارسها حماس والجهاد الإسلامي اللذان يحتجزان الرهائن، ونحن جميعا نخشى أن يكون مصير الرهائن مثل مصير شيري وأرييل وكفير".
وأوضح أن "مجتمع نير عام يدرك أنه يجب عليه التحرك بسرعة لإنقاذ الرهائن، ونحن ندرك أن مفتاح هذا اليوم هو مريام أديلسون، التي أثبتت أنها ملتزمة بهذه المهمة"، وتثبت تصميمها وكفاءتها في الأمر.. ونحن نعرف أننا بحاجة إلى التركيز عليها وعلى مبعوث ترامب ستيف ويتكوف، واليوم هؤلاء هم الأشخاص الذين يؤثرون على رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب".
وقال أشكنازي إن "مريام أديلسون تحظى بحب واحترام جميع سكان غلاف غزة وعائلات المختطفين، وفي ضوء تصرفاتها والتزامها بمساعدتهم مع الحكومة الأميركية من أجل تعزيز اتفاق إطلاق سراح الرهائن".
وعن هذا قال أحد المستوطنين "لولا تدخلها لما كنا رأينا المختطفين يصلون إلى إسرائيل الآن.. لقد بذلت جهودا جبارة وقادت العملية التي أدت إلى الاتفاق".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة عربية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الإسرائيليين إسرائيل الاحتلال الأسرى الإسرائيليين صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء الاحتلال السابق يهاجم الإسرائيليين.. ما السبب؟
كشف رئيس الوزراء الأسبق للاحتلال الإسرائيلي إيهود أولمرت، اليوم الخميس، أن المستوطنين يرتكبون يومياً "جرائم حرب" بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، مؤكداً أنه لن يلتزم الصمت حيال ما يجري لأنها "ليست إسرائيل التي يؤمن بها"، على حد وصفه.
وأوضح أولمرت في حديث لإذاعة محلية أن الضفة الغربية تشهد يومياً أفعالاً ترقى إلى "جرائم حرب"، موجهاً انتقادات حادة لمجموعة "شبان التلال" الاستيطانية التي وصفها بأنها تشن "حملة قتل واضطهاد مرعبة" ضد الفلسطينيين، مشيراً إلى أنها جماعة واسعة النفوذ وتحظى بدعم من الحكومة الحالية.
وفي سياق متصل، كان أولمرت قد حمّل في يوليو/تموز الماضي جيش الاحتلال وشرطته المسؤولية المباشرة عن جرائم هذه المجموعة المتطرفة، متهماً الشرطة "بغض الطرف" عن اعتداءاتها، والجيش "بالتقاعس عن أداء واجبه".
وجدد أولمرت، في مقابلة مع القناة 13 التابعة للاحتلال، التأكيد على أن المستوطنين يقتلون الفلسطينيين يومياً في الضفة، مضيفاً أن "شبان التلال" يرتكبون جرائم حرب واضحة.
وتشير تقارير حقوقية فلسطينية وإسرائيلية ودولية إلى أن هذه المجموعة الاستيطانية مسؤولة عن عمليات قتل وتخريب ممتلكات ومزارع، ومصادرة أراضٍ فلسطينية في مناطق متفرقة من الضفة المحتلة.
وتُعد جماعة "شبان التلال" حركة شبابية استيطانية يمينية متطرفة نشأت عام 1998، وتؤمن بإقامة دولة يهودية على كامل ما يسمى "أرض إسرائيل الكبرى" بعد طرد الفلسطينيين منها. وينتشر أفرادها في بؤر استيطانية غير قانونية ويرفضون إخلاءها، ويشنّون هجمات متكررة على الفلسطينيين. ومن صفوفها خرجت نواة جماعة "تدفيع الثمن" الاستيطانية.
ويعيش أكثر من 700 ألف مستوطن في مئات المستوطنات المقامة على أراضي الضفة الغربية المحتلة، ويرتكبون اعتداءات يومية تهدف إلى تهجير السكان الفلسطينيين قسراً. وقد صعّد الاحتلال الإسرائيلي—عبر الجيش والمستوطنين—اعتداءاته على الفلسطينيين منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة في الثامن من أكتوبر/تشرين الأول 2023، بما في ذلك عمليات القتل والتهجير والمصادرة والتوسّع الاستيطاني في الضفة المحتلة.
وبحسب بيانات رسمية فلسطينية، استشهد ما لا يقل عن 1093 فلسطينياً في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، على يد جيش الاحتلال والمستوطنين، فيما أصيب نحو 11 ألفاً، واعتُقل ما يقارب 21 ألفاً منذ اندلاع الحرب.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن