احتجاجات غاضبة في تعز رفضًا لتدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
يمانيون../
شهدت مدينة تعز المحتلة، اليوم الأحد، مظاهرة حاشدة شارك فيها المئات من المواطنين، تنديدًا بانهيار العملة وتفاقم الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في ظل تجاهل السلطات الموالية للعدوان لمعاناة المواطنين.
ورفع المتظاهرون لافتات تطالب بتحسين الخدمات العامة ووقف التدهور الاقتصادي الذي انعكس سلبًا على حياة المواطنين، وسط استياء واسع من قرار المرتزقة منع التظاهرات، والذي اعتُبر محاولة لتقييد الحريات والتغطية على الفشل الذريع في إدارة شؤون المدينة.
وتأتي هذه الاحتجاجات في وقتٍ تشهد فيه المناطق المحتلة أزمة معيشية خانقة، وانعدام الخدمات الأساسية، وارتفاعًا جنونيًا في الأسعار، مما زاد من معاناة المواطنين ودفعهم للخروج إلى الشوارع للتعبير عن سخطهم ورفضهم للواقع المفروض عليهم.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
تونس.. مظاهرات غاضبة ضد سعيّد في الذكرى الـ68 لإعلان الجمهورية
شهدت العاصمة التونسية، الجمعة، مظاهرة احتجاجية تزامنت مع الذكرى الـ68 لإعلان الجمهورية، والذكرى الرابعة لتولي الرئيس قيس سعيّد كامل السلطات إثر قراراته الاستثنائية عام 2021. ورفع المحتجون شعار “الجمهورية سجن كبير”، في تعبير عن استيائهم من الوضع السياسي والحقوقي الراهن في البلاد.
وانطلقت المسيرة من أمام مقر الاتحاد العام التونسي للشغل باتجاه شارع الحبيب بورقيبة، وسط مشاركة لعائلات المعتقلين السياسيين ونشطاء سياسيين. وردد المتظاهرون شعارات مناوئة للسلطة، منها: “لا خوف.. لا رعب.. الشارع ملك الشعب” و”الشعب يريد إسقاط النظام”.
وطالب المحتجون بالإفراج عن قادة المعارضة، من بينهم راشد الغنوشي زعيم حركة النهضة، وعبير موسي زعيمة الحزب الدستوري الحر، إضافة إلى صحفيين ومحامين ونشطاء حقوقيين. ويواجه العديد منهم تهمًا تتعلق بالإرهاب أو التآمر ضد أمن الدولة، وهي تهم تصفها المعارضة بأنها “ملفّقة وسياسية”.
وقال صائب صواب، نجل المحامي البارز أحمد صواب المعتقل منذ أوائل هذا العام، إن تونس “تحولت إلى سجن مفتوح”، مضيفًا: “السجون مكتظة بالمعارضين، ومن هم خارجها يعيشون تحت التهديد الدائم بالاعتقال لأي سبب”.
تونسوفي المقابل، ينفي الرئيس قيس سعيّد أي استهداف للمعارضة، مؤكدًا أن “لا أحد فوق المحاسبة”، وأن قراراته تهدف إلى مكافحة الفساد داخل النخبة السياسية. وفي وقت سابق وصف المعارضين المعتقلين بـ”الخونة والإرهابيين”، مؤكدًا أن بعض القضاة الذين يبرئونهم هم “شركاء في الجريمة”.
ورغم تصاعد الغضب الشعبي، تعاني المعارضة من انقسامات داخلية أضعفت قدرتها على تشكيل جبهة موحدة في مواجهة السلطة. وفي هذا السياق، دعا الناشط السياسي عبد اللطيف الهرماسي إلى “حوار وطني شامل” بدلاً من الإقصاء السياسي، مؤكدًا أن الوضع الراهن يتطلب توافقًا لتفادي مزيد من التأزيم.