نيابة استئناف الأمانة تفرج عن 569 سجينًا بمناسبة شهر رمضان
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
يمانيون../
أفرجت نيابة استئناف شمال أمانة العاصمة عن 569 سجينًا، وذلك في إطار التخفيف من الاكتظاظ داخل السجون وبمناسبة قدوم شهر رمضان المبارك.
وأوضح رئيس النيابة، القاضي أحمد أبو منصر، أن المفرج عنهم شملوا 252 سجينًا ممن قضوا ثلاثة أرباع مدة العقوبة، إضافة إلى 317 آخرين تم الإفراج عنهم بالضمان، لكون قضاياهم ما زالت رهن التحقيق ولا تشكّل خطورة على المجتمع.
وأشار إلى أن هذه الإجراءات جاءت ضمن حملة النزول الميداني المستمرة، التي أطلقتها النيابة منذ بداية شهر شعبان، بهدف التفتيش على السجون الاحتياطية ومراكز التوقيف في أقسام الشرطة وحجوزات النيابات الابتدائية، لضمان إنفاذ القانون وحفظ الحقوق الإنسانية للسجناء.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر: الوضع في غزة كارثي رغم استئناف المساعدات
أعلنت الأمم المتحدة، الجمعة، أن الوضع في قطاع غزة هو الأسوأ منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع رغم استئناف عمليات تسليم المساعدات بشكل محدود إلى القطاع الفلسطيني الذي يواجه خطر المجاعة.
وجاء ذلك بعد أن أنهت إسرائيل حصاراً استمر 11 أسبوعاً على غزة قبل 12 يوماً، مما سمح ببدء عمليات تسليم محدودة تحت إشراف الأمم المتحدة، وسط ضغوط دولية متزايدة على تل أبيب.
لكن المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أكد للصحفيين في نيويورك: "من الجيد وصول أي مساعدات إلى أيدي المحتاجين"، معرباً عن أسفه في الوقت نفسه بأن عمليات التوزيع حتى الآن "ليس لها تأثير يذكر" على الوضع الإنساني الكارثي في غزة.
في الوقت نفسه، أعلنت إسرائيل والولايات المتحدة عن آلية جديدة مثيرة للجدل لتوزيع المساعدات، أُطلقت تحت اسم "مؤسسة غزة الإنسانية"، والتي تستخدم شركات أمنية ولوجستية أمريكية خاصة لنقل المساعدات إلى غزة، قبل توزيعها عبر فرق مدنية في مواقع توزيع آمنة.
لكن الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة دولية رفضت التعاون مع هذه المؤسسة، معتبرة أنها غير محايدة وأن آلية توزيعها قد تجبر الفلسطينيين على النزوح من منازلهم.
في هذا السياق، قال داني دانون، سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، إن إسرائيل ستسمح في "المستقبل القريب" باستمرار توصيل المساعدات عبر عمليات الأمم المتحدة ومؤسسة غزة الإنسانية.
من جانبها، أعلنت مؤسسة غزة الإنسانية أنها تمكنت حتى الآن من توزيع أكثر من 2.1 مليون وجبة على السكان.
وأكدت الأمم المتحدة أنها لم تتمكن خلال 12 يوماً فقط من نقل نحو 200 شاحنة محملة بالمساعدات إلى غزة، بسبب انعدام الأمن والقيود الإسرائيلية المشددة على الوصول.
كما أضافت المنظمة أن أشخاصاً يعانون من اليأس والجوع الشديد قاموا بنهب بعض الشاحنات ومستودعاً تابعاً لبرنامج الأغذية العالمي، ما يزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع.