دبابات الاحتلال تدخل جنين للمرة الأولى وتوجيهات ببقائها طويلاً في مخيمات الضفة
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
الثورة / متابعات
للمرة الأولى منذ الانتفاضة الثانية ، بدأت دبابات الاحتلال الصهيوني التقدم نحو مدينة جنين، ، في حين أوعز وزير دفاع الحرب يسرائيل كاتس إلى الجيش بالاستعداد «لبقاء طويل» في المخيمات المستهدفة في الضفة الغربية.
في الوقت نفسه، فرض جيش الاحتلال حظر التجول في بلدة قباطية بمحافظة جنين لمدة 48 ساعة، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية عن محافظ جنين كمال أبو الرب.
ويأتي هذا في إطار العمليات العسكرية الواسعة التي ينفذها جيش الاحتلال شمالي الضفة للشهر الثاني على التوالي، والتي أسفرت عن استشهاد وإصابة عشرات الفلسطينيين وتهجير عشرات الآلاف وتدمير منازل وبنى تحتية على نطاق واسع.
وقال موقع والا الإسرائيلي إنه تم رصد تحرك للدبابات في محيط مدينة جنين.كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة اليامون غربي مدينة جنين، وفقاً لوسائل إعلام فلسطينية.
واندلعت مواجهات بين فلسطينيين وقوات الاحتلال قرب مدخل بلدة السيلة الحارثية غربي جنين.
ويستهدف جيش الاحتلال جنين ومخيمها بهجوم واسع منذ 21 يناير الماضي.
في الوقت نفسه، عززت قوات الاحتلال انتشارها وسط مدينة طولكرم التي تتعرض لهجوم إسرائيلي لليوم الـ28.
وقال قال وزير دفاع الحرب الصهيوني إنه أصدر توجيهات للجيش بالاستعداد «لبقاء طويل» في المخيمات المستهدفة بالضفة الغربية.
وأضاف كاتس أنه لن يسمح بعودة الفلسطينيين إلى المخيمات، ولا لما سماه الإرهاب بأن يعود وينمو، مشيرا إلى أن الجيش يوسع عمليته شمالي الضفة، وبدأ العمل في بلدة قباطية.
وقال الوزير الإسرائيلي إن 40 ألف فلسطيني خرجوا حتى الآن من مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس، وإنها باتت الآن خالية من السكان كما توقف عمل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).
وفي وقت سابق، قال المتحدث العسكري للاحتلال إن الجيش سيوسع عملياته شمالي الضفة.
وأوضح أن وحدة من الدبابات ستعمل داخل جنين في إطار العملية الهجومية، وذلك للمرة الأولى منذ عملية «السور الواقي» عام 2002.
وأضاف أن قوات من لواء ناحال ووحدة دوفدفان بدأت العمل في قرى بمنطقتي جنين وطولكرم.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
ماناج وفيتاي.. «ثنائي ألباني» للمرة الأولى في ملاعبنا
علي معالي (أبوظبي)
تشهد ملاعب الإمارات ظهور «ثنائي ألباني» للمرة الأولى في فريق واحد، وهما راي ماناج «28 عاماً»، وفيتا فيتاي «20 عاماً»، ويرتدي اللاعبان قميص الشارقة في الموسم الجديد، وهما دوليان في المنتخبين الأول والأولمبي في بلادهما، ونظراً لأنهما يملكان المهارة والموهبة، فإن الصربي ميلوش المدير الفني للفريق يضع عليهما آملاً كبيرة مع باقي اللاعبين، لمساعدة «الملك» بريقه محلياً، باستعادة لقب «دوري أدنوك للمحترفين»، وسبق أن عانق الشارقة «الدرع» للمرة الأخيرة موسم 2018-2019.
وانخرط «الثنائي» في تدريبات الشارقة في المعسكر الحالي بالنمسا، ويعد ماناج آخر اللاعبين المنضمين إلى المعسكر الخارجي، وبدأ في التدريبات بقوة وسيقود هجوم «الملك» في مباراته الودية الأخيرة أمام الشباب السعودي مساء غد.
يلعب ماناج في مركز رأس الحربة، وقادم من الدوري التركي من سيفاسبور، وغادر فريقه بعد أزمة تفجرت مع نهاية الموسم، بعد الهبوط إلى الدرجة الأولى، ويتمتع المهاجم الألباني بمسيرة طويلة، حيث دافع عن ألوان أندية عدة في أوروبا، قبل الانضمام إلى سيفاسبور عام 2023، ولعب لكل من بياتشينزا وكريمونيزي وسامبدوريا، والإنتر وبيسكارا وبيزا وغرناطة وألباسيتي وبرشلونة وسبيتسيا وواتفورد، بدوريات إيطاليا وإسبانيا وإنجلترا.
فيما يلعب فيتا فيتاي في الوسط، وأحد المواهب الواعدة في بلاده، قادماً من لوكوموتيفا الكرواتي، وهو من العناصر المميزة في فريقه السابق، ومنتخب بلاده أيضاً، وقبل انتقاله إلى الدوري الكرواتي، شارك في الدوري المقدوني الشمالي مع رابوتنيكي، وشارك في 13 مباراة، وقضى موسمين في كرواتيا، قدم خلالهما مستوى جيداً، وخاض 55 مباراة، وأطلق عليه في الملاعب الكرواتية «مودريتش»، لأنه يشبه لوكا مودريتش نجم ريال مدريد المنتقل حالياً إلى ميلان الإيطالي.