في حدث غريب من نوعه تم الكشف عن أسماء فائزين بجوائز SAG Awards على السجادة الرمادية وقبل دقائق من انطلاق الحفل الرسمي. 

وكشفت مذيعة منصة نتفليكس الفائزين بجوائز أفضل أداء جماعي في فيلم سينما التي ذهبت إلى فيلم THE FALL GUY. 

أما أفضل أداء جماعي في مسلسل درامي ذهبت إلى العمل الكوري الأبزر هذا العام وهو SHŌGUN.

تحصل الفنانة القديرة جين فوندا التي تبلغ من العمر 87، جائزة الإنجاز مدى الحياة في حفل SAG Awards الليلة.

أعلنت منصة نتفليكس إذاعة حفل توزيع جوائز SAG Awards لعام 2025، المقرر إقامته صباح الاثنين المقبل بحضور نجوم الفن العالمي. 

تم تأجيل الإعلان عن ترشيحات جوائز نقابة ممثلي الشاشة SAG Awards والحفل السنوي من قبل، بسبب حرائق لوس أنجلوس التي دمرت منازل العديد من المشاهير. 

تعتبر SAG Awards واحدة من الأحداث الرئيسية في موسم الجوائز كل عام، ويحتفي سنويا بالعروض المتميزة في السينما والتليفزيون، ويتم التصويت للفائزين من قبل أعضاء النقابة الذين بلغ عدد حوالي 122 ألف شخص حتى الآن، ويعد من المناسبات المفضلة لدى النجوم منذ إطلاقه عام 1995.

تستضيف الممثلة الأمريكية كريستين بيل حفل توزيع جوائز SAG Awards في نسخته الـ 31، الذي سيذاع مباشرة عبر منصة نتفليكس داخل وخارج أمريكا. 

يشارك في تقديم جوائز الساج هذا العام عدد من النجوم أبرزهم مايلي بوبي براون، كيكي بالمر، ليلي جلادستون، جيمي لي كيرتيس، جيليان أندرسون وغيرهم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جين فوندا جوائز SAG Awards المزيد

إقرأ أيضاً:

غريب هنا غريب هناك

سالم بن نجيم البادي

 

  قلق على قلق وكأنه ريشة في مهب الريح تتلاعب به أفكاره الهادرة   ويردد: لا الزمان  زماني ولا المكان مكاني، غريب وأنا بين قومي، وأفكاري لا تنسجم مع أفكارهم، من المخطئ، أنا  أم هم؟

روحه تائهة ونفسه تحثه على الرحيل، وحين يرحل يتضاعف لديه  وجع الشعور بالغربة ويرغب في أن يعود سريعا.

لكنه يتذكر ذلك التصادم بينه وبين الناس في المجتمع الذي يعيش فيه، وفي الغربة تعتريه مشاعر جارفة من الندم، لأنه سافر ويخالجه ذلك الشعور المر بالخذلان، ويخيل إليه أنه محارب من الجميع، ويقرر البقاء لكن شعور الغربة لا يفارقه، وحين يسافر يختار المدن العالمية الأكثر شهرة، يريد أن يداوي جروح نفسه بالهروب المستمر، هروب يتبعه هروب، وعودة ثم هروب، ومشكلته عجزه عن الانسجام مع الناس في مجتمعه.

وفي السفر يمارس هوايته القديمة، التسكع في قلب المدن التي يزورها، ويخالط الناس في الشوارع الخلفية، يبحث  عن الفقراء والباعة الذين يفترشون الأرصفة ومن لا مأوى لهم، ويزور الأحياء الفقيرة والمدن المهمشة والأقليات، يبحث عن الإنسان المسحوق،  يجلس ساعات طويلة في المقاهي يراقب الناس ويزور المتاحف والمسارح ودور السينما والمكتبات والمباني التاريخية.

ومع أنه يتأبط قلقه، لكن يرفض أن يعيش حياة ماجنة، فلا كأس ولا غانية ولا حتى علبة سيجارة، يبتعد عن الحانات والملاهي ودور البغاء، مع أنهم يتهمونه بذلك، ويعتقدون أن بعض الكتاب والشعراء  تستهويهم الحياة البوهيمية، يحمل مصحفا صغيرا يؤنس وحشتة بين الحين والآخر، ويمنحه لحظات من السكينة، وتفرح روحه إن عثر  على مسجد، ويصلي أحيانا في الحدائق العامة، ولا يحفل بنظرات الناس الذين يتجمعون حوله، ويستغربون من الحركات التي يفعلها وهو يصلي.

هو هارب من الناس، لكن هؤلاء لا يعرفونه ولا يعرفهم، وهو هنا ليتخلص من قيود العادات التي لا يستطيع ممارستها في  مجتمعه، حتى صار يستغرب من تمسك الناس بها، هو يعتقد أن بعض هذه العادات  ممجوجة، والناس يفعلونها على مضض، وقد تتحول إلى نفاق ورياء ومجاملة، ويستدل على ذلك بانتشار الغيبة والنميمة والحسد والتباغض عند الناس إلا من رحم الله، لقد خالط الناس كثيرا في بلده، وشاهد الغريب من أفعالهم، فهم أمامك يمارسون التقوى  والمودة وصفو الحديث، وما إن تغيب عن أنظارهم حتى يتحول ذلك النقاء إلى غيبة  شنيعة وأحاديث كاذبة وملفقة عنك، كان يعتقد أن هؤلاء ثلة قليلة، لكنه وللأسف الشديد اكتشف أن أعدادهم كبيرة، ويتحدث عن الزيف في المجتمع وضآلة الفكر، ومع كل ذلك هو يؤمن أن كل المجتمعات فيها الصالح والطالح ويلوم نفسه التي صارت غريبة داخل الوطن وخارجه، وقد يتصرف بحسن نية وبراءة، ويأتي بأقوال وأفعال يظنها عادية، ولكنهم يغضبون ويعدون ذلك خطايا لا تغتفر ويلحقون به الأذى الشديد.

لقد أضرَّ به كثيرا هذا الهوس بقراءة الكتب في الشعر والروايات والقصص والتاريخ والشريعة والقانون والسياسة  والفلسفة  والتربية وطرق تدريس المناهج الدراسية والإدارة التربوية والفنون التشكلية   والأغاني وتراث الشعوب المادي والمعنوي والأفلام التي تعرض في السينما والمسلسلات وإدمان متابعة الأخبار.

ولقد أرهقته أوجاع الإنسان في كل مكان، وهذه الحروب التي يكون وقودها البشر الأبرياء.

ولا عجب والحال هذه أن يشعر بالغربة في الحل والترحال وأن تتعمق الفجوة بينه وبين المجتمع الذي يعيش فيه.

 

لكن السؤال المحير الدي ظل يشغل فكره هو.. من المسؤول عن هذه الغربة، هو أم المجتمع؟

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • كامل بن فهد يتوج الفائزين بجوائز "مسابقة بلدية مسقط للتصميم".. الثلاثاء
  • الموسم الثالث من مسلسل لعبة الحبار الأكثر مشاهدة على منصة «نتفليكس»
  • غريب هنا غريب هناك
  • الأول من نوعه.. ميدو يعلن عن مشروعه الجديد في أوروبا
  • «الشارقة للسيارات القديمة».. 4 جوائز بـ«برنامج التميز الرياضي»
  • الكاف يضاعف قيمة جوائز كأس أفريقيا للسيدات بالمغرب
  • بطولة محمد فراج .. نتفليكس تطرح الإعلان الرسمي لـ مسلسل كتالوج استعداداً لعرضه 17 يوليو
  • نتفليكس تطرح الإعلان الرسمي لـ مسلسل كتالوج استعدادًا لعرضه 17 يوليو
  • إطلاق «مركز دبي لتكنولوجيا العقار».. الأول من نوعه في المنطقة (فيديو)
  • الأميرة ريم علي: نرفض أن نموت ثقافيًا..انطلاقة الدورة الـ 6 من مهرجان عمّان السينمائي الدولي – أول فيلم