الخرباوي: أعلى رتبة في المحفل الماسوني هي المرشد العام
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
أكد الدكتور ثروت الخرباوي المفكر السياسي، أن أعلى رتبة في المحفل الماسوني هي “المرشد العام”، مشيرا إلى أن المخابرات الأمريكية ترعى الأن الجماعات الدينية المتطرفة والتي تخدم أهداف إسرائيل
وقال ثروت الخرباوي، خلال لقاء له لبرنامج “مع خيري”، عبر فضائية “المحور”،أن الانجليز تبنوا حسن البنا واستقطبوه للعمل من خلالهم، مؤكدا أن لجنة ميلنر اقترحت تأسيس لجماعة الإخوان لمحاربة الدولة المصرية.
وتابع أن الإخوان رفضوا الجهاد مع الفدائيين ضد معسكرات الانجليز في عام ١٩٥١، مؤكدا أن هناك أفرادا تابعين للجماعة موجودين في الخارج تعمل على بث الفتن ضد الدولة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المخابرات الأمريكية المرشد العام ثروت الخرباوي الجماعات الدينية المحفل الماسوني المزيد
إقرأ أيضاً:
حزب السادات: فكر الإخوان ظلامي.. و30 يونيو ملحمة شعب وجيش أنقذت مصر
قال الدكتور عفت السادات، رئيس حزب السادات الديمقراطي ووكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، إن ثورة 30 يونيو ستبقى واحدة من أعظم لحظات الوعي الجمعي في تاريخ الشعب المصري، حين خرج الملايين ليعلنوا بصوت واحد أن مصر لن تُحكم من قِبل جماعة متطرفة اختطفت ثورة يناير وركبت موجتها لتحقيق مشروعها الظلامي.
وأكد السادات في بيان له ، أن الشعب المصري أفشل أكبر عملية خداع سياسي مارستها جماعة الإخوان الإرهابية، التي رفعت شعارات دينية لخدمة أجندة لا علاقة لها بالدين أو الوطن، مشيرًا إلى أن فكر الإخوان قائم على الولاء للتنظيم وليس للدولة، وعلى إقصاء المختلف لا التعايش معه، وهو ما كشفه المصريون سريعًا.
وأوضح النائب عفت السادات رئيس حزب السادات الديمقراطي، أن ما بعد 30 يونيو ليس كما قبلها، فقد استعادت الدولة المصرية هويتها ومؤسساتها، وبدأت طريقًا واضحًا نحو بناء الجمهورية الجديدة القائمة على المواطنة وسيادة القانون والتنمية الشاملة، لافتًا إلى أن ما جرى في تلك الثورة لم يكن مجرد حراك سياسي، بل إنقاذ حقيقي لوطن كان يُساق نحو مصير مجهول تحت حكم جماعة لا تؤمن بالدولة الوطنية.
وأضاف: "الجيش المصري وقف إلى جوار الإرادة الشعبية بكل شجاعة، ليمنع سقوط الدولة في أيدي قوى الظلام، واليوم وبعد 12 عامًا، نرى ما كانت تخطط له تلك الجماعة، ونرى حجم الخراب الذي تسببت فيه بمناطق أخرى من العالم العربي".
وأكد على أن الشعب المصري لن ينسى أبدًا تلك اللحظة التاريخية، ولن يسمح بعودة المتاجرين بالدين أو مروّجي الفتن والتكفير، مؤكدًا أن مصر ماضية في طريقها بثقة، بقيادة وطنية واعية، نحو مستقبل أكثر استقرارًا وازدهارًا.