فى حالة نادرة بالهند.. اكتشاف جنينين داخل بطن رضيع
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
الأثنين, 24 فبراير 2025 10:44 ص
بغداد/المركز الوطني
شهدت الهند حالة نادرة لسيدة هندية اكتشفت فى الأسبوع الـ35 من الحمل أن الجنين لديه أجنة أخرى داخل بطنه، وكما وصف أن كان هناك جنينان آخران ينموان داخل رحم جنين.
فى الشهر الماضى زارت هذه المرأة التي تبلغ من العمر 32 عاما المستشفى المحلي لإجراء فحص روتيني أثناء الحمل في الأسبوع الخامس والثلاثين، وعلى الرغم من أن فحوصاتها السابقة كانت طبيعية، اكتشف الأطباء “بنية إضافية تحتوى على عظام” فى بطن الطفل الذى لم يولد.
أنجبت المرأة طفلها فى الأول من فبراير بعد حوالى 35 أسبوعًا من الحمل، وأزال الأطباء الجنينين اللذين توقفا عن النمو فى مرحلة ما أثناء الحمل من معدة الطفل.
وذكرت تقارير محلية أن الأم وطفلها بصحة جيدة، ومع ذلك، يُعتقد أن الجنينين الآخرين كانا غير مكتملى النمو إلى الحد الذى لم يسمح لهما بالبقاء على قيد الحياة.
وقال الدكتور براساد أجراوال، الذى أجرى الفحص للسيدة، لوسائل الإعلام المحلية: “كنت محظوظًا ويقظًا بما يكفى لألاحظ شيئًا غير عادي للغاية مع هذا الطفل، جنين ينمو بشكل طبيعي للغاية مع عدد قليل من العظام وبنية تشبه الجنين في بطنه، لقد أدركت على الفور أن هذا ليس أمراً طبيعياً. لقد كانت حالة “جنين داخل جنين”، وهي واحدة من أندر الحالات في العالم”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
الكرملين: جهود السلام في أوكرانيا معقدة للغاية
عواصم (وكالات)
قال الكرملين، أمس، إن العمل على محاولة التوصل إلى حل لإنهاء الحرب في أوكرانيا معقد للغاية، وإن من الخطأ توقع أي قرارات وشيكة، لكنه ينتظر رد الفعل الأوكراني على مقترحاته، غداة فشل ثاني جولة من المحادثات المباشرة مع كييف في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وقال الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، خلال مؤتمره الصحافي اليومي: «سيكون من الخطأ توقع حلول واختراقات فورية، لكن العمل جار على قدم وساق، وتم التوصل إلى اتفاقات معينة في إسطنبول، وهي مهمة». وأضاف أن «مسألة التوصل إلى تسوية معقدة للغاية وتشمل الكثير من المسائل الدقيقة» التي يتعين حلها، وذكر أن موسكو تريد قبل كل شيء «القضاء على الأسباب الجذرية للنزاع» من أجل تحقيق السلام مع كييف.
والتقى الروس والأوكرانيون في إسطنبول، الاثنين، ضمن جولة ثانية من المفاوضات بوساطة تركية، بعد اجتماع أول عُقد في 16 مايو. لكن حتى الآن، لم تسفر الجهود الدبلوماسية عن نتائج تذكر، باستثناء اتفاق الجانبين على تبادل الأسرى وجثث الجنود الذين قتلوا على الجبهة.
إلا أن بيسكوف أشاد بالاتفاقات «المهمة» التي تم التوصل إليها في إسطنبول، مؤكداً أن «العمل سيستمر». وتابع: «ننتظر رداً على المذكرة التي تم إرسالها»، في إشارة إلى قائمة المطالب التي أرسلتها موسكو، الاثنين، إلى الأوكرانيين. وبحسب المذكرة التي نشرتها وكالتا الأنباء الروسيتان الرسميتان، «تاس» و«ريا نوفوستي»، فإن موسكو تطالب بـ«انسحاب كامل» للجيش الأوكراني من منطقتي دونيتسك ولوغانسك (شرق) ومن منطقتي زابوريجيا وخيرسون (جنوب) الخاضعة لها جزئياً، قبل «تنفيذ وقف إطلاق النار لمدة 30 يوماً». وتشمل البنود الأخرى «الاعتراف القانوني الدولي» بضمها هذه المناطق، ومعها شبه جزيرة القرم التي ضمتها عام 2014، باعتبارها أراضي روسية، فضلاً عن «حياد» أوكرانيا.
ورفضت كييف كل هذه المطالب في الماضي، وتطالب من جانبها بانسحاب الجيش الروسي من أراضيها الخاضعة لسيطرة موسكو، والمقدرة بحوالي 20% من إجمالي مساحة أوكرانيا.
وعلى الأرض، أعلنت روسيا، أمس، بدء إعادة التيار الكهربائي إلى منطقة زابوريجيا الأوكرانية الخاضعة لها، بعد هجوم أوكراني استهدف محطات توليد الطاقة وتسبب في انقطاع التيار الكهربائي عن 600 ألف شخص. وقال يفجيني باليتسكي، المسؤول المعين من جانب روسيا لمنطقة زابوريجيا بجنوب أوكرانيا، إن عملية إعادة التيار الكهربائي للمستهلكين بدأت بالفعل. وأوضح أنه جرت إعادة التيار لنحو 20 بالمئة من البيوت التي انقطع عنها التيار. وقالت وكالات أنباء روسية، في ساعة مبكرة من صباح أمس، إن التيار انقطع عن ما لا يقل عن 700 ألف شخص في أجزاء من منطقتين أوكرانيتين تسيطر عليهما روسيا نتيجة هجمات شنتها القوات الأوكرانية.