حائل- خالد الحامد حقق فريق الباطن فوزًا صعبًا على مضيفه الصفا بهدف دون رد ، في المواجهة التي جرت على استاد الأمير سعود بن جلوي الرياضية في الراكة، في ختام منافسات الجولة الثانية من دوري يلو لأندية الدرجة الأولى. سجل هدف الضيوف صالح البنعلي د 65، وشهدت المباراة طرد حارس نادي الصفا مسلم آل فريج للمسه الكرة خارج الـ 18 عند الدقيقة 60.


وفي حفر الباطن، اقتنص فريق الجبلين النقاط الثلاث بعد فوزه على مضيفه القيصومة بهدفين لهدف. سجل ثنائية الجبلين محمد رايحي د 55(جزائية) وسليمان السعيد د 70، فيما أحرز للقيصومة جيبسون شالا د 63. بهذه النتيجة رفع الجبلين رصيده الى 6 نقاط، فيما توقف القيصومة عند نقطة وحيدة.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: الباطن الجبلين الجولة الثانية دوري يلو

إقرأ أيضاً:

هكذا أهدر فريق ترامب فرصة سانحة لإنهاء الحرب

كانت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تقترب من إنجاز صفقة تفضي إلى وقف لإطلاق النار وإنهاء الحرب في غزة، وكسر الحصار اللاإنساني المفروض على أهلها الذين يستخدم الجوع سلاحا للفتك بهم، ومن ثم ضمان إطلاق جميع الأسرى الذين تحتفظ بهم حماس داخل القطاع.

وبالفعل، تم التوصل إلى اتفاق مبدئي في الدوحة بين حماس ومبعوث الإدارة الأمريكية بشارة بحبح، الفلسطيني الأمريكي الذي كان يترأس منظمة العرب الأمريكيين؛ التي شجعت العرب في الولايات المتحدة على التصويت للرئيس ترامب في الانتخابات الرئاسية الأخيرة. كان بحبح ينوب في هذه المفاوضات عن مبعوث ترامب الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، وكان من ثمار تواصله المباشر مع حركة حماس إطلاق سراح الأسير الإسرائيلي الأمريكي عيدان أليكسندر.

ما من شك في أن تحرير عيدان أليكسندر هو الذي مهد الطريق لما جرى بعد ذلك من مباحثات، ولا أدل على ذلك من أن بحبح صرح في مقابلة مع القناة 12 الإسرائيلية بأن ويتكوف اقترح بأن تطلق حماس سراح الأسير أليكسندر كبادرة حسن نية تجاه ترامب، الذي سوف يتمكن بعد ذلك من استخدام "نفوذه لتحقيق وقف لإطلاق النار والسماح للمساعدات الإنسانية بالدخول إلى غزة لإغاثة سكانها الذين هم في أمسّ الحاجة لهذه المساعدات".

لربما خلص الإسرائيليون وداعموهم الأمريكيون إلى أن حركة حماس، وبعد شهور من الحرب، تهشمت وباتت في غاية الضعف بحيث لم تعد تقوى على رفض المقترح المقدم لها. ولم تكن تلك المرة الأولى التي يثبت فيها خطؤهم
ولكن بمجرد إبرام اتفاق مبدئي على وقف إطلاق النار، بدل ويتكوف رأيه وغير مسار الأحداث، حين خرج على الملأ بخطة معدلة سرعان ما وافق عليها الإسرائيليون. يومها، أعلن ويتكوف أن "الكرة باتت الآن في ملعب حماس".

من الواضح أن ويتكوف لم يتمكن من إقناع الإسرائيليين بقبول ما تم الاتفاق عليه مع حركة حماس في الدوحة، وقام بدلا من ذلك بتبني الاقتراح المضاد الذي قدمه الإسرائيليون كما لو كان من بنات أفكاره هو. درست حركة حماس الاقتراح الجديد، ثم أعلنت رفضها له لأنه كان ببساطة يطالبها بالاستسلام للشروط الإسرائيلية.

لربما خلص الإسرائيليون وداعموهم الأمريكيون إلى أن حركة حماس، وبعد شهور من الحرب، تهشمت وباتت في غاية الضعف بحيث لم تعد تقوى على رفض المقترح المقدم لها. ولم تكن تلك المرة الأولى التي يثبت فيها خطؤهم.

بالعودة إلى قضية المفاوضات المباشرة مع حركة حماس، كانت تلك خطوة صحيحة من قبل الإدارة الأمريكية، اتُخذت في وقت مبكر من هذا العام وتمثلت في قيام مبعوث ترامب لشؤون الرهائن، آدم بوهلر، بإجراء أول جولة محادثات مباشرة مع مسؤولين في حركة حماس. كان بوهلر واثقا من مهمته ومن التفويض الذي أوكل إليه، لدرجة أنه رد على الإسرائيليين الساخطين عليه بسبب لقائه مع حماس قائلا: "نحن لسنا وكيلا لإسرائيل".

كان ذلك باعثا على التفاؤل في حينه، وجاء ليؤكد فساد مقولة "نحن لا نتحدث مع الإرهابيين"، والتي طالما شهرت في وجوه الآخرين كذريعة للتحلل من المسؤولية وتفادي الدخول في حوار بناء ونزيه مع الخصوم.

منذ عهد الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون، لم تزل الإدارات الأمريكية قاطبة، الديمقراطية منها والجمهورية على حد سواء، تصنف حركة حماس ضمن المنظمات الإرهابية. بل كان الأمريكان هم الذين ضغطوا على الأوروبيين، بما في ذلك بريطانيا، حتى يحذوا حذوهم في ذلك. هذا على الرغم من أن حركة حماس كانت قد حظيت في عام 2006 بثقة غالبية الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة في أول وآخر انتخابات تشريعية حرة ونزيهة تنظم في الأراضي الفلسطينية التي احتلها الصهاينة؛ في ما يعرف بحرب الأيام الستة في عام 1967.

كان ديدن القوى الاستعمارية والسلطات الاستبدادية وصم من يقاومون طغيانهم وهيمنتهم بالإرهاب ووضعهم ضمن قوائم الشخصيات والكيانات المحظورة، التي لا يجوز التواصل معها. كانت هذه هي السياسة التي انتهجتها كل من الولايات المتحدة وبريطانيا، في عهدي الرئيس الأمريكي السابق رونالد ريغان ورئيسة الوزراء البريطانية السابقة مارغريت ثاتشر، إزاء المؤتمر الوطني الأفريقي، الذي كان يناضل ضد نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا، حيث صُنف منظمة إرهابية يُحظر الحديث مع أحد من قياداته، لدرجة أن مارغريت ثاتشر قالت ذات مرة إن نيسلون مانديلا إرهابي "لن نسمح بأن تطأ قدماه تراب بريطانيا".

كانت تلك فرصة حقيقية أمام إدارته لكي تثبت للعالم أنها لم تعد ترغب في أن تكون شريكة لإسرائيل في الإبادة الجماعية التي تشنها على غزة وفي الجرائم الأخرى التي ترتكبها في كل أنحاء فلسطين المحتلة
بعد سنوات معدودة انتُخب زعيم المؤتمر الوطني الأفريقي رئيسا لجمهورية جنوب أفريقيا، ثم جاء إلى بريطانيا في زيارة رسمية، حيث استقبل بحفاوة، وأقيم له فيما بعد تمثال في وسط العاصمة لندن.

لا يخلو التاريخ من النماذج الأخرى التي تثبت بطلان مقولة إنه لا ينبغي التواصل مع "الإرهابيين". ومن هذه النماذج ثوار فيتنام، الذين كانوا يسمون "فيتكونغ"، والذين صنفهم الأمريكان لسنوات طويلة ضمن الكيانات الإرهابية، ثم لم يجدوا مفرا في نهاية المطاف من الجلوس معهم على طاولة المفاوضات في باريس. وحصل نفس الأمر بعد ذلك مع طالبان، التي عادت الآن إلى الحكم في أفغانستان. وكانت الولايات المتحدة قد أطاحت بها بعد غزوها لأفغانستان في عام 2001، وصنفتها على قائمة الإرهاب، ثم خاضت مفاوضات معها بوساطة قطرية في الدوحة.

من المثير للانتباه أن حل الصراع في الحالتين الأخيرتين، فيتنام وأفغانستان، لم يكن ثمرة للتفاوض، وإنما بسبب الهزيمة الشنيعة التي منيت بها القوات الأمريكية، وأفضت إلى انسحابها المهين من البلدين.

عندما فوض ترامب مبعوثيه للتحدث مع حماس بشكل مباشر، اعتبر ذلك في حينه خطوة في الاتجاه الصحيح، ورأى كثير من المراقبين فيه مؤشرا على أن ترامب كان جادا في مساعيه لوقف الحرب، إلا أن ما حدث من بعد بدد تلك الآمال، بل وأسخط عددا من حلفاء الولايات المتحدة في العالم العربي.

باختصار، يبدو أن إدارة ترامب أضاعت فرصة تاريخية وبددت إمكانية أن تلعب دورا أكثر إيجابية وأقل انحيازا في الشرق الأوسط، وخاصة أن ترامب نفسه كان قد أعلن مرارا وتكرارا أنه يريد إنهاء الحروب.

بل كانت تلك فرصة حقيقية أمام إدارته لكي تثبت للعالم أنها لم تعد ترغب في أن تكون شريكة لإسرائيل في الإبادة الجماعية التي تشنها على غزة وفي الجرائم الأخرى التي ترتكبها في كل أنحاء فلسطين المحتلة. بدلا من ذلك، أثبتت إدارة ترامب أنها ليست أهلا للثقة، وأنها غير قادرة على لجم إسرائيل، أو غير راغبة في ذلك، على الرغم من أن الكيان الصهيوني يعتمد اعتمادا شبه كامل على دعم الولايات المتحدة عسكريا وماليا ودبلوماسيا.

كانت تلك فرصة سانحة، فأضاعوها.

مقالات مشابهة

  • ???? اللواء متمرد مهدي الأمين كبة يمتلك بيتاً فخماً في حى الصفا ومتزوج من قبيلة المحس من شمال السودان
  • مسالخ حفر الباطن تستقبل 2571 أضحية خلال عيد الأضحى
  • "صحار الدولي" يحصد "جائزة فريق تجربة الزبائن"
  • هكذا أهدر فريق ترامب فرصة سانحة لإنهاء الحرب
  • منتخب إيطاليا يهزم مولدوفا بثنائية نظيفة في تصفيات كأس العالم
  • محافظ حفر الباطن يهنئ القيادة بنجاح موسم الحج لعام 1446
  • تصفيات مونديال 2026.. المنتخب القطري يختتم المرحلة الثالثة بمواجهة مضيفه الأوزبكي غدا
  • باتشوكا يهزم الأهلي بركلات الترجيح استعدادا لكأس العالم للأندية 2025
  • منتخب فرنسا يهزم ألمانيا ويحل ثالثا في دوري الأمم الأوروبية
  • فيديو تقديم زيزو يتخطى الـ51 مليون مشاهدة على المنصات الرسمية للأهلي