وزير التعليم العالي يرأس اجتماع مجلس إدارة هيئة فولبرايت
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ترأس دكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اجتماع مجلس إدارة هيئة التبادل التعليمي والثقافي بين جمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأمريكية "فولبرايت"، بحضور د.ماجي نصيف المدير التنفيذي للهيئة، ود.مصطفى رفعت أمين عام المجلس الأعلى للجامعات، وروبن هاروتنيان مستشار الشئون العامة بالسفارة الأمريكية بالقاهرة، وماريسول بريز مدير مكتب التعليم والصحة بالوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وم.
خلال الاجتماع، أكد الوزير أهمية دعم الابتكار وريادة الأعمال والبحث العلمي، من خلال توفير الفرص المناسبة للشباب، في ضوء إطلاق "السياسة الوطنية للابتكار المستدام" كإطار إستراتيجي يهدف إلى تحويل مصر إلى مجتمع معرفي مبتكر ومستدام، وذلك ضمن الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، مشيرًا إلى ضرورة توظيف الاختراعات الناتجة عن الأبحاث في الجامعات والمراكز البحثية، بما يسهم في تعزيز الاقتصاد القومي والمحلي في المحافظات المصرية.
وخلال الاجتماع، قدمت د.ماجي نصيف عرضًا عن تقرير الأنشطة والفعاليات التي قامت بها الهيئة مؤخرًا، بدءًا من الاحتفال بالذكرى الخامسة والسبعين لإنشاء هيئة فولبرايت في مصر، والذي عقد تحت عنوان "من المختبر إلى السوق" بحضور لفيف من قيادات الصناعة والتجارة، وعدد من رؤساء الجامعات وخريجي الهيئة من البلدين، مشيرة إلى أن هيئة فولبرايت مصر تعد من أقدم وأكبر الهيئات في منطقة الشرق الأوسط، حيث تم إنشاؤها بموجب بروتوكول تعاون بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية، الذي تم توقيعه في 3 نوفمبر 1949؛ وذلك بهدف إدارة وتيسير برامج التبادل التعليمي والثقافي بين البلدين، وتقدم الهيئة عددًا كبيرًا من المنح والبعثات الدراسية والمهنية للمواطنين المصريين والأمريكيين، في مختلف المجالات لطلاب الدراسات العليا والباحثين والمهنيين وأعضاء هيئة التدريس.
وافق المجلس على خطة المنح المقدمة من الهيئة، والتي تتضمن منحًا للأساتذة المصريين والأمريكيين، وطلاب الدراسات العليا، والمهنيين في مختلف المجالات، بالإضافة إلى منح لبرامج متميزة للمتقدمين المصريين في مجالات التطوير المهني، وإعداد القادة، وتدريس اللغة الإنجليزية.
كما اعتمد المجلس منح برنامج جلب الخبراء الأمريكيين للعمل مع نظرائهم المصريين في مشروعات حيوية داخل هيئات القطاع العام المصرية، والوزارات، والجامعات، وذلك لمدة تتراوح ما بين أسبوعين وستة أسابيع
وافق المجلس على فتح باب التقدم لمنح الماجستير، وجمع المادة العلمية، والإشراف المشترك لدرجة الدكتوراه، وبرنامج الأساتذة للأبحاث، ومدرسي اللغة الإنجليزية، وإعداد القادة لعام 2026-2027 عبر الرابط المخصص للهيئة:
https://fulbright-egypt.org/programs-for-egyptians/.
IMG-20250224-WA0028 IMG-20250224-WA0027 IMG-20250224-WA0025
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إجتماع مجلس إدارة الامريكية بالقاهرة التعليم العالي والبحث العلمي التعليم السفارة الأمريكية بالقاهرة القاهرة الجديدة المجلس الأعلى للجامعات الوكالة الأمريكية للتنمية
إقرأ أيضاً:
إيران ترفع نبرة التهديد قبل اجتماع وكالة الطاقة الذرية
حذرت إيران الأحد من تقليص التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في حال أصدر مجلس محافظي الهيئة التابعة للأمم المتحدة قرارا يدين طهران خلال اجتماع يعقده اعتبارا من الإثنين.
وقال المتحدث باسم المنظمة الايرانية للطاقة الذرية بهروز كمالوندي "بالطبع، لا يجدر بالوكالة الدولية للطاقة الذرية أن تتوقع أن تواصل إيران تعاونها الشامل والودود"، وذلك ردا على سؤال للتلفزيون الرسمي بشأن الرد المحتمل على أي قرار ضد طهران في اجتماع مجلس محافظي الوكالة، ومقرها في فيينا.
وفي سياق متصل، قال رئيس مجلس الشورى الإيراني محمد باقر قاليباف الأحد إن المقترح الأميركي الأخير لاتفاق بشأن البرنامج النووي الخاص بطهران لا يلحظ رفع العقوبات، وفق ما أوردت وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية.
وأجرى البلدان خمس جولات تفاوض بوساطة عُمانية منذ أبريل سعيا إلى إيجاد بديل من الاتفاق الدولي المبرم مع إيران في العام 2015 لكبح برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات المفروضة عليها، وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب تخلّى عن ذاك الاتفاق في ولايته الرئاسية الأولى في العام 2018.
وفي فيديو بثه التلفزيون الإيراني الرسمي، قال رئيس مجلس الشورى إن "الاقتراح الأميركي لا يذكر حتى رفع العقوبات".
وأضاف قاليباف "إذا كان الرئيس الأميركي الواهم يسعى حقا إلى اتفاق مع إيران، فعليه أن يغير نهجه".
وفي 31 مايو، بعد جولة المحادثات الخامسة، قالت إيران إنها تلقّت "عناصر" مقترح أميركي، وأشار مسؤولون لاحقا إلى أن النص "يتضمن العديد من النقاط الملتبسة".
وتتّهم الولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيون إيران بالسعي لحيازة أسلحة نووية، الأمر الذي تنفيه طهران مشدّدة على أن برنامجها النووي غاياته مدنية حصرا.
ويعد رفع العقوبات الاقتصادية وتخصيب اليورانيوم من المسائل الشائكة في المفاوضات.
وتُصرّ إيران على أن من حقها تخصيب اليورانيوم بموجب معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية، في حين تعتبر إدارة الرئيس الأميركي تخصيب إيران لليورانيوم "خطا أحمر".
وأعاد ترامب تفعيل سياسة "الضغوط القصوى" على إيران منذ عودته إلى سدة الرئاسة في يناير لولاية ثانية غير متتالية، وشدد مرارا على أن أي اتفاق محتمل لن يسمح بتخصيب اليورانيوم.
والثلاثاء، قال كبير المفاوضين الإيرانيين وزير الخارجية عباس عراقجي "لن نطلب الإذن من أحد من أجل مواصلة تخصيب اليورانيوم في إيران".
ووفق الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، فإن إيران هي القوة غير النووية الوحيدة التي تقوم بتخصيب اليورانيوم بنسبة 60 في المئة، علما بأن سقف مستوى التخصيب كان محددا عند 3.67 في المئة في اتفاق العام 2015.
ويتطلب صنع رأس نووية تخصيب اليورانيوم بنسبة 90 بالمئة.
والأربعاء، أكد المرشد الإيراني علي خامنئي أن المقترح الأميركي للتوصل لاتفاق نووي يتعارض مع مصلحة إيران، متمسّكا بأحقية طهران في تخصيب اليورانيوم.