قد تشير برودة القدمين إلى مرض خطير (وكالات)

أوضح خبير صحي أن برودة القدمين، على الرغم من أنها قد تبدو مشكلة بسيطة أو غير مهمة للكثيرين، قد تكون في الواقع إشارة إلى وجود مشاكل صحية خطيرة تحتاج إلى التدخل الفوري.

من بين هذه المشاكل، يبرز نقص تدفق الدم إلى القدمين كأحد العوامل الرئيسية التي تؤدي إلى برودة القدمين أو حتى شعور بالتنميل، وهو ما يمكن أن يكون مرتبطًا بأمراض تتطلب العلاج العاجل.

اقرأ أيضاً مخاطر الإفراط في تناول هذا النوع من المكملات: يؤدي إلى سكتات قلبية ودماغية 24 فبراير، 2025 طريقة يابانية مبتكرة لإبطاء الشيب المبكر: اكتشاف غذائي يعزز شباب الشعر 23 فبراير، 2025

 

تحذير من تجاهل أعراض القدمين: الأوعية الدموية الصغيرة وعلاقتها بالأمراض القلبية:

في تصريحات لصيدلاني معروف، نويل ويكس، أشار إلى أن الأوعية الدموية في أطراف القدمين، وخاصة في أصابع القدم، تتميز بحجم صغير للغاية، مما يجعلها أكثر عرضة للانسداد.

هذا الانسداد في الأوعية الدموية قد يؤدي إلى تقليل تدفق الدم إلى القدمين، مما يتسبب في شعور الشخص ببرودة أو تنميل في هذه المنطقة من الجسم.

وأضاف ويكس أن برودة القدمين قد تكون بمثابة علامة تحذيرية مبكرة على احتمال الإصابة بأمراض خطيرة مثل النوبات القلبية.

وعلى الرغم من أن البعض قد يعتقد أن هذه الأعراض عابرة، فإنها في الواقع قد تمثل بداية لمشاكل صحية أكبر تتطلب العناية الفورية.

كما أشار ويكس إلى أن قلة تدفق الدم إلى القدمين قد تؤدي إلى حدوث تغيرات ملحوظة في أظافر القدم. من أبرز هذه التغيرات التي قد تطرأ على الأظافر، هشاشتها أو سماكتها غير الطبيعية.

هذه التغيرات في الأظافر قد تكون نتيجة لضعف الدورة الدموية، وهي من المؤشرات التي لا ينبغي تجاهلها.

وقال الخبير إن على الأشخاص أن يولوا اهتمامًا خاصًا لصحة أقدامهم، لا سيما فيما يتعلق بالأظافر، حيث إن التغيرات في شكلها قد تكون بمثابة جرس إنذار لمشاكل صحية داخلية خطيرة.

ولفت إلى أن قدمي الإنسان ليست مجرد أطراف بل هي مؤشر على صحة الجسم بشكل عام، وأي خلل فيها قد يعكس وجود اضطرابات قد تهدد الصحة العامة.

 

أهمية المراقبة الطبية في وقت مبكر:

وفي الختام، شدد ويكس على ضرورة مراقبة صحة القدمين بشكل دوري وعدم إغفال أي تغيرات قد تطرأ عليها، حتى وإن بدت بسيطة أو غير مؤثرة في البداية.

فالتدخل المبكر يمكن أن يكون الفارق بين علاج بسيط وإصابة بأمراض مزمنة قد تكون لها عواقب وخيمة على الصحة العامة.

المصدر: مساحة نت

كلمات دلالية: برودة القدمین قد تکون

إقرأ أيضاً:

منتجات البحر الميت علامة وهوية أردنية بامتياز

صراحة نيوز- أكد مختصون في قطاع منتجات البحر الميت أن الأردن يمتلك فرصة فريدة لتحويل هذه الصناعة إلى علامة تجارية وطنية تحمل هوية المملكة وتلبي الطلب المتزايد عالميًا على المنتجات الطبيعية.

وأوضحوا في تصريحات لـ”بترا” أن منتجات البحر الميت تشمل مجموعة واسعة من مستحضرات العناية بالبشرة والجسم مثل الطين، الأملاح، الكريمات، الصابون، وأقنعة الوجه، وهي غنية بالمعادن النادرة التي تمنحها خواص علاجية وتجميلية متميزة.

ووفقًا لغرفة صناعة الأردن، يضم القطاع 28 شركة تنتج نحو 200 صنف، يتم تصدير 65% منها إلى الخارج. وقال المهندس أحمد البس، ممثل قطاع الصناعات الكيماوية ومستحضرات التجميل، إن هذه المنتجات تُعد من ركائز السياحة العلاجية في المملكة، داعيًا إلى شراكة حقيقية بين القطاعين العام والخاص لتطويرها وتسويقها عالميًا.

وشدد على أهمية تعزيز البحث والابتكار، وإنشاء تجمعات صناعية متخصصة، وتنظيم حملات ترويجية ومشاركة دولية، والاستفادة من الاتفاقيات التجارية لفتح أسواق جديدة.

من جهته، أوضح المهندس عبد الله الدباس، رئيس جمعية مصنعي منتجات البحر الميت، أن البحر الميت يحتوي على 21 معدنًا نادرًا تستخدم في مستحضرات التجميل والمستلزمات الطبية، مشيرًا إلى أن المنتج الأردني يمتلك ميزة تنافسية عالمية بسبب موقع الأردن الجغرافي على ضفاف البحر الميت.

وبيّن الدباس أن الطلب العالمي على المنتجات الطبيعية في ازدياد، مما يفتح المجال أمام المصنعين الأردنيين للتوسع، مشيرًا إلى أن المنتجات تصدّر حاليًا إلى نحو 60 دولة، وأن هناك فرصًا تصديرية غير مستغلة تُقدّر بـ63 مليون دينار.

وأكدت الدكتورة رشا صبحي، المدير العام لمصنع جمان للمستحضرات الصيدلانية، أن المنتجات المحلية اكتسبت شهرة عالمية بفضل احتوائها على معادن مثل المغنيسيوم والبوتاسيوم، ووجود قاعدة صناعية أردنية ذات خبرات متقدمة.

ودعت صبحي إلى دعم مشاركة الشركات الأردنية في المعارض الدولية للترويج الفعّال، وتعزيز السياحة العلاجية التي تسهم في رفع الطلب محليًا وعالميًا على هذه المنتجات.

أما عمر الرفاعي، مدير تطوير الأعمال في شركة “الأردن” لتسويق منتجات البحر الميت، فاعتبر القطاع “كنزًا وطنيًا” يمتلك مواد خام ذات قيمة عالية عالميًا، إلى جانب سمعة البحر الميت كموقع علاجي عالمي، خصوصًا في الأمراض الجلدية.

وأشار إلى تحديات مثل ارتفاع تكاليف الإنتاج والشحن، وضعف حلول التغليف المحلي، فضلًا عن غياب أبحاث طبية محلية تثبت الفوائد العلاجية بطريقة علمية معتمدة دوليًا.

بدورها، شددت المهندسة إلهام زيادات، رئيس مجلس إدارة شركة “بلاوم”، على أن البحر الميت يمثل هوية خاصة للأردن، نظرًا لما يحتويه من عناصر نادرة مطابقة لتركيبة جسم الإنسان. ودعت إلى تسويق هذه المنتجات للسياح والمسافرين ليكونوا سفراء لها حول العالم، من خلال توفير عبوات متنوعة الحجم والسعر.

 

مقالات مشابهة

  • شاهد بالفيديو.. بأزياء مثيرة وعلى أنغام “ولا يا ولا”.. الفنانة عشة الجبل تظهر حافية القدمين في “كليب” جديد من شاطئ البحر وساخرون: (جواهر برو ماكس)
  • منتجات البحر الميت علامة وهوية أردنية بامتياز
  • ما سر سعادة الفنلنديين رغم برودة الشتاء وظلامه الطويل؟
  • علامات تشير إلى إصابتك باضطراب نفسي.. لا تتجاهلها
  • العسكري: قارة إفريقيا لا تمثل شيئا في التغيرات المناخية والانبعاثات
  • هشام العسكري: علينا التكيف مع التغيرات المناخية وعام 2023 شهد أكبر درجة حرارة بالكوكب
  • احذر هذه الأعراض.. قد تكون على بُعد خطوة من ضربة شمس خطيرة
  • النوم الزائد خطر يهدد حياتك.. يزيد من الإصابة بعدة أمراض
  • ترامب للرئيس الروسي السابق: احذر من كلماتك
  • الهند تطلق قمرًا صناعيًا بالتعاون مع "ناسا" لمراقبة التغيرات المناخية