محمد بن زايد: الإمارات وإيطاليا ترتبطان بعلاقات إستراتيجية قوية
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
أكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حرص الإمارات على تعزيز العلاقات الاستراتيجية مع إيطاليا، وذلك خلال لقائه اليوم الإثنين في روما بالرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا.
وأعرب رئيس الدولة عن سعادته بهذا اللقاء، مشيرًا إلى عمق العلاقات الإماراتية الإيطالية التي شهدت تطوراً ملحوظاً في السنوات الماضية.وقال رئيس الدولة عبر إكس: "سعدت بلقاء فخامة سيرجيو ماتاريلا رئيس الجمهورية الإيطالية اليوم في روما. ترتبط الإمارات و إيطاليا بعلاقات إستراتيجية قوية".
وأضاف "ونحن حريصون على البناء معاً على الإنجازات التي تحققت في مسار هذه العلاقات خلال السنوات الماضية واستثمار كل الفرص المتاحة لدعم أهدافنا المشتركة".
سعدت بلقاء فخامة سيرجيو ماتاريلا رئيس الجمهورية الإيطالية اليوم في روما. ترتبط الإمارات وإيطاليا بعلاقات إستراتيجية قوية ونحن حريصون على البناء معاً على الإنجازات التي تحققت في مسار هذه العلاقات خلال السنوات الماضية واستثمار كل الفرص المتاحة لدعم أهدافنا المشتركة. pic.twitter.com/K8M0wKbB1B
— محمد بن زايد (@MohamedBinZayed) February 24, 2025المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات
إقرأ أيضاً:
قيادي بالشعب الجمهوري: توجيهات الرئيس السيسي تعكس رؤية إستراتيجية لبناء الجمهورية الجديدة
أكد محمد ناجى زاهى، الأمين المساعد لحزب الشعب الجمهورى، إن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى بشأن تعزيز مكانة مصر كمركز إقليمى لجذب الاستثمارات الأجنبية، تمثل خطوة استراتيجية بالغة الأهمية فى مسار بناء الجمهورية الجديدة على أسس اقتصادية متينة ومستدامة.
وأوضح محمد ناجى زاهى أن هذه التوجيهات ليست مجرد تصريحات، بل تعكس إرادة سياسية واضحة لتهيئة مناخ استثمارى تنافسى يلبى تطلعات المستثمرين ويواكب التحولات الإقليمية والدولية، مضيفا أن تحركات الدولة خلال السنوات الأخيرة من تطوير البنية التحتية إلى إطلاق المشروعات القومية الكبرى وتعديل البيئة التشريعية تؤكد أن مصر تسير بخطى واثقة نحو التحول إلى مركز جذب استثمارى حقيقى فى الشرق الأوسط وأفريقيا.
قراءة عميقة للمشهد الإقليمى والدولىوأكد محمد ناجى زاهى إلى أن توجيه الرئيس يعكس قراءة عميقة للمشهد الإقليمى والدولى، خاصة فى ظل التوترات الجيوسياسية والتحديات الاقتصادية العالمية، مما يجعل من مصر وجهة آمنة ومستقرة ومؤهلة لاستقبال رؤوس الأموال الباحثة عن فرص مجزية ومناخ استقرار.
وتابع محمد ناجى زاهى أن المرحلة القادمة تتطلب مزيدا من التعاون بين القطاعين العام والخاص، وتعزيز الشراكات الدولية، وتكثيف جهود الترويج الخارجى لمميزات السوق المصرى، بما يسهم فى تحقيق أهداف الدولة التنموية ودفع عجلة النمو الاقتصادى.
وأشار محمد ناجى زاهى أن القيادة السياسية تمتلك رؤية شاملة وواعية تجعل من مصر ليس فقط مركزا إقليميا للاستثمار، بل قوة اقتصادية فاعلة ومؤثرة فى محيطها الإقليمى والدولى.