فليك أفضل مدرب في "الليغا" عن شهر فبراير
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
حصد المدير الفني لفريق برشلونة، الألماني هانزي فليك، جائزة مدرب الشهر في الدوري الإسباني، نظراً لما قام به في الفترة الأخيرة رفقة الفريق.
قالت "الليغا" عبر الموقع الرسمي الخاص بها: "تم اختيار هانزي فليك كأفضل مدرب في "الليغا" لشهر فبراير، كان لدى نادي برشلونة لكرة القدم شهراً مثالياً، وفاز بجميع مبارياته ووضع نفسه في صدارة الجدول برصيد 54 نقطة".
وأضافت: "بدأ "البلاوغرانا" شهر فبراير بفوز 1-0 على أرضه ضد ديبورتيفو ألافيس، ثم سحق إشبيلية 4-1 على ملعب رامون سانشيز بيزخوان، وتغلب على رايو فاييكانو 1-0 على أرضه، وفي زيارته لجزر الكناري تغلب على لاس بالماس 2-0، ليحصد 12 نقطة من أصل 12 نقطة ممكنة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الليغا هانزي فليك برشلونة
إقرأ أيضاً:
فليك يتخذ موقفًا حاسمًا تجاه تير شتيغن وسط أزمة غيابه وشارة القيادة
وكالات
اتّخذ هانزي فليك، المدير الفني الجديد لبرشلونة، موقفًا واضحًا تجاه ملف حارس المرمى الألماني مارك أندريه تير شتيغن، الذي يواصل الغياب بسبب إصابة متجددة في الظهر، أُجبرته على الخضوع لجراحة جديدة هذا الأسبوع في مدينة بوردو الفرنسية.
وخلال الجولة الآسيوية للفريق، دفع فليك بالحارس الشاب خوان غارسيا أساسيًا أمام فيسيل كوبه، مرتديًا القميص رقم “1” الخاص بشتيغن، في خطوة أوضح المدرب أنها مؤقتة، ولا تعني إقصاء الحارس المخضرم من المشهد، بل تركز على التحضير للموسم الجديد بواقعية.
وفي الوقت الذي يسود فيه التوتر العلاقة بين شتيغن وإدارة النادي، خاصة بعد بيانه الأخير الذي خالف فيه الرواية الرسمية بشأن مدة الغياب، حرص فليك على النأي بنفسه عن الصدام القائم، مؤكدًا أن مسألة التسجيل واستغلال بند الغياب الطويل تقع ضمن صلاحيات الإدارة والمدير الرياضي.
يُذكر أن شتيغن أعلن مؤخرًا أنه سيغيب لمدة ثلاثة أشهر، بينما أشار برشلونة في بيان لاحق إلى أن الغياب قد يمتد لأربعة أو خمسة أشهر، ما يمنح النادي الحق في تسجيل لاعب بديل مع استغلال 80% من راتب الحارس بحسب لوائح “الليغا”.
ورغم تأكيد فليك على احترامه لتاريخ شتيغن مع النادي منذ 2014، وأدائه كحارس أساسي في منتخب ألمانيا سابقًا، إلا أنه شدد على أهمية التعامل مع الأمر بواقعية، خصوصًا في ظل التحديات البدنية التي يواجهها الحارس المخضرم.
وتتفاقم الأزمة بعد قرار شتيغن إجراء الجراحة لدى الطبيبة الفرنسية أميلي ليجليز دون مرافقة طبية من النادي، في مؤشر جديد على التباعد بين الطرفين.
ومع عودة الفريق إلى برشلونة، ينتظر أن يُحسم موقف شارة القيادة، التي لا تزال بحوزة شتيغن، وسط دعوات داخلية لإعادة النظر في الأمر، خاصة مع تواجد بدائل قيادية مثل رونالد أراوخو، فرينكي دي يونغ، رافينيا وبيدري.