بعد فشله في الانتخابات..زعيم الحزب الديمقراطي الحر الألماني يعلن اعتزاله السياسة
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
الثورة نت/..
أكد زعيم الحزب الديمقراطي الحر الألماني ووزير المالية السابق، كريستيان ليندنر، اعتزاله السياسة بعد فشله في الانتخابات النيابية الأخيرة، التي خاضها حزبه.
وقال كريستيان ليندنر عبر حسابه على منصة “إكس”، وفق ما نقلته وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء: “لقد جلبت الانتخابات الفيدرالية الهزيمة للحزب الديمقراطي الحر، ولكنني آمل أن تجلب أيضا بداية جديدة لألمانيا.
وبحسب بيانات لجنة الانتخابات البرلمانية، لم يحصل الحزب الديمقراطي الحر بعد الفرز في 154 دائرة من أصل 299 دائرة انتخابية على الحد الأدنى من نسبة الأصوات البالغ 5 بالمئة، وبالتالي لا يدخل الـ”بوندستاغ” (المجلس النيابي).
وفتحت مراكز الاقتراع صباح أمس الأحد 23 فبراير 2025 في ألمانيا، في انتخابات دُعي إليها أكثر من 59 مليون ناخب للإدلاء بأصواتهم لاختيار نوابهم في الانتخابات المبكرة، التي دعي إليها بعد انهيار ائتلاف المستشار الاشتراكي الألماني أولاف شولتس، في أواخر 2024.
وشارك في الانتخابات 4 آلاف و506 مرشحين من 29 حزبا، بينهم 1422 مرشحة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الدیمقراطی الحر فی الانتخابات
إقرأ أيضاً:
فضل السعي على الرزق الحلال في شدة الحر
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن الاجتهاد في السعي على طلب الرزق الحلال في اليوم شديد الحر؛ هو عمل جليل، له ثواب عظيم.
أوضح ذمركز الأزهر في منشور له: فقد مَرَّ عَلَى النَّبِيِّ رَجُلٌ فَرَأى أَصْحَابُ رَسُوْلِ اللهِ ﷺ مِنْ جَلَدِهِ وَنَشَاطِهِ فَقَالُوا: يَا رَسُوْلَ اللهِ! لَوْ كَانَ هَذَا فِي سَبِيلِ اللهِ؟ فَقَالَ رَسُوْلُ اللهِ: «إِنْ كَانَ خَرَجَ يِسْعَى عَلَى وَلَدِهِ صِغَارًا فَهُوَ فِي سَبِيلِ اللهِ، وَإِنْ كَانَ خَرَجَ يَسْعَى عَلَى أَبَوُيْنِ شَيْخَينِ كَبِيرَيْنِ فَهُوَ فِي سَبِيلِ اللهِ، وَإِنْ كَانِ يَسْعَى عَلَى نَفْسِهِ يَعفَّهَا فَهُوَ فِي سَبِيلِ اللهِ، وَإِنْ كَانَ خَرَجَ رَيِاءً وَمُفَاخَرَةً فَهُوَ فِي سَبِيلِ الشَّيْطَانِ». [أخرجه الطبراني].
وقال سيدنا رسول الله في الحديث الشريف: «اشْتَكَتِ النَّارُ إِلَى رَبِّهَا فَقَالَتْ: رَبِّ أَكَلَ بَعْضِي بَعْضًا، فَأَذِنَ لَهَا بِنَفَسَيْنِ: نَفَسٍ فِي الشِّتَاءِ وَنَفَسٍ فِي الصَّيْفِ، فَأَشَدُّ مَا تَجِدُونَ مِنَ الحَرِّ، وَأَشَدُّ مَا تَجِدُونَ مِنَ الزَّمْهَرِيرِ- أي شدة البرد-». [متفق عليه].
ووعد الله عز وجل المستغفرين بسعة الرزق، ورغد العيش، والبركة في المال والولد، فالعاقل من لزم الاستغفار، وداوم عليه؛ إذ هو مفتاح من مفاتيح الفرج، قال تعالى: {فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا}. [نوح: 10، 12].
وعلمتنا السنة النوية الجليلة أن اشتغال الإنسان بأي عمل شريف؛ يرفعه، ويكرّمه، ويغنيه، وخير له من سؤال الناس؛ فقال سيدنا رسول الله: «لَأَنْ يَحْتَطِبَ أَحَدُكُمْ حُزْمَةً عَلَى ظَهْرِهِ، خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَسْأَلَ أَحَدًا، فَيُعْطِيَهُ أَوْ يَمْنَعَهُ». [أخرجه البخاري]
وجاء الأمر بالتفرق في الأرض لطلب الرزق وقضاء مصالح الخلق، بعد الأمر بالسعي إلى صلاة الجمعة واغتنام فضلها؛ ليظهر شمول إسلامنا الحنيف وجمعه بين ابتغاء الدار الآخرة، وتحصيل منافع الدنيا بالبذل والعمل؛ قال تعالى: {فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيراً لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}. [الجمعة: 10]
الصيام في الحركما يجوز لمن صام في يومٍ حار، سواء أكان صيام فرض أم نفل، أن يستظل بشيء يحجب عنه حدة الشمس، وأن يغتسل أو يغسل رأسه ووجهه ونحو ذلك؛ تبردًا بالماء؛ لما رُوي عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ سَيِّدنَا رَسُولِ الله ﷺ أَنَّهُ رَأَى النَّبِيَّ «صَائِمًا فِي السَّفَرِ يَصُبُّ عَلَى رَأْسِهِ الْمَاءَ مِنْ شِدَّةِ الْحَرِّ». [أخرجه النسائي].
ومن نعم الله تعالى التي تستوجب شكره أن يجد الإنسان ما يقيه حرارة الشمس، ويُهَوِّن عليه شدتها؛ فمن كان عنده سقف يظله، وماء يتبرد به، وبعض الأجهزة التي تُهَوِّن عليه شِدَّة الحَرّ؛ فليحمد الله تعالى، وليبادر إلى أعمال الخير حسب استطاعته بما يخفف عن غير القادرين؛ قال سيدنا رسول الله: «والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه». [أخرجه مسلم].
كما أن الإحسان للحيوانات والطيور وتوفير مكان ظليل لها، وتعهد النباتات بالسقيا مما دعا إليه الإسلام، ورتَّب عليه الأجر والثواب، سيما في الأيام الحارة؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن سيدنا رسول الله قال: «في كلِّ كبدٍ رطبةٍ أجرٌ». [ متفق عليه].