نائب أمير مكة يدشن 70 بوابة إلكترونية في مطار الملك عبدالعزيز الدولي
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
دشن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة، اليوم، بمطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة، خدمة البوابات الإلكترونية التي تضم 70 بوابة تعمل على إنهاء إجراءات السفر ذاتيًا دون تدخل بشري لتحسين تجربة المسافرين في المطارات السعودية، بالتعاون بين وزارة الداخلية ممثلة بالمديرية العامة للجوازات، ومطارات القابضة، والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا”، بحضور معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني عبدالعزيز الدعيلج، ومعالي مدير مركز المعلومات الوطني في الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” الدكتور عصام الوقيت، ومدير عام الجوازات اللواء الدكتور صالح المربع، والرئيس التنفيذي لمطارات القابضة رائد الإدريسي، ورئيس مجلس مديري شركة مطارات جدة المهندس رائد المديهيم، والرئيس التنفيذي المهندس مازن جوهر.
ويأتي تدشين البوابات الإلكترونية في مطار الملك عبدالعزيز الدولي بهدف تسهيل وتسريع إجراءات السفر باستخدام التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي التي تمكن المسافرين من إنهاء إجراءات سفرهم ذاتيًا وبشكل سريع وآمن، ما يسهم في توفير الوقت والجهد، وتعد هذه الخطوة في إطار التعاون المشترك بين وزارة الداخلية ممثلة بالمديرية العامة للجوازات، والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا”، ومطارات القابضة وشركاتها التابعة للإسهام في تطوير خدمات قطاع الطيران ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030، وتحقيق مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للطيران عبر تسخير التقنيات الذكية لرفع مستوى الكفاءة وتحسين تجربة المسافرين على المستوى المحلي والدولي.
ويضم مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة 70 بوابة إلكترونية موزعة بين صالة رقم 1 ومرافق المكتب التنفيذي، بطاقة استيعابية تصل إلى 2,500 مسافر للبوابة الواحدة، مما يمكن المطار من خدمة ما يصل إلى 175 ألف مسافر يوميًا، وتتميز البوابات الإلكترونية بقدرتها على التحقق من هوية المسافر في مرحلة واحدة عبر مسح جواز السفر وصورة الوجه، مما يسهم في تسريع الإجراءات وتحسين كفاءة العمليات التشغيلية في المطارات.
اقرأ أيضاًالمجتمع“تنظيم الإعلام” تطلق تقرير حالة الإعلام وفرص الاستثمار
ويعد مطار الملك عبدالعزيز الدولي ثالث موقع يتم فيه إطلاق نظام البوابات الإلكترونية، بعد نجاح تدشينها في مطاري الملك خالد الدولي وخليج نيوم، مما يعكس التزام مختلف الجهات الحكومية بالابتكار لتقديم خدمات متطورة تسهم في تحسين تجربة السفر وتعزيز مكانة المملكة كمحور عالمي للنقل والخدمات اللوجستية.
كما يضم مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة 70 بوابة إلكترونية موزعة بين صالة رقم 1 ومرافق المكتب التنفيذي، بطاقة استيعابية تصل إلى 2,500 مسافر للبوابة الواحدة، مما يمكن المطار من خدمة ما يصل إلى 175 ألف مسافر يوميًا.
وتتميز البوابات الإلكترونية بقدرتها على التحقق من هوية المسافر في مرحلة واحدة عبر مسح جواز السفر وصورة الوجه، مما يسهم في تسريع الإجراءات وتحسين كفاءة العمليات التشغيلية في المطارات.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية مطار الملک عبدالعزیز الدولی البوابات الإلکترونیة والذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
قرار حظر السفر يشعل الغضب الدولي.. اتهامات بالتمييز والعنصرية
أثار قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض حظر كامل على دخول مواطني 12 دولة إلى الولايات المتحدة، بينها خمس دول عربية، موجة انتقادات واسعة، على رأسها من إيران التي وصفت القرار بأنه “عنصري” ويعكس “عداءً عميقاً تجاه الإيرانيين والمسلمين”.
وبرر البيت الأبيض القرار بتصاعد التهديدات الأمنية القادمة من دول تعاني انهياراً في مؤسساتها، وسط انتشار جماعات مسلحة عابرة للحدود تضعف سيادة الدولة وتعرض الأمن الأميركي للخطر.
وكانت الأمم المتحدة ومنظمة العفو الدولية في طليعة المنددين، حيث دعتا واشنطن إلى مراجعة القرار، مشيرتين إلى أن مثل هذه السياسات تغذي خطاب الكراهية وتعزز الانقسامات العرقية والدينية، كما أبدت حكومات بعض الدول المشمولة بالحظر استياءها الشديد، معتبرة الخطوة “إهانة غير مبررة” لمواطنيها و”ضربة للعلاقات الثنائية”.
كما أثار القرار أيضاً احتجاجات شعبية في عدد من المدن الأميركية، حيث خرج مئات المتظاهرين إلى الشوارع تنديداً بما وصفوه بـ”سياسات إقصائية” و”إجراءات غير إنسانية” تؤثر على أسر وجاليات بأكملها.
واعتبر الباحث في شؤون الجماعات المتشددة أحمد بان أن القاسم المشترك بين الدول المحظورة هو غياب الدولة الوطنية، وبروز فواعل غير حكومية مثل الميليشيات والتنظيمات المتطرفة، ما يصدّر “صورة فوضوية تدفع الدول الكبرى إلى اتخاذ تدابير احترازية”، وأضاف أن هذه التنظيمات أسهمت في تعقيد حياة الشعوب ومصادرة حرياتهم، وهو ما أدى إلى نفور المواطنين منها، وليس العكس، كما تزعم بعض الجماعات حين تحاول استغلال قرارات مثل الحظر لتغذية سردية “الاضطهاد” و”الإسلاموفوبيا”.
وفي تحليله لسياسات الغرب، انتقد بان تعامل الولايات المتحدة وحلفائها مع ملف الإرهاب، قائلاً إن “بعض القوى الكبرى استثمرت في ورقة الإرهاب لتوسيع نفوذها بدلاً من دعم الدولة الوطنية”، داعياً إلى شراكة جديدة مع العالم العربي تركز على تعزيز الاستقرار ومواجهة التطرف بعيداً عن منطق “إدارة الفوضى”.
وحذر بان من الخطابات “المراوغة” التي تنتهجها بعض الجماعات المتشددة لكسب تعاطف الغرب، مشدداً على غياب أي مراجعات فكرية جادة أو التزام حقيقي بمبادئ التعددية والدولة.
يذكر أن الدول المشمولة بالحظر هي: إيران، ليبيا، الصومال، السودان، اليمن، أفغانستان، ميانمار، تشاد، جمهورية الكونغو، غينيا الاستوائية، إريتريا، وهايتي. كما شمل القرار قيوداً جزئية على سبع دول إضافية، هي: بوروندي، كوبا، لاوس، سيراليون، توغو، تركمانستان، وفنزويلا.