أصغر سيارة أوتوماتيك في مصر.. فبريكا وبتكنولوجيا يابانية
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
تتنوع السيارات المطروحة داخل السوق المصري، سواء من فئة السيدان أو الرياضية أو من فئة الهاتشباك، إلى جانب تنوع الأسعار والتجهيزات وبلد المنشأ.
. أصغر سيارة كورية في سوق المستعمل
وتعتبر السيارة دايهاتسو ميرا واحدة من أشهر سيارات الهاتشباك التي انطلقت في مصر، حيث تعتمد فنيا على ناقل سرعات أوتوماتيكي الأداء، إلى جانب تمتعها بتصميم صغير الحجم.
ويلقى هذا التصميم ترحيب كبير وخاصة من السائقين الجدد نسبة إلى الأبعاد المتقاربة نسبياً، كما تعد هذه النسخة واحدة من أرخص السيارات الاوتوماتيكية في مصر.
وظهرت السيارة دايهاتسو ميرا موديل 2000 في السوق المصري للسيارات المستعملة، بسعر يبلغ 145 الف جنيه، مع مفهوم الفبريكا من الداخل.
وننصح دوما بالكشف الفني الجيد قبل شراء أي سيارة مستعملة، يتضمن اختبار المحرك والقدرات الفنية، إلى جانب الاطمئنان على سلامة الهيكل الداخلي والخارجي، ومراجعة متوسط أسعار السيارة في السوق المصري.
ماذا تقدم سيارة دايهاتسو ميرا 2000تضم السيارة ديهاتسو ميرا 2000 نظام صوتي ترفيهي، مساحة تخزين داخلية وخلفية، مقصورة تتسع إلى 4 أفراد، ناقل سرعات أوتوماتيكي الاداء مع تقنية الجر الامامي للعجلات.
تأتي السيارة بمحرك 3 سلندر، سعة 1000 سي سي، يمنحها قدرة مميزة على توفير الوقود، وخاصة ان محركها بضخ قوة اجمالية قدرها 59 حصانا، و68 نيوتن متر من العزم الأقصى للدوران عند 4200 دورة في الدقيقة.
وتظهر السيارة بتصميم الهاتشباك صغير الحجم، مع أبعاد خارجية تقدر بحوالي 3395 مم للطول الكلي، وعرض 1475 مم، و1425 مم للارتفاع، وقاعدة عجلات بطول 2360 مم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوق المستعمل المزيد السوق المصری
إقرأ أيضاً:
هبوط أسعار السيارات.. والشعبة تعلن انطلاقة إنتاج 160 ألف سيارة محليا في 2026
يشهد سوق السيارات المصري مرحلة تحول لافتة، مع تراجع ملحوظ في الأسعار نتيجة وفرة غير مسبوقة في المعروض مقارنة بانخفاض الطلب.
وفي ظل دخول مصانع جديدة إلى الخدمة وزيادة القدرة الإنتاجية للقطاع المحلي، تتجه الأنظار إلى مستقبل السوق خلال عامي 2025 و2026، وما إذا كان بإمكانه استيعاب هذا النمو، أو يتطلب الأمر تعزيز التصدير وتحفيز المبيعات.
في هذا السياق، قدّم اللواء عبد السلام عبد الجواد، عضو شعبة السيارات باتحاد الغرف التجارية، تحليلاً شاملاً للمشهد الحالي، كاشفًا عن توقعات الإنتاج وديناميكيات الأسعار ونصائح للمستهلكين.
انخفاض أسعار السيارات نتيجة طبيعية لزيادة المعروضأوضح اللواء عبد السلام عبد الجواد أن الأسعار في السوق المحلي بدأت في التراجع بوضوح، ليس بسبب إجراءات حكومية أو خفض للعملة، بل نتيجة مباشرة لزيادة المعروض من السيارات المنتَجة محليًا والمستوردة.
وأشار إلى أن هذا الوضع يختلف جذريًا عمّا كان يحدث خلال السنوات الماضية، حيث كان الطلب يتفوق على المعروض، مما تسبب في ارتفاع الأسعار وظهور قوائم انتظار طويلة.
13 مصنعًا عاملًا و3 مصانع جديدةخلال لقائه ببرنامج "كلمة أخيرة" مع الإعلامي أحمد سالم، أوضح عبد الجواد أن مصانع السيارات في مصر لا يمكنها العمل بطاقة تقل عن 10 آلاف سيارة سنويًا للمصنع الواحد، وهو ما يفسر القفزة المتوقعة في الإنتاج.
ومع وجود 13 مصنعًا قائمًا بالفعل إلى جانب 3 مصانع جديدة تستعد لبدء التشغيل، يصل إجمالي الطاقة الإنتاجية التقديرية بحلول عام 2026 إلى 160 ألف سيارة سنويًا.
حذّر عبد الجواد من احتمال عدم قدرة السوق المصري على استيعاب هذه الكميات الكبيرة من السيارات، خاصة في ظل ضعف القدرة الشرائية للمستهلك.
وأشار إلى أن الحل يكمن في:
رفع معدلات البيع المحلي من خلال خفض الفائدة على التمويل البنكي، الأمر الذي من شأنه تنشيط حركة الشراء.
هل الآن هو الوقت المناسب للشراء؟أكد عضو شعبة السيارات أن الوقت الحالي يُعد الأفضل لشراء سيارة بعد فترة طويلة من الركود، مشيرًا إلى أن حركة الأسعار مرتبطة بشكل أساسي بتقلبات سعر الصرف.
ونبّه إلى أن أي تغييرات محتملة في سعر العملة قد تنعكس على الأسعار، مما يجعل الشراء الآن أكثر أمانًا مقارنة بالانتظار.