رفع جديد لأسعار الغاز في عدن
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
ووفقاً لما نشرته وسائل الإعلام فإن سعر أسطوانة الغاز المنزلي سعة 20 لتراً ارتفع اليوم إلى 9500 ريال يمني، بعد أن كان يُباع بسعر 8500 ريال، في حين كان السعر قبل الأزمة الأخيرة 7500 ريال، مما زاد من الأعباء المعيشية على المواطنين مع اقتراب شهر رمضان.
ويثير الفارق الكبير بين الأسعار في مارب وعدن وما جاورها استياء المواطنين الذين يطالبون بتدخل الجهات المعنية لضبط الأسعار، ومنع الاستغلال في هذه المادة الأساسية التي تؤثر بشكل مباشر على حياتهم، خصوصاً وسعر أسطوانة الغاز سعة 20 لتراً وصل إلى 4500 ريال فقط في مارب، حسب آخر إعلان صافر بشأن زيادة أسعار الغاز المنزلي.
يشار إلى أن التقاريرقد أوضحت أن أسباب الأزمة تعود إلى تأخير وصول شحنات الغاز جراء توتر الوضع الأمني في شبوة وأبين الخاضعة لسيطرة العدوان الاماراتي السعوي في إشارة إلى القطاعات الشكلية التي كان يقف خلف افتعالها متاجرون بالغاز المنزلي، من مليشيا الاحتلال لخنق السوق وبالتالي التحكم بالأسعار ورفعها إلى حدود قياسية حتى يبيعوا مخزوناتهم المحتكرة، وينتهي بدون اتفاق أو ساطات قبلية، حسب المراقبين والناشطين.
والخميس كشف ناشطون وصحافيون، عن تفاصيل وخفايا ما أسموه فضيحة فساد جديدة لمرتزقة العدوان تمثلت في تهريب أكثر من 70% من الغاز المنتج في مأرب إلى القرن الأفريقي، مؤكدين أن عدداً من النافذين والتجار التابعين لمليشيا الاحتلال خلال العام الماضي قاموا بإنشاء عدد من محطات الخزن المركزية الضخمة في محيط محافظتي لحج وعدن، بهدف تعبئتها بالكامل ومن ثم خلق الأزمة عبر القطاعات القبلية المفتعلة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
ترامب يبحث مع رئيس الاحتياطي الفيدرالي التطورات الاقتصادية دون التطرق لأسعار الفائدة
أجرى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الخميس، محادثات مع رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، تركزت على مستجدات الوضع الاقتصادي، وذلك وسط استمرار ضغوط الرئيس على البنك المركزي لخفض أسعار الفائدة.
وبحسب بيان صادر عن الاحتياطي الفيدرالي ونقلته شبكة “سي إن بي سي”، لم يشمل الاجتماع أي نقاش بشأن المسار المستقبلي للسياسة النقدية، بل تضمن استعراضًا لأداء الاقتصاد الأمريكي في مجالات النمو، والتوظيف، والتضخم.
وأوضح البيان أن الرئيس ترامب لم يطرح أي توقعات أو مقترحات تتعلق بالسياسة النقدية، مكتفيًا بالتشديد على أهمية اتخاذ قرارات قائمة على المعطيات الاقتصادية المتوفرة.
كما أكد الاحتياطي الفيدرالي التزام باول وفريقه بالاستقلالية في صنع القرار، وبناء السياسات النقدية على أسس تحليلية دقيقة ومحايدة، بعيدًا عن الاعتبارات السياسية، سعيًا لتحقيق التوازن بين التوظيف الكامل واستقرار الأسعار.
ويأتي هذا اللقاء في وقت حساس يشهد فيه الاقتصاد الأمريكي تحديات عدة، أبرزها تداعيات الرسوم الجمركية التي فرضتها الإدارة الأمريكية، والتي قد تسهم في تصاعد الضغوط التضخمية، ما يضع البنك المركزي أمام معادلة دقيقة لضبط إيقاع الاقتصاد