بعد أزمة FBC.. أحمد موسى: أي حد يقولك ادفع 50 وخدها 80 قوله انت حرامي
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
علق الإعلامي أحمد موسى على أزمة عملية الاحتيال والنصب التي تعرض لها أكثر من مليون شخص، عبر تطبيق على الإنترنت، والمعروفة إعلاميًا بـ"قضية منصة FBC".
وقال أحمد موسى، خلال برنامجه "على مسؤوليتي" المذاع على قناة صدى البلد، إن القائمين على هذه التطبيقات أو المنصات يستقطبون الضحايا من خلال إغرائهم بدفع مبالغ بسيطة، ثم يطمعونهم في أرباح متزايدة حتى يتمكنوا من سلبهم مبالغ ضخمة.
وتابع: "أي حد يقولك ادفع 50 وخدها 80، قوله: انت حرامي"، مضيفًا: "الناس دي استدرجوا الضحايا وقالوا لهم ادخلوا المنصة وادفعوا مبلغ معين وهتاخدوا أرباح، في الأول بيكون المبلغ صغير، وبعد كده الضحية يلاقي نفسه بيكسب فيزود شوية، وبعدها يفضل يزود وفي الآخر ميلاقوش حاجة".
وحذر أحمد موسىن، المواطنين من الانسياق وراء مثل هذه التطبيقات المنتشرة على الإنترنت، قائلًا: "فيه ناس ماتت وجالها سكتة قلبية بسبب اللي حصل، من سنة كنت بشوف ناس بتبيع الوهم للناس، مستريح جديد، لكن المرة دي إلكتروني"، مشيرًا إلى أن أكثر الضحايا في عملية النصب من ثلاث محافظات: البحيرة، الدقهلية، والغربية، حيث وصل عدد الضحايا لأكثر من 600 ألف شخص.
ونصح المواطنين بوضع أموالهم في البنوك والابتعاد عن التطبيقات الإلكترونية، قائلًا:
“حضرتك عندك فلوس؟ حطها في البنك، البنك مش هيطير، روح البنك أمان، أي حاجة خارج البنوك مش هيرجعلك فلوسك، لو الناس دي منبره مصر فلوسك طارت، لكن لو جوه مصر هيجيبوهم”.
وأضاف: "يعملوا حفلة ويجمعوا الفلوس ويقولوا لكم الأرباح يوم الخميس، وييجي الخميس يقولوا لكم هنحتفل بالشجرة! انت تعرف حد منهم عشان تديله فلوسك؟ كل ما تجيب ناس أكتر، خسائرك تبقى أكبر، للدرجة دي البعض بيضحك على الناس؟ الطمع والجشع هما اللي عملوا فيكم كده، الفلوس اللي تجيلك بالطريقة دي حرام".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صدى البلد نصب سرقة احمد موسى إحتيال المزيد
إقرأ أيضاً:
أحمد موسى: مظاهرة تل أبيب تكشف تنسيق الإخوان مع إسرائيل
وجّه الإعلامي أحمد موسى انتقادات حادة للقياديين الإخوان، كمال الخطيب ورائد صلاح، بعد تنظيم مظاهرة أمام السفارة المصرية في تل أبيب بمشاركة عدد من أعضاء جماعة الإخوان وعائلاتهم، تحت حماية وتأمين من الشرطة الإسرائيلية.
وقال موسى، عبر منشور على حسابه الرسمي بموقع "اكس"، إن المظاهرة جاءت بعد تنسيق مسبق مع السلطات الإسرائيلية، وحصول المشاركين على تصريح رسمي من وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير.
واعتبر موسى أن هذه الخطوة تهدف إلى تبرئة إسرائيل من مسؤوليتها عن الجرائم المرتكبة في غزة، من قتل وحصار وتجويع.
وأضاف: "تحالف علني بين جماعة الإخوان ونظام الاحتلال بقيادة بنيامين نتنياهو"، مشيرًا إلى أن قيادات الجماعة في الداخل الإسرائيلي لا توجه أي انتقاد للكيان المحتل، بل تهاجم مصر بشكل مباشر، ما وصفه بأنه "خيانة وتواطؤ مكشوف".
واختتم موسى: "حلقة جديدة في سلسلة من التحركات التي تنفذها الجماعة، في إطار ما قال إنه "مخطط لنشر الفوضى وتنفيذ أجندة تخدم المشروع الصهيوني في المنطقة".