أحمد موسى يستنكر الإساءة لجريدة الأهرام وللكاتب الكبير إبراهيم نافع
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
علق الإعلامي أحمد موسى على انتخابات نقابة الصحفيين، معبرًا عن انزعاجه من الإساءة التي طالت مؤسسة الأهرام والكاتب الصحفي الراحل إبراهيم نافع، الذي شغل منصب رئيس مجلس إدارة الأهرام ورئيس تحريرها ونقيب الصحفيين الأسبق.
وقال الإعلامي أحمد موسى خلال تقديم برنامجه «على مسئوليتي» المذاع على قناة «صدى البلد» إن: "الشخص الذي أساء إلى إبراهيم نافع لا يدرك أن يوم الصحفي جاء بفضله، وعندما يتم التطاول عليه، فإن الإساءة تطال جميع الصحفيين".
وأضاف: "إبراهيم نافع خدم الجميع دون تفرقة بين مؤيد ومعارض، وكنت أراه يستقبل العديد من المعارضين في مكتبه ويقدم لهم المساعدة".
وأشار إلى أن نافع كان مدافعًا قويًا عن الجماعة الصحفية، وهو من تصدى لقانون 93 الذي اعتبر مقيدًا لحرية الصحافة، مما جعله رمزًا للدفاع عن حقوق الصحفيين.
وأوضح أن إبراهيم نافع، خلال أول دورتين له كنقيب، كان المجلس الصحفي ضده، لكنه استطاع أن يحقق إنجازات كبيرة، من بينها تأسيس مبنى نقابة الصحفيين، كما أنه كان شخصية تحظى باحترام الجميع، وأجرى حوارات ولقاءات مع رؤساء وملوك العالم.
ووجّه رسالة شديدة اللهجة لكل من أساء إلى إبراهيم نافع أو مؤسسة الأهرام، قائلًا: "أنا لا أعرف طبيعة عملك، ونقيب الصحفيين يجب أن يكون للجميع وليس لفئة بعينها، دعوا النقابة تسير كما هي، ولا أحد يملك حق توجيه الصحفيين".
وشدد على أنه لا يجوز السماح بالإساءة لأي شخص أو لأي رمز من رموز مؤسسة الأهرام، مؤكدًا أن إبراهيم نافع كان مدافعًا عن جميع الصحفيين، سواء المؤيدين أو المعارضين، داعيًا إلى احترام الرأي والرأي الآخر في انتخابات نقابة الصحفيين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإعلامي أحمد موسى الأهرام انتخابات نقابة الصحفيين إبراهيم نافع المزيد إبراهیم نافع
إقرأ أيضاً:
أحمد موسى يطالب بزيادة الغرامات على مروّجي الشائعات ويحذر من التصوير غير القانوني
أكد الإعلامي أحمد موسى ضرورة تشديد العقوبات وزيادة قيمة الغرامات على كل من يروّج الشائعات والأكاذيب، لافتاً إلى أن ذلك يمثل رادعاً مهماً لحماية المجتمع من المعلومات المضللة.
وقال موسى، خلال تقديمه برنامج «على مسئوليتي» عبر قناة صدى البلد، إن التصوير في الأماكن العامة خارج مصر “مُجرَّم”، كما يُعد تصوير الأشخاص دون إذنهم “مخالفة قانونية”، مشيراً إلى أهمية احترام الخصوصية والالتزام بالقواعد المنظمة للتصوير.وأضاف: «موضوع حرية الرأي والتعبير في مصر مباح، ولكن الشائعات والأكاذيب أمر مُجرم، وانتقاد الحكومة أو المسئولين يحتاج إلى رد للتوضيح وهناك فرق بينه وبين بث الشائعات.
وأوضح أن من يروج الأكاذيب أو يبث الشائعات؛ يستهدف بلبلة الرأي العام، لافتا إلى هناك 3 دول تواجه الشائعات هي «الإمارات، قطر، الكويت».