علق الإعلامي أحمد موسى على انتخابات نقابة الصحفيين، معبرًا عن انزعاجه من الإساءة التي طالت مؤسسة الأهرام والكاتب الصحفي الراحل إبراهيم نافع، الذي شغل منصب رئيس مجلس إدارة الأهرام ورئيس تحريرها ونقيب الصحفيين الأسبق.

وقال الإعلامي أحمد موسى خلال تقديم برنامجه «على مسئوليتي» المذاع على قناة «صدى البلد» إن: "الشخص الذي أساء إلى إبراهيم نافع لا يدرك أن يوم الصحفي جاء بفضله، وعندما يتم التطاول عليه، فإن الإساءة تطال جميع الصحفيين".

وأضاف: "إبراهيم نافع خدم الجميع دون تفرقة بين مؤيد ومعارض، وكنت أراه يستقبل العديد من المعارضين في مكتبه ويقدم لهم المساعدة".

وأشار إلى أن نافع كان مدافعًا قويًا عن الجماعة الصحفية، وهو من تصدى لقانون 93 الذي اعتبر مقيدًا لحرية الصحافة، مما جعله رمزًا للدفاع عن حقوق الصحفيين.

وأوضح أن إبراهيم نافع، خلال أول دورتين له كنقيب، كان المجلس الصحفي ضده، لكنه استطاع أن يحقق إنجازات كبيرة، من بينها تأسيس مبنى نقابة الصحفيين، كما أنه كان شخصية تحظى باحترام الجميع، وأجرى حوارات ولقاءات مع رؤساء وملوك العالم.

ووجّه رسالة شديدة اللهجة لكل من أساء إلى إبراهيم نافع أو مؤسسة الأهرام، قائلًا: "أنا لا أعرف طبيعة عملك، ونقيب الصحفيين يجب أن يكون للجميع وليس لفئة بعينها، دعوا النقابة تسير كما هي، ولا أحد يملك حق توجيه الصحفيين".

وشدد على أنه لا يجوز السماح بالإساءة لأي شخص أو لأي رمز من رموز مؤسسة الأهرام، مؤكدًا أن إبراهيم نافع كان مدافعًا عن جميع الصحفيين، سواء المؤيدين أو المعارضين، داعيًا إلى احترام الرأي والرأي الآخر في انتخابات نقابة الصحفيين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الإعلامي أحمد موسى الأهرام انتخابات نقابة الصحفيين إبراهيم نافع المزيد إبراهیم نافع

إقرأ أيضاً:

رئيس البرازيل يشيد بالدور الحيوي الذي تضطلع به الإنتربول برئاسة أحمد ناصر الريسي

قام الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا بزيارة رسمية إلى مقر منظمة الشرطة الجنائية الدولية (الإنتربول) في مدينة ليون الفرنسية وكان في استقباله اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي رئيس المنظمة.
شكّلت الزيارة محطة بارزة في مسار التعاون الأمني الدولي، إذ شهدت توقيع إعلان نوايا بين البرازيل ومنظمة الإنتربول، بهدف تعزيز التنسيق في مجال مكافحة الجريمة المنظمة والجريمة العابرة للحدود، وتطوير الأدوات التقنية لدعم جهود حفظ الأمن على الصعيدين الإقليمي والعالمي.
وأشاد الرئيس لولا بالدور الحيوي الذي تضطلع به منظمة الإنتربول، مؤكدًا أنها تُعد منصة لا غنى عنها لتحقيق الأمن الجماعي، خاصة وأنها تمتلك تاريخًا يمتد لأكثر من 100 عام، وتضم في عضويتها 196 دولة، ما يجعلها أكبر منظمة دولية من حيث عدد الأعضاء.
وعبّر عن التزام بلاده بتعزيز التعاون مع الأجهزة الأمنية متعددة الأطراف، انطلاقًا من مسؤولية البرازيل باعتبارها قوة محورية في أميركا اللاتينية.
من جهته، رحّب اللواء أحمد ناصر الريسي بهذه الزيارة، مثمنًا مكانة البرازيل بوصفها دولة محورية في جهود مكافحة الجريمة المنظمة في القارة.
وأكد سعي الإنتربول إلى توسيع شراكاته مع الدول ذات القدرات الشرطية المتقدمة، بما يعزز الاستقرار الإقليمي والدولي.
وفي إطار التكريم والتقدير الدولي، منح اللواء الريسي الرئيس لولا دا سيلفا وسام الإنتربول من الطبقة العليا، تقديرًا لإسهاماته المتميزة في مكافحة الجريمة على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية.
تُعد هذه الزيارة الأولى لرئيس برازيلي إلى مقر الإنتربول وتشكل علامة فارقة في مسار التعاون الأمني الدولي، وتعكس دعم البرازيل المتنامي لدور المنظمة تحت قيادة عربية فعّالة تمثلها دولة الإمارات من خلال رئاسة اللواء الريسي.

أخبار ذات صلة شرطة أبوظبي تشارك في اجتماع "فريق الإنتربول لتحديد هوية ضحايا الكوارث" شرطة أبوظبي تنفّذ دورات تخصصية في إدارة شؤون الضحايا المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • رسالة نقيب الصحفيين في يوم الصحفي: تهنئة ودعوة بمناسبة 30 عامًا على جمعية الكرامة
  • في ذكرى ميلاده.. أحمد خالد توفيق العرّاب الذي غيّر وجه الأدب العربي
  • رئيس البرازيل يشيد بالدور الحيوي الذي تضطلع به الإنتربول برئاسة أحمد ناصر الريسي
  • قبل الافتتاح العالمي المرتقب.. محافظ الجيزة يتفقد محيط المتحف المصري الكبير
  • ما هو مرض مها الصغير الذي دمّر حياتها؟
  • أسرة تحرير صدى البلد تنعى الكاتب الصحفي معتز مجدي
  • أحمد ياسر يكتب: مؤسسة غزة الإنسانية.. سلاح جديد قاس
  • أحمد موسي يحذر من مخطط إضعاف الجامعة العربية.. لا تختلقوا قصة ومعارك وهمية
  • بسبب نزلة برد.. ياسر إبراهيم يغيب عن مران الأهلي
  • بطّل تطبيل .. نجم إنبي السابق يفتح النار على إبراهيم فايق