الرئيس السيسي يهنئ «فريدريش ميرز» على فوزه بالانتخابات الفيدرالية في ألمانيا الاتحادية
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
هنأ الرئيس عبد الفتاح السيسي، «فريدريش ميرز»، زعيم التحالف المسيحي المحافظ على نتيجة الانتخابات الفيدرالية في ألمانيا الاتحادية.
وكتب الرئيس السيسي، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: «أتقدم بخالص التهنئة للسيد فريدريش ميرز، وتحالف الاتحاد الديمقراطي المسيحي والاتحاد الاشتراكي المسيحي على نتيجة الانتخابات الفيدرالية في ألمانيا الاتحادية، وأتمنى لسيادته التوفيق في تحقيق تطلعات الشعب الألماني، وسوف نعمل سويا على تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين مصر وألمانيا لما فيه مصلحة شعبينا، وكذا للتنسيق المشترك من أجل إحلال السلام والاستقرار الإقليميين في هذا التوقيت الدقيق».
هذا وقد فاز التحالف المسيحي المحافظ، بزعامة فريدريش ميرتس، في الانتخابات التشريعية التي جرت الأحد في ألمانيا، متقدما على حزب «البديل من أجل ألمانيا» اليميني المتطرف الذي حقق أفضل نتيجة له في تاريخه.
ويتكون التحالف المسيحي المحافظ من حزبين: الحزب المسيحي الديمقراطي، بزعامة فريدريش ميرتس وهو الحزب الأكبر، وشقيقه الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري، بزعامة ماركوس زودر.
اقرأ أيضاًالرئيس السيسي يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى العيد الوطني
الرئيس السيسي يؤكد استعداد مصر لنقل خبراتها التنموية وكل أشكال الدعم لزامبيا
«تحيا الوحدة العربية».. محمد إمام يعلق على صورة الرئيس السيسي في اجتماع الرياض
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السيسي الرئيس السيسي الرئيس عبد الفتاح السيسي ألمانيا فريدريش ميرز الانتخابات الفيدرالية في ألمانيا الرئیس السیسی فی ألمانیا
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مكالمة الرئيس السيسي مع نظيره الفرنسي
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالا هاتفيًا من الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية.
وصرّح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس أعرب عن تقديره العميق لما تشهده العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا من تطور نوعي، خاصة عقب الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى القاهرة في أبريل 2025، وهو ما انعكس إيجابًا على تنامي التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين بحثا سبل مواصلة دفع العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، عبر تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والاستثماري، وزيادة حجم التبادل التجاري الذي شهد تقدمًا ملموسًا خلال الأشهر الماضية، فضلًا عن التعاون في قطاعات الصناعة والسياحة والنقل.
كما تناول الاتصال مستجدات الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها قطاع غزة، حيث أعرب الرئيس عن تقدير مصر للدعم الفرنسي للجهود المصرية التي أفضت إلى التوصل إلى اتفاق وقف الحرب، مؤكدًا ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار والانتقال إلى تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام.
وشدد الرئيس على أهمية تعزيز إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والبدء الفوري في مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار.
من جانبه، أعرب الرئيس ماكرون عن تقديره للدور المحوري الذي تضطلع به مصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي، ولاسيما في تثبيت اتفاق وقف الحرب في غزة.
كما تطرق الاتصال إلى تطورات الأوضاع في الضفة الغربية، حيث أكد الرئيس رفض مصر القاطع للانتهاكات الإسرائيلية، مشددًا على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني وزيادة الضغط الدولي لوقف هذه الانتهاكات، ودعم السلطة الفلسطينية في الوفاء بالتزاماتها تجاه شعبها.
واتفق الرئيسان على أن الجهود الراهنة يجب أن تفضي إلى إطلاق عملية سياسية شاملة تؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وفيما يتعلق بالشأن السوداني، أكد الرئيس دعم مصر الكامل لوحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه، ورفضها لأي محاولات تهدد أمنه، معربًا عن مساندة مصر لجهود إنهاء الحرب واستعادة السلم والاستقرار في السودان الشقيق.
وفي ختام الاتصال، تبادل الزعيمان التهنئة بمناسبة العام الميلادي الجديد، متمنيين لشعبي مصر وفرنسا دوام الاستقرار والرخاء.