200 شركة سعودية وصينية تشارك في ورشة عمل
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
عُقدت اليوم، ورشة عمل ريادة الأعمال السعودية الصينية في الرياض، بحضور معالي مساعد وزير الاستثمار الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية لتسويق الاستثمار المكلف إبراهيم بن يوسف المبارك, والرئيس المشارك للاتحاد الصيني الدولي لريادة الأعمال جان بيير رافارين، وسفير جمهورية الصين الشعبية لدى المملكة تشانغ هوا، بمشاركة ممثلي الجهات الحكومية من البلدين، و130 شركة سعودية و70 شركة صينية.
وتهدف الورشة إلى تعزيز وتقوية العلاقات الاقتصادية والاستثمارية، وبحث فرص التعاون في عددٍ من المجالات ذات الاهتمام المشترك، وتحقيق التطلعات المنشودة انطلاقًا من دور وزارة الاستثمار في تنمية العلاقات، إضافة إلى أهمية دور قطاع الأعمال السعودي في تعزيز الشركات الاستثمارية الدولية بين البلدين.
واستعرضت ورشة العمل رؤية المملكة 2030 والمشاريع العملاقة، وتعزيز التعاون في قطاع الرعاية الصحية والصناعات الدوائية، إضافةً إلى جلسات النقاش حول التقدم الصناعي في المملكة، واستكشاف فرص جديدة للمملكة والصين وأوروبا في المدن الذكية والتنمية المستدامة.
يذكر أن المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية تتمتعان بعلاقات تاريخية راسخة تمتدّ جذورها إلى عقود طويلة، وقد شهدت هذه العلاقات تطورًا ملحوظًا على جميع الأصعدة، خاصةً في المجال الاقتصادي والتجاري، حيث تُعد المملكة الشريك التجاري الأول للصين في منطقة الشرق الأوسط، كما تُعد الصين الشريك التجاري الأول للمملكة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
47 اتفاقية بقيمة 24 مليار ريال.. السعودية.. دعم راسخ للتنمية المستدامة والازدهار في سوريا
البلاد (دمشق)
اختتم الوفد السعودي برئاسة وزير الاستثمار المهندس خالد الفالح، زيارته إلى سوريا بحصاد استثماري كبير يجسد حرص المملكة بقيادتها الرشيدة- حفظها الله- على الدعم القوي للتنمية والازدهار في سوريا، حيث شهد (المنتدى السعودي السوري) توقيع 47 اتفاقية ومذكرة تفاهم بـ 24 مليار ريال، في عدد من القطاعات الحيوية.
يمثل المنتدى مرحلة مهمة في تطوير العلاقات الاقتصادية وبناء شراكات قوية لدعم التنمية المستدامة في سورية، بما يعزز مصالح البلدين والشعبين الشقيقين؛ إذ حظي برعاية وحضور رئيس الجمهورية العربية السورية أحمد الشرع، وشارك في أعماله عدد من الوزراء والمسؤولين ورجال الأعمال في البلدين الشقيقين. وشملت الاتفاقيات الموقعة خلاله، المجالات العقارية، والبنية التحتية، والمالية، والاتصالات وتقنية المعلومات، والطاقة، والصناعة، والسياحة، والتجارة والاستثمار، والصحة، وغيرها.
هذا الواقع بحقائقه العملية المضيئة، أشار إليه المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، في كلمته الافتتاحية للمنتدى، التي نقل في بدايتها تحيات خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين- حفظهما الله- وأملهما لسوريا وشعبها كل خير وأمان ونماء. فقد أكد وزير الاستثمار أن توجيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء-حفظه الله- بتوجّه الوفد الاستثماري السعودي إلى سوريا، يأتي تأكيدًا لموقف المملكة الراسخ والداعم لسوريا الشقيقة في مسيرتها المباركة نحو النمو والازدهار الاقتصادي، والتنمية الشاملة المستدامة. وقال:” إن لقاء صاحب السمو الملكي، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء، بفخامتكم، في شهري فبراير ومايو الماضيين، إنما أتى ليُعززها ويفتح أمامها أبوابًا أوسع، ومجالاتٍ واعدةٍ لاستشراف المستقبل، والبناء باتجاهه في تكاتفٍ وتكامل بين بلدينا وحكومتينا وشعبينا، بما في ذلك مؤسسات القطاع الخاص السعودي”. كما أشاد المهندس خالد الفالح بالخطوات الإيجابية التي اتخذتها الحكومة السورية، لتحسين مناخ الاستثمار، وفي مقدمتها تعديل قانون الاستثمار في 24 يونيو 2025م، الذي جاء ليمنح المستثمرين مزيدًا من الضمانات والحوافز، ويُسهم في تسهيل الإجراءات وتعزيز الشفافية.