بأول تعداد سكاني منذ 40 عاماً: عدد سكان العراق يصل إلى 46.1 مليون نسمة
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
أظهرت النتائج النهائية لأول تعداد سكاني في العراق منذ حوالي 40 عاماً والتي صدرت يوم الاثنين أن عدد السكان بلغ 46.1 مليون نسمة.
وفي عام 2009، قدر التعداد غير الرسمي عدد السكان بـ 31.6 مليون نسمة. ووصف المسؤولون العراقيون هذا الإحصاء السكاني بأنه علامة فارقة وقالوا إنه سيوفر بيانات أساسية للتخطيط المستقبلي وتوزيع الموارد.
وقال وزير التخطيط العراقي محمد تميم، في مؤتمر صحفي للإعلان عن النتائج، إن التعداد السكاني "يدل على عزم الحكومة" على تحسين الأوضاع في البلاد.
وأكد تميم أن هذه البيانات ستساعد في تحقيق توزيع أكثر عدالة للموارد بين المحافظات. وقال: "لأول مرة منذ أربعة عقود، تمكن العراق من إجراء تعداد سكاني شامل، مما سيساعد في ضمان توزيع أكثر إنصافاً للموارد".
المصدر: وكالاتالمصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
إرتفاع جوال الذرة بالفاشر لأكثر من 3 مليون جنيه
كشف وزير الصحة والرعاية الإجتماعية بحكومة إقليم دارفور بابكر حمدين عن إرتفاع جنوني في أسعار السلع الأساسية بمدينة الفاشر بسبب الحصار الذي تفرضه مليشيا الدعم السريع على المدينة .وقال إن سعر جوال الذرة وصل لحوالي 3 مليون جنيه، حوالي الف دولار الأمر الذي أدي الي حدوث أزمة إنسانية حادة بالمدينة .وأكد حمدين في تصريح صحفي أن مليشيا الدعم السريع تستخدم سلاح التجويع بغرض إفراغ المدينة من السكان والأستيلاء عليها مناشدا المنظمات الأممية والإنسانية بالضغط على المليشيا لفك الحصار عن الفاشر .ووصف حمدين الوضع بالفاشر بالكارثي وقال إن الدعم السريع عمدت على تدمير المستشفيات واغتيال واعتقال الكوادر الطبية وتدمير المدارس والمرافق الخدمية في دارفور إضافة الي شح الأدوية وصعوبة إيصال الإمدادات .وقال إن المليشيا استهدفت ونهب وحرق القوافل الإنسانية بما فيها منظمات الأمم المتحدة مما يؤكد تعمد قوات الدعم السريع باستخدام سلاح التجويعوأشار وزير الصحة بإقليم دارفور الي إنتشار المخدرات في دارفور بصورة مخيفة الأمر الذي يقود الي تدمير كافة الشباب وتدمير المؤسسات التعليمية مما يسهم في إنتشار الفاقد التربوي بصورة مخيفة مشيرا الي زيادة معدل الوفيات وسوء التغذية وسط الأطفال وكبار السن وتدهور رعاية الأمهاتودعا حمدين المجتمع الدولي بتحمل مسؤوليته والتعامل بحسم مع المليشيا والزامها بفك الحصار علي المدينة والسماح للمنظمات بالدخول لإيصال المساعدات الإنسانية وكذلك القوافل التجارية.الصفحة الإعلامية لحركة العدل والمساواة السودانية إنضم لقناة النيلين على واتساب