فرقة أواسيس الإنجليزية تعود إلى لندن للمرة الأولى خلال أكثر من 16 عاما
تاريخ النشر: 25th, July 2025 GMT
لندن "د.ب.أ": تعود فرقة أواسيس الإنجليزية إلى لندن لتقديم أول حفل لها هناك خلال أكثر من 16 عاما. وبعد مجموعة من الحفلات في هيتون بارك بمسقط رأسها مانشستر، سوف تعتلي الفرقة بقيادة الأخوين ليام ونويل جالاجر، المسرح في استاد ويمبلي بلندن، بحسب وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا).
وأعلنت فرقة الروك عن جولة لم الشمل المرتقبة بشدة في أغسطس 2024، بعدما استقال نويل في 2009 عقب شجار خلف المسرح في مهرجان "روك إن سين" في باريس.
وسوف يعود أعضاء الفرقة الآن للأداء على استاد ويمبلي، للمرة الأولى منذ 12 يوليو 2009 عندما قاموا بالأداء خلال جولة "ديج أوت يور سول".
وتشكلت الفرقة في مانشستر عام 1991.
ووقعت أواسيس عقدا مع شركة التسجيلات المستقلة، كريشن ريكوردز، في 1993، وبزغ نجمها بإطلاق ألبومها الأول الذي تصدر قوائم الأغاني "ديفنيتلي ماي بي" في 29 أغسطس.1994
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
هجوم بمسيّرات يطال للمرة الأولى منطقة روسية في سيبيريا
موسكو (وكالات)
أخبار ذات صلةاستهدف هجوم بطائرات مسيّرة، مساء أمس، موقعاً صناعياً في مدينة تيومين بسيبيريا، في أول هجوم يطال هذه المنطقة الواقعة على بعد أكثر من 1800 كيلومتر من أوكرانيا، وفق ما أعلنت السلطات المحلية.
وقالت السلطات الإقليمية الروسية في بيان على تلغرام إن ثلاث طائرات مسيّرة تم رصدها وتحييدها داخل منشأة صناعية في حي أنتيبينو في شرق تيومين. ولم تحدد السلطات مصدر الطائرات المسيّرة، فيما لم تعلن أوكرانيا حتى الآن مسؤوليتها عن الهجوم.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن مصفاة نفط كبيرة كانت على الأرجح هدفاً للهجوم.
وأوضحت السلطات أن فرق الطوارئ التي هرعت إلى المكان حالت من دون انفجار الطائرات المسيّرة، لكن وسيلة إعلام محلية نقلت عن شاهد عيان قوله إن بنية تبريد في المصفاة تضررت.
وتُعدّ منطقة تيومين الغنية بالمحروقات من أبرز مراكز إنتاج النفط في روسيا، ويُعتقد أن هذا الهجوم هو الأول الذي يستهدفها منذ بدء الهجوم الروسي الواسع على أوكرانيا في فبراير 2022.
وخلال الأشهر الماضية، كثّفت أوكرانيا ضرباتها بطائرات مسيّرة لمصافي النفط الروسية، رداً على القصف الروسي المكثف الذي يستهدف أراضيها، ما أدى إلى ارتفاع أسعار الوقود في روسيا.
وفي يونيو، أعلنت كييف أنها استهدفت قواعد جوية روسية في مناطق بعيدة جداً من جبهات القتال، في سيبيريا ومنطقة القطب الشمالي، باستخدام طائرات مسيّرة تم تهريبها إلى داخل الأراضي الروسية.
في غضون ذلك، أفادت وزارة الدفاع الروسية، أمس، بأن أنظمة الدفاع الجوي الروسية أسقطت 416 طائرة مسيرة أوكرانية و16 صاروخاً من طراز «هيمارس» تابع للقوات الأوكرانية خلال الـ24 ساعة.
يأتي ذلك فيما أسفر هجوم بمسيّرات عن مقتل أربعة أشخاص في الجزء الذي تسيطر عليه روسيا من منطقة خيرسون بجنوب أوكرانيا، بحسب ما أعلن الحاكم المحلي المعين من موسكو أمس، متهماً كييف باستهداف مدنيين عمداً.
وأورد فلاديمير سالدو على «تليغرام» أن الأشخاص الأربعة قتلوا على طريق بين بلدتي زافوديفكا وغورنوستايفكا خلال هجوم أوكراني بمسيّرات استهدف مركبات مدنية.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية «الكرملين»، دميتري بيسكوف، أمس، إن موقف روسيا حيال تسليم صواريخ «توماهوك» إلى كييف أوضحه الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، حيث سيكون تصعيداً خطيراً لكنه لن يكون قادراً على تغيير الوضع بالنسبة لكييف.
وأضاف بيسكوف للصحفيين، رداً على سؤال بهذا الخصوص، بما يخص موقف موسكو، فقد أوضحه الرئيس بوتين بشكل لا يقبل التأويل، خلال منتدى نادي فالداي للحوار، وقد تمت هناك تسمية الأشياء بمسمياتها، ستكون هذه جولة تصعيد خطيرة، وفي الوقت نفسه، لن تغير الوضع الميداني على الجبهات بالنسبة لنظام كييف، بحسب ما ذكرته وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء.