لندن "د.ب.أ": تعود فرقة أواسيس الإنجليزية إلى لندن لتقديم أول حفل لها هناك خلال أكثر من 16 عاما. وبعد مجموعة من الحفلات في هيتون بارك بمسقط رأسها مانشستر، سوف تعتلي الفرقة بقيادة الأخوين ليام ونويل جالاجر، المسرح في استاد ويمبلي بلندن، بحسب وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا).

وأعلنت فرقة الروك عن جولة لم الشمل المرتقبة بشدة في أغسطس 2024، بعدما استقال نويل في 2009 عقب شجار خلف المسرح في مهرجان "روك إن سين" في باريس.

وسوف يعود أعضاء الفرقة الآن للأداء على استاد ويمبلي، للمرة الأولى منذ 12 يوليو 2009 عندما قاموا بالأداء خلال جولة "ديج أوت يور سول".

وتشكلت الفرقة في مانشستر عام 1991.

ووقعت أواسيس عقدا مع شركة التسجيلات المستقلة، كريشن ريكوردز، في 1993، وبزغ نجمها بإطلاق ألبومها الأول الذي تصدر قوائم الأغاني "ديفنيتلي ماي بي" في 29 أغسطس.1994

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

للمرة الأولى منذ 3 سنوات.. الصين توقف استيراد النفط الأمريكي

أعلنت الإحصاءات الجمركية الصينية، التي حللتها وكالة “ريا نوفوستي”، عن توقف الصين عن استيراد النفط الخام من الولايات المتحدة خلال شهر يونيو 2025، وهي المرة الأولى التي تشهد فيها البلاد هذا التوقف منذ أغسطس 2022، حيث يعكس هذا التطور تحوّلاً ملحوظًا في سياسة الصين الاستيرادية، وسط تصاعد التوترات التجارية والجيوسياسية بين بكين وواشنطن.

وفقًا للبيانات، بلغت قيمة واردات الصين من النفط الأمريكي ذروتها في مارس الماضي عند 326.2 مليون دولار، لكن المشتريات شهدت تراجعًا متسلسلًا في شهري أبريل ومايو قبل أن تتوقف تمامًا في يونيو. من جهة أخرى، استمر استيراد الصين للمنتجات النفطية الأمريكية ولكن بنسبة أقل بلغت 75% مقارنة بالفترات السابقة.

على صعيد مصادر النفط الأخرى، حافظت روسيا على موقعها كأكبر مورّد للنفط إلى الصين، بقيمة استيرادات وصلت إلى 3.95 مليار دولار في يونيو، مما يبرز عمق العلاقات الاقتصادية بين البلدين خصوصًا في قطاع الطاقة، في الوقت نفسه، شهدت صادرات النفط من السعودية إلى الصين زيادة ملحوظة بلغت 36%، وبلغت قيمتها 3.87 مليار دولار، مما يعكس قوة التعاون التجاري بين البلدين.

كما سجلت ماليزيا قفزة كبيرة في صادراتها إلى الصين، بقيمة بلغت 3.4 مليار دولار. فيما زادت الإمارات صادراتها النفطية بنسبة 18% لتصل إلى 1.38 مليار دولار، والكويت بنسبة 15% لتصل إلى 732 مليون دولار، هذه الأرقام تعكس تحوّل الصين نحو تنويع مصادرها النفطية وتقليل اعتمادها على النفط الأمريكي.

يأتي هذا التغيير في سياق التوترات المتصاعدة بين الولايات المتحدة والصين، والتي تؤثر بشكل متزايد على التجارة العالمية وخصوصًا في قطاع الطاقة، ويُنظر إلى هذه الخطوة على أنها جزء من سياسة صينية استراتيجية تهدف إلى تعزيز الاستقلالية الاقتصادية وتخفيف التعرض لأي ضغوط خارجية، مع الاعتماد بشكل أكبر على شركاء موثوقين إقليميين ودوليين.

تجدر الإشارة إلى أن النفط الأمريكي ظل لفترة طويلة خيارًا مهمًا للأسواق الصينية، إلا أن التحولات الجيوسياسية والسياسية جعلت من الضروري لبكين إعادة تقييم مصادر إمدادات الطاقة لضمان استقرار الاقتصاد وتأمين احتياجاته في ظل البيئة الدولية المتغيرة.

هذه التطورات قد يكون لها تأثير واسع على أسواق النفط العالمية، حيث ستضطر الولايات المتحدة إلى البحث عن أسواق جديدة لتصريف إنتاجها النفطي، بينما ستستفيد روسيا ودول الخليج من زيادة الطلب الصيني على النفط.

مقالات مشابهة

  • ليلة استثنائية عاشها جمهور الساحة الرئيسية بعروض فنية ثقافية وترفيهية وفعاليات وطنية
  • فرقة OCTAVE الأردنية تقدم إيقاعات معاصرة على المسرح الشمالي بجرش والسودان حاضرة بالثقافة النوبية
  • الشؤون الإسلامية تنفذ أكثر من 41 ألف جولة على الجوامع والمساجد بالقصيم
  • لوحة إيطالية مسروقة منذ 50 عاما تعود من بريطانيا إلى متحفها الأصلي (صورة)
  • وزير الاقتصاد يجمع المجلس الوطني للضمان للمرة الأولى منذ أكثر من 5 سنوات
  • فرقة نيكاب تُمنع من دخول المجر وتُهاجم قرار أوربان: اتهامات لا أساس لها
  • المجر تمنع مشاركة فرقة نيكاب الأيرلندية في مهرجان موسيقي بزعم معاداة السامية
  • للمرة الأولى منذ 3 سنوات.. الصين توقف استيراد النفط الأمريكي
  • منع فرقة كنيكاب الأيرلندية من المشاركة في مهرجان سيجيت.. ما دخل حزب الله وحماس؟