الرزوقي: الإمارات تنافس إسبانيا في استضافة الدوري العالمي للكاراتيه
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
علي معالي (أبوظبي)
أظهر استبيان قام به الاتحاد الدولي للكاراتيه صدارة الاتحاد الآسيوي للكاراتيه لقارات العالم في هذه اللعبة لأول مرة، وذلك في ظل رئاسة الاتحاد الآسيوي للإماراتي اللواء «م» ناصر عبدالرزاق الرزوقي، وهو ما جعل الاتحاد الدولي للعبة يوجه الشكر للاتحاد الآسيوي على الطفرة الكبيرة التي أحدثها في مجال اللعبة.
وفي تصريحات لـ «الاتحاد» قال ناصر عبدالرزاق الرزوقي، رئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي، نائب رئيس الاتحاد الدولي: «إن هذه المكانة لم تأت من فراغ بصدارة القارة الصفراء لعالم الكاراتيه، حيث يتم مع نهاية كل عام تقييم قاري ودولي لنشاط اللعبة، والأرقام والإحصائيات كشفت التطور الكبير في آسيا تحت القيادة الإماراتية، من ناحية عدد اللاعبين والتصنيف الذي يرتفع بطولة بعد الأخرى، وكذلك عدد البطولات الذي تزايد بشكل كبير للغاية في كافة أرجاء القارة، وهذه الصدارة العالمية جعلتنا نشعر بالفخر نتيجة هذا العمل الرائع».
وتابع الرزوقي:«خلال الأيام القليلة القادمة سيتم حسم ملف استضافة الدوري العالمي للشباب 2026، وتتنافس فيه الإمارات من خلال إمارة الفجيرة مع إسبانيا، والاختيار يتم بناء على العديد من المعطيات تتوفر جميعها في الفجيرة التي اكتسبت شهرة عالمية بعد تنظيمها 3 بطولات متتالية للدوري العالمي للشباب، وبفضل الدعم الكبير من سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، الذي كان لسموه باع طويل في هذه الطفرة للعبة التي جرت منافساتها على ملاعب مجمع زايد الرياضي».
أضاف:«كل بطولة تقام على ملاعبنا تكون استثنائية، وهناك فريق عمل أصبح متميزاً في اتحاد الإمارات لتنظيم أي حدث بمهارة فائقة وعالمية الجودة، وما شهدته جولة الفجيرة 2025 من أرقام قياسية في الكثير من الأمور تجعلنا نفخر بأن تقام هذه البطولة على ملاعبنا».
وقال: «على سبيل المثال، دورة الحكام التي تعتبر الأكبر والأضخم في تاريخ الاتحاد الدولي، عندما رفضت إحدى الدول الأوروبية الاستضافة ودخول الحكام إلى أراضيها، طلب منا الاتحاد الدولي استضافتها، وكانت موافقتنا سريعة وشهدت إقبالاً وتواجداً عالمياً وخرج حكام الحكام من الفجيرة أكثر سعادة».
وأضاف:«الفجيرة قدمت نسخة استثنائية بشهادة كل المسؤولين الذين تواجدوا، وقمنا بعمل استبيان أكد أن الجميع أشاد بما دار على مدار البطولة منذ وصولهم إلى المطار وإنهاء الإجراءات والتدريبات والمنافسات والتنقل من الإقامة الخاصة بهم إلى مكان المنافسات».
ونوه الرزوقي إلى أن الفجيرة أصبحت ملتقى القيادات الرياضية في عالم الكاراتيه، قائلاً:«عدد كبير من رؤساء الاتحاد بالعالم يتواجدون يلتقون مع أعضاء المكتب التنفيذي بالاتحاد الدولي أثناء تنظيم الفجيرة لبطولة الدوري العالم، والتي جرت على مدار 3 سنوات متتالية، ليصبح الساحل الشرقي ملتقى لأصحاب القرار في اللعبة لوضع اللمسات للمواسم المقبلة».
وختم الرزوقي بقوله:«عندما ترشحت لرئاسة الاتحاد الآسيوي كان هناك تخوف من دول القارة غير العرب، ولكن بعد النجاح في الدورة الأولى والثانية بالتزكية تغير الوضع تماماً في إدارة شؤون اللعبة، والقرارات التي يتم اتخاذها بالإجماع وساهمت في تطور اللعبة بشكل جعلنا حالياً نتصدر المشهد العالمي بين قارات العالم».
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الكاراتيه اتحاد الكاراتيه الدوري العالمي للكاراتيه الاتحاد الدولی
إقرأ أيضاً:
حاكم الفجيرة يشهد بحضور ذياب بن محمد بن زايد مراسم يوم الشهيد في واحة الكرامة
شهد صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الفجيرة، مراسم «يوم الشهيد» التي جرت اليوم في واحة الكرامة في أبوظبي تخليداً لذكرى شهداء الوطن الأبرار، بحضور سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء.
حضر المراسم سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، وسمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان، وسمو الشيخ عمر بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، وسمو الشيخ خالد بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أمناء هيئة زايد العليا لأصحاب الهمم، وسمو الشيخ زايد بن محمد بن زايد آل نهيان.
كما شهد المراسم معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، ومعالي الشيخ شخبوط بن نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير دولة، واللواء الركن الشيخ أحمد بن طحنون آل نهيان، نائب رئيس أركان القوات المسلحة، ومعالي الشيخ خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان، سفير الدولة لدى المملكة الأردنية الهاشمية، ومعالي الشيخ خليفة بن طحنون بن محمد آل نهيان، رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي، والشيخ خليفة بن سلطان بن حمدان بن محمد آل نهيان، والشيخ الدكتور راشد بن حمد الشرقي، رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، والشيخ مكتوم بن حمد الشرقي، إلى جانب عدد من سمو الشيوخ وأصحاب المعالي الوزراء وكبار المسؤولين في الدولة من مدنيين وعسكريين، وأسر الشهداء، وجمع من أعضاء السلك الدبلوماسي لدى الدولة والضيوف.
وكرم صاحب السمو حاكم الفجيرة بهذه المناسبة 4 أسر من ذوي الشهداء. وسلمهم «وسام الشهيد» فخراً واعتزازاً بأبنائهم الأبطال.
يأتي منح صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الأوسمة إلى أسر الشهداء تعبيراً عن التقدير الذي توليه قيادة الدولة للمواقف الوطنية التي أظهرتها أسر الشهداء والتي سطرت خلالها أروع قصص الوفاء للوطن وقيادته الرشيدة. بجانب كونها مبادرة وفاء وعرفان للشهداء الذين ستظل ذكراهم خالدة في قلوب أبناء الإمارات وذاكرة الوطن ومصدر إلهام للأجيال القادمة.
وتوجه صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي إلى المنصة الرئيسية، حيث عُزف السلام الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة.
وألقى كلمة يوم الشهيد معالي شما بنت سهيل المزروعي، وزيرة تمكين المجتمع، وقالت خلالها: «إن دولة الإمارات وطن صانه الشهداء بدمائهم.. وسنصونه نحن بوفائنا وأمانتنا. والحديث عن الشهداء هو حديث عن حضور لا يغيب، حضور في روح شعبنا، وفي ملامح وطننا، وفي كل خطوة نخطوها. ولأسر الشهداء لا يوجد كلمات تملأ الفراغ الذي تركه أعز الناس، ولكنا نعرف، والعالم يعرف، أنكم قدمتموهم للوطن أثمن هباته، وأن صبركم وثباتكم زاد قوة الإمارات قوة».
وأضافت معاليها: «الطريق الذي تركوه لنا هو طريق من نور، يدلنا كيف نبني، وكيف نحمي، وكيف ننهض. فشهداؤنا أحياء عند ربهم، وأحياء في ضمير الوطن، وأحياء في كل ارتقاء نحققه، وكل إخلاص نقدمه، وكل خطوة نمشيها باسم الإمارات. لأن حياتنا التي نخلص فيها هي امتداد لحياتهم التي ضحوا فيها».
وتوجهت معاليها، في كلمة يوم الشهيد، بأسمى آيات الشكر والعرفان إلى القيادة الرشيدة، وعلى رأسها صاحب السمو رئيس الدولة، تقديراً للاهتمام والرعاية اللذين يوليهما سموه لأبناء الشهداء وأسرهم، واحتضانه لهم وإحياء الأمل والعزيمة في نفوسهم ليواصلوا المسيرة ويحملوا الراية بكل فخر واعتزاز.
وقالت معاليها: «في ظل رؤية وقيادة سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أسر الشهداء ليست وحدها.. ولن تكون وحدها.. أسر الشهداء هي أسرة الوطن كله، أسرة تجسد أنقى معاني الولاء وأصدق درجات الانتماء، أسرة يحيطها الشعب بالمحبة، ويحملها الوطن على كتفه قبل قلبه، ومنهم يبدأ نور الإمارات وإليهم يرجع عزها. ومع دخول عام الأسرة، ندرك أن قوة الإمارات تبدأ من قوة بيوتها».
وشهدت مناسبة «يوم الشهيد» عرضاً خاصاً جسد تضحيات شهداء الإمارات، ونسج قصص بطولاتهم وشجاعتهم في مشاهد مليئة بالاعتزاز والفخر.. وتضمن العرض قيم الشهداء السبعة وما يجسدونه من تضحيات وبطولات خالده في ذاكرة الوطن، ويشمل العرض لوحة فنية «كورال» بمشاركة الأطفال ليعكس عام المجتمع، مبرزاً دور المجتمع في تعزيز التماسك الاجتماعي والقيم النبيلة التي يقوم عليها المجتمع الإماراتي، مؤكداً أن الشهيد هو النموذج الأسمى للعطاء والفداء الذي يستمد قوته من مجتمع متماسك يؤمن بالوطن ويدعم أبناءه.
وتضمنت المراسم إنارة 4 إضاءات تخليداً لذكرى الشهداء الأبطال الذين استشهدوا خلال تأديتهم مهامهم الوطنية، وتحليق سرب من طائرات القوات الجوية والدفاع الجوي فوق سماء الواحة مشكلاً لوحة الجندي تعبيراً عن الاعتزاز بتضحيات من وهبوا أرواحهم ليبقى علم دولة الإمارات العربية المتحدة عزيزاً شامخاً.