قائد بالحرس الثوري: أي هجوم إسرائيلي على إيران سيواجه برد مباشر ضد أمريكا
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
أكد اللواء غلام علي رشيد، قائد مقر خاتم الأنبياء المركزي التابع للحرس الثوري الإيراني، أن أي تهديد إسرائيلي لمصالح إيران سيُعتبر مدعومًا بالكامل من قبل الولايات المتحدة، محذرًا من أن رد طهران لن يقتصر على إسرائيل وحدها، بل سيشمل المصالح والقواعد الأمريكية في المنطقة.
وخلال مشاركته في مناورات "ذو الفقار 1403"، التي تُجريها القوات المسلحة الإيرانية في ميناء جابهار المطل على بحر عمان، توعد اللواء رشيد بأن القواعد والمصالح الأمريكية ستكون هدفًا مباشرًا إذا تعرضت إيران لأي هجوم إسرائيلي، وفقًا لما نقلته وكالة "مهر" الإيرانية.
وشدد على أن أي اعتداء على إيران لن يمر دون رد حاسم، قائلاً: "سنستهدف مصدر العدوان، بالإضافة إلى أي إمكانات وقواعد داعمة لإسرائيل في المنطقة".
وأوضح القائد العسكري الإيراني أن القوات المسلحة الإيرانية تنظر إلى المناورات باعتبارها ساحة حرب افتراضية تسبق أي مواجهة فعلية، مشيرًا إلى أن أحد الأهداف الرئيسية لهذه المناورات هو التأثير على قناعات وإرادة العدو، مما يعكس استعداد إيران للتعامل مع أي تصعيد عسكري محتمل.
تأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد التوترات الإقليمية، وسط تحذيرات متكررة من إيران بأن أي اعتداء عليها سيؤدي إلى تصعيد واسع النطاق في المنطقة، لن تقتصر تداعياته على طرف واحد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة إيران المزيد
إقرأ أيضاً:
الجمارك: حظر الأدوات التقنية والكهربائية الأمريكية والصهيونية ضمن معركة المقاطعة الاقتصادية
يمانيون |
أكدت مصلحة الجمارك في صنعاء أن حملة المقاطعة الاقتصادية ضد الكيان الصهيوني وداعميه لم تعد مقتصرة على المنتجات الغذائية، بل توسعت لتشمل الأدوات التقنية والأجهزة الكهربائية المرتبطة بالشركات الأمريكية والصهيونية.
وأوضحت المصلحة في بلاغ صحفي أن هذه المقاطعة تُعد سلاحًا مؤثرًا في مواجهة العدوان، مشيرة إلى أن أرباح تلك الشركات تسهم بشكل مباشر أو غير مباشر في دعم جرائم الاحتلال الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني، وتمويل سياسات القتل والتدمير في غزة.
وأضافت أن مقاطعة هذه المنتجات تُعد خطوة عملية لإلحاق الخسائر الاقتصادية بالشركات الداعمة للكيان، ما ينعكس على مواقف حكوماتها ويضعف غطرستها.
وشددت الجمارك على أنها ستتخذ الإجراءات القانونية بحق أي أجهزة أو أدوات تقنية أو كهربائية أمريكية أو صهيونية يتم ضبطها، داعية كافة التجار والمستوردين والمواطنين إلى التفاعل الجاد والمسؤول مع هذه المعركة الاقتصادية، والامتناع عن إدخال أو تداول أي من هذه المنتجات المحظورة.