المطربة وعد تعلن ارتداء الحجاب وحذف صورها: سأستمر في عملي من دون تصوير
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
أعلنت المطربة السعودية وعد عن ارتدائها الحجاب وحذف صورها السابقة، وذلك عبر مقطع فيديو نشرته على حسابها الرسمي في إنستغرام. وأوضحت وعد أن القرار كان صعبًا للغاية نظرًا لطبيعة عملها وحياتها، مشيرة إلى أنها كانت في صراع داخلي دام مدة قبل اتخاذ هذه الخطوة. وطلبت من فريق إدارة حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي حذف صورها السابقة تدريجيا، بينما قامت هي بحذفها من حسابها على تيك توك.
A post shared by WAED????????مطربة وسفيرة اجتماعيه (@waedhanan)
وأكدت وعد أنها ستستمر في عملها الفني من دون تصوير، معربة عن ثقتها بأن متابعيها سيفرحون لقرارها ويحترمونه، وكتبت في تعليق مرفق بالفيديو "باركوا لي.. ألف حمد وشكر يا رب على كل النعم. ويا رب يثبتنا".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2نجوم الغناء العربي يحتفلون بيوم التأسيس السعوديlist 2 of 2أزمة صحية طارئة تؤجل حفلات عبد المجيد عبد الله يوم التأسيسend of listوكشفت وعد أن أول من أخبرته بقرارها كان ابنتها التي استقبلت الخبر بسعادة كبيرة، مما جعلها تشعر بالراحة رغم التحديات التي قد تواجهها. وأضافت أنها استيقظت في اليوم التالي بشعور جديد، مؤكدة أنها كانت تشعر دائمًا بوجود شيء ناقص، والآن تشعر بالكمال بعد ارتداء الحجاب.
تفاعل جمهور وعد بشكل واسع مع إعلانها، إذ انهالت التعليقات الداعمة والمشجعة من محبيها وزملائها في الوسط الفني، معبرين عن احترامهم لقرارها وداعين لها بالثبات والنجاح في مسيرتها القادمة.
إعلانبدأت وعد مسيرتها الفنية في سن مبكرة، إذ شاركت وهي في العاشرة من عمرها في أول فيلم سينمائي سعودي بعنوان "موعد مع المجهول" عام 1981.
وفي عام 1999، انطلقت في عالم الغناء، وتميزت بأداء أغان بمختلف اللهجات العربية كالمصرية واللبنانية والخليجية والعراقية. ومن أبرز ألبوماتها "جنون" (2001)، و"وجهة نظر" (2002)، و"يا أحلاهم" (2007).
بالإضافة إلى الغناء، اقتحمت وعد مجال التقديم التلفزيوني من خلال برنامج "ليالي السمر" على قناة أبو ظبي، كما دخلت عالم الأزياء والموضة بإطلاق خط أزياء خاص بها يحمل اسم "وعد لاين".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات قمة الويب موسيقى وغناء
إقرأ أيضاً:
الثقافة تحتفي بالجراح مجدي يعقوب.. السير: أحب مصر كما أحب عملي.. عبد الغفار: رمز للتفاني والعطاء.. هنو : تمثاله يُجسد مسيرته الملهمة
احتفت وزارة الثقافة بالجراح المصري العالمي السير الدكتور مجدي يعقوب، بحضور الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، والدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، والمهندس عادل النجار محافظ الجيزة، والنحات الدكتور عصام درويش، المصمم المُنفذ للتمثال، والمهندس محمد أبو سعدة رئيس الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، والمهندس حمدي السطوحي رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية، إلى جانب لفيف من الشخصيات العامة والرموز الوطنية، وأعلنت عن تفاصيل مشروع إقامة تمثال يخلّد مسيرته الإنسانية والعلمية، في احتفالية أقيمت بالمسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية.
وقال السير الدكتور مجدي يعقوب: “أحب مصر كما أحب عملي، وأحب كذلك الفن والثقافة، وأرى أن الطب والثقافة هما من يصنعان قيمة للحياة”، معربًا عن بالغ امتنانه لهذا التقدير الوطني، قائلاً: “إنني ممتن لبلدي الحبيبة مصر، ولكل من ساهم في هذا المشروع، الذي لا أراه تكريمًا لشخصي فحسب، بل اعترافًا بقيمة العلم والعمل الإنساني بوجه عام”.
وأضاف: “إن حضارة الشعوب ونموها يعتمدان بشكل أساسي على الثقافة، التي تشمل تكريم خدمة المجتمع والعلم والبحث العلمي، وكذلك الفن، لأن العلم والصحة لا يكتملان دون الفن. فالثقافة بكل عناصرها هي ما يمنح الحياة معناها الحقيقي”، مؤكدًا إيمانه العميق بقيمة الثقافة والفنون كأحد أعمدة بناء الإنسان، شأنها في ذلك شأن العلم والصحة كأساس للارتقاء بالمجتمعات.
وتمنى أن يكون هذا التكريم مصدر إلهام لكل شاب مصري يطمح لأن يضع بصمة في خدمة الإنسانية
وفي كلمته خلال الاحتفالية، قال الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة:"من أعظم النِّعَم التي أنعم الله بها على مصر أنها أنجبت رجالًا أفنوا حياتهم في خدمة الإنسان، لا بعلمهم فقط، بل بقلوبهم، وبما زرعوه من أمل في حياة الآخرين. وفي مقدمة هؤلاء يأتي السير مجدي يعقوب، ابن مصر المخلص، الذي لم يكن مجرد طبيب موهوب وجراح عالمي، بل إنسانًا بكل ما تحمله الكلمة من معنى. آمن أن الطب ليس مهنة فحسب، بل رسالة رحمة ومحبة، وأن الشفاء لا يأتي من العلم وحده، بل من القلب أيضًا”.
وأضاف:"يسعدنا أن نعلن عن مشروع إقامة تمثال يُجسد هذه المسيرة الملهمة، ليكون رمزًا للقيم التي يمثلها ’ملك القلوب‘، ورسالة إلهام متجددة للأجيال. ينفذه النحات المصري المتميز الدكتور عصام درويش، ويُعد جزءًا من مشروع أوسع تتبناه وزارة الثقافة لتكريم رموز مصر الذين تركوا أثرًا عميقًا في قلوب الناس وساهموا في بناء الوطن. فالثقافة لا تقتصر على الإبداع الفني، بل تشمل أيضًا الاحتفاء بمن أضاءوا طريق الآخرين بإنسانيتهم وعطائهم”.
وأكد وزير الثقافة أن “الشباب بحاجة إلى قدوات حقيقية تُلهمهم وتوجّههم نحو القيم التي تُبنى بها الأوطان، ومن هنا نحرص على تجسيد هذه الشخصيات في مياديننا ومؤسساتنا الثقافية، لتظل حاضرة في ذاكرة المجتمع وشاهدًا حيًّا على ما يمكن أن يصنعه الإخلاص والعمل”.
وفي ختام كلمته، وجّه وزير الثقافة الشكر والتقدير للدكتور خالد عبد الغفار، والدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، والمهندس عادل النجار، محافظ الجيزة، على دعمهم وتعاونهم الصادق حتى يرى هذا المشروع النور، كما خص بالشكر الدكتور مجدي يعقوب على ما قدمه –ولا يزال– من علم وخير للناس.
من جانبه، قال الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان:"هذا المشروع يُجسّد منهجية الدولة المصرية في تكريم أبنائها الذين يرفعون رايتها بإسهامات بنّاءة. والسير مجدي يعقوب قيمة مصرية عالمية ورمزٌ للتفاني والإنسانية. ما يقدمه من مشروعات وخدمات، خاصة في صعيد مصر، يعكس حبًا حقيقيًا لوطنه وشعبه. كما أنه يبذل جهدًا كبيرًا في دعم شباب الأطباء وتأهيلهم، بما يضمن استمرار مسيرته النبيلة”.
وأضاف: “إقامة هذا التمثال خطوة مستنيرة، ورسالة تقدير للأجيال القادمة، بأن القدوة الحقيقية هي في من يخدمون الإنسانية بإخلاص”.
استهلّت فعاليات المؤتمر، التي قدمتها الإعلامية جاسمين طه زكي، بعزف السلام الوطني، تلاه عرض تقديمي قدّمه المهندس محمد أبو سعدة تحت شعار “معًا لإعلاء قيم الجمال في مصر”، استعرض خلاله تفاصيل المشروع، وموقع التمثال، ودلالاته الرمزية.
وأوضح أن التمثال سيُقام في ميدان الكيت كات بحي إمبابة، بالقرب من معهد القلب، حيث يتردّد يوميًا آلاف المرضى، ما يمنح التمثال دلالة رمزية مرتبطة بمسيرة الدكتور يعقوب.
كما أعرب الفنان والنحات الدكتور عصام درويش عن فخره بالمشاركة في تخليد هذه القامة الوطنية، موضحًا أن التمثال سيُنفذ من خامة البرونز بارتفاع 6 أمتار، على قاعدة يبلغ ارتفاعها 8 أمتار، وسيجسد الروح الإنسانية للدكتور يعقوب وعلاقته بتلاميذه. ومن المقرر الانتهاء من تنفيذه خلال نحو 8 أشهر، ليأخذ مكانه في قلب ميدان الكيت كات كعلامة فنية وإنسانية مميزة.
وأكد المهندس عادل النجار، محافظ الجيزة، أن المشروع يهدف لتوثيق اسم الدكتور مجدي يعقوب كرمز إنساني وعلمي ملهم، مؤكدًا أن اختيار ميدان الكيت كات جاء لكونه مركزًا حيويًا وملاصقًا لمعهد القلب، مما يضفي بعدًا بصريًا وإنسانيًا على التمثال.
وأوضح أن المحافظة ستنفذ خطة تطوير شاملة للمنطقة، تشمل الأرصفة والحركة المرورية والمظهر الحضاري، بالتعاون مع الجهاز القومي للتنسيق الحضاري.
كما أشار إلى أن تنفيذ التمثال سيتم من خلال بروتوكول تعاون مشترك بين وزارة الثقافة ومحافظة الجيزة، تتولى بموجبه وزارة الثقافة –ممثلة في صندوق التنمية الثقافية– الجانب الفني والإشراف الكامل على التنفيذ، فيما توفر المحافظة التمويل اللازم وتُهيّئ الموقع لاستقبال العمل الفني.
واختتم المحافظ كلمته بالتأكيد على أن “هذا المشروع يجسّد روح الوفاء والتقدير، ويبعث برسالة واضحة بأن مصر لا تنسى أبناءها الذين أفنوا حياتهم في خدمة الوطن والإنسانية”.