موقع 24:
2025-08-03@06:38:48 GMT

رحيل أيقونة الموسيقى الشعبية الأمريكية روبرتا فلاك

تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT

رحيل أيقونة الموسيقى الشعبية الأمريكية روبرتا فلاك

توفيت روبرتا فلاك المغنية الأمريكية الحائزة على جائزة "غرامي" أمس الاثنين 24 فبراير(شباط) 2025، عن عمر يناهز 88 عاماً وفقاً لبيان رسمي، ولم يتم الكشف عن سبب الوفاة.  

وجاء في البيان: "بحزن عميق نعلن وفاة روبرتا فلاك، التي رحلت بسلام صباح اليوم محاطة بعائلتها، لقد كانت رائدة موسيقية ومعلمة فخورة، وتركت بصمة خالدة في عالم الموسيقى".

 

تصدر  غرامي

برزت روبرتا فلاك كواحدة من أبرز نجمات السبعينيات، حيث حققت ثلاث أغنيات منفردة لها المركز الأول خلال عامين، من بينها "The First Time Ever I Saw Your Face وKilling Me Softly with His Song"، وكانت أول فنانة تفوز بجائزة غرامي لأفضل تسجيل للعام مرتين متتاليتين.  

وفي عام 2022، أعلنت روبرتا فلاك إصابتها بمرض التصلب الجانبي الضموري، مما جعل الغناء مستحيلًا، لكنها ظلت ملتزمة بمسيرتها الموسيقية رغم تدهور صحتها.

Roberta Flack, GRAMMY-winning singer most known for her rendition of ‘Killing Me Softly With His Song’, has passed away at the age of 88. pic.twitter.com/xzXRrPGtJu

— Pop Base (@PopBase) February 24, 2025 معلمة 

بدأت روبرتا فلاك مسيرتها كمعلمة قبل أن تنتقل إلى عالم الغناء، وأصدرت أول ألبوماتها عام 1969، لكن انطلاقتها الحقيقية جاءت عام 1972 عندما استخدم المخرج كلينت إيستوود إحدى أغنياتها في فيلمه Play Misty for Me.

وعلى مدار العقود، قدمت فلاك أعمالًا خالدة، وتعاونت مع أسماء بارزة مثل دوني هاثاواي وبيبو برايسون، كما أصدرت ألبوماً غنت فيه أغاني البيتلز عام 2012، وكان آخر أدائها العلني عام 2017.  
تركز إرثها على كسر الحواجز في صناعة الموسيقى، وكانت من أوائل النساء السود اللواتي شاركن في إنتاج الألبومات الموسيقية، وفي عام 2023، حصلت على دكتوراه فخرية من كلية بيركلي للموسيقى تكريماً لإسهاماتها.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية هوليوود أمريكا

إقرأ أيضاً:

وقفة بين الثورات الشعبية والانقلابات العسكرية

عبد النبي الشعلة

نَشرتُ الأسبوع الماضي مقالًا بعنوان "انقلابات أشهُر يوليو.. جراح لم تندمل". تناولت فيه ذكرى أول انقلاب عسكري أطاح بالنظام الملكي في أفغانستان، وما خلّفه من تداعيات. وقارنت ذلك الحدث بمجموعة من الانقلابات العسكرية التي شهدتها بعض الدول العربية، والتي وقع جلها في أشهر يوليو من سنوات مختلفة.

وقد تلقيت إثر نشر المقال سيلًا من الاتصالات والتعليقات، غلبت عليها عبارات الإشادة والتأييد لمضمون المقال وتحليلاته، لكن عددًا محدودًا من القراء عبّر عن رأي مغاير، معتبرًا أن ما وقع في العراق عام 1958، وفي اليمن عام 1962، وفي ليبيا عام 1969، على سبيل المثال، لم يكن مجرد انقلابات عسكرية، بل ثورات شعبية مكتملة الأركان.

ومع احترامي لتلك الرؤى، فإنني أرى أن من المهم التمييز بين "الثورة" و"الانقلاب" ليس فقط على مستوى الاصطلاح، بل أيضًا في البنية الفكرية والاجتماعية التي تسبق كل منهما وتنتج عنه.

ففي تجارب العراق واليمن وليبيا، كما في غيرها من التجارب المشابهة، أُطلقت تسميات مثل "الضباط الأحرار" وجرى توصيف التحركات العسكرية بأنها "ثورات" في إطار محاولة لإضفاء طابع شعبي وشرعي على ما حدث، رغم أن هذه التحركات انطلقت من داخل المؤسسة العسكرية، وفرضت نفسها بالقوة، ثم سعت لاحقًا إلى تسويق نفسها كثورات شعبية.

 

في "معجم اللغة العربية المعاصرة" تُعرَّف الثورة بأنها: "اندفاع عنيف من جماهير الشعب نحو تغيير الأوضاع السياسية والاجتماعية تغييرًا أساسيًا" وتذهب التعريفات الحديثة إلى أن الثورة هي حركة جماهيرية تنطلق من قاعدة شعبية واعية، وتستند إلى تراكم فكري واجتماعي، وتطمح إلى بناء نظام جديد يستجيب لتطلعات الناس. وغالبًا ما تكون القوى العسكرية في الثورات إما مترددة، أو في صف النظام القائم، لا في طليعة التغيير.

وفي المقابل، فإن الانقلاب العسكري يُعرف بأنه تحرك مفاجئ تقوم به مجموعة من العسكريين للسيطرة على السلطة، غالبًا دون مشاركة شعبية واسعة، ودون تقديم مشروع فكري متكامل، وغالبًا ما تكون الدوافع المباشرة مرتبطة بطموحات سلطوية أكثر منها بتطلعات وطنية نابعة من الناس.

إن أبرز الأمثلة على الثورات الشعبية الحقيقية هي الثورة الفرنسية (1789–1799)، التي سبقتها عقود من التمهيد الفكري، قادها مفكرون مثل فولتير وروسو ومونتسكيو، وأسّست لوعي شعبي جديد قائم على قيم الحرية والعدالة والمساواة. ولم يكن الجيش الفرنسي في طليعة هذا التغيير، بل على العكس، سعى في بداياته للدفاع عن النظام الملكي القائم.

وكذلك الثورة الأمريكية (1775–1783)، التي قادتها نخب مدنية وسياسية مثقفة، وارتكزت على أفكار الفيلسوف جون لوك حول الحقوق الطبيعية والعقد الاجتماعي.

 

أما الثورة البلشفية في روسيا عام 1917، فقد نشأت عن نضال طويل خاضه مفكرون ثوريون أمثال ماركس ولينين، وشهدت تعبئة جماهيرية واسعة للعمال والفلاحين، وتمثل بذلك نموذجًا ثوريًا فكريًا وتنظيميًا متكاملًا.

وعند مقارنة تلك الثورات الكبرى بالانقلابات التي شهدتها بعض الدول العربية، يتضح أن الأخيرة افتقرت إلى التمهيد الفكري والشعبي. ففي العراق (1958)، واليمن (1962)، وليبيا (1969)، انطلقت التغييرات من قلب المؤسسة العسكرية، دون سابق إنذار، ودون مشاركة جماهيرية منظمة أو مشروع فكري واضح. وغالبًا ما كانت تعبيرًا عن صراعات داخل النخبة أو طموحات سلطوية لمجموعات محددة، وليس تعبيرًا عن تطلعات مجتمعية ناضجة.

وهذا ما يفسّر لماذا لم تفضِ تلك الانقلابات إلى بناء دول ديمقراطية مستقرة، بل أدت في كثير من الأحيان إلى الاستبداد، أو إلى دورات جديدة من العنف والفوضى، نتيجة غياب الشرعية الشعبية، والفكر المؤسس، والبرنامج الوطني المتكامل.

لسنا هنا في معرض إصدار الأحكام القطعية أو النيل من نوايا من قادوا تلك التحركات، فلكل سياقه وظروفه، ولكننا نعيد التذكير بأهمية التمييز بين التغيير الذي ينبع من فكر وشعب، والتغيير الذي يُفرض من أعلى دون مشاركة المجتمع. فالكلمات ليست محايدة، والمصطلحات تصنع الذاكرة الجمعية، وتشكل طريقة فهمنا للماضي واستشرافنا للمستقبل.

 

ولذلك فإن إعادة توصيف ما جرى في بعض بلداننا، وقراءته بأدوات التحليل السياسي والاجتماعي الحديثة، ليس ترفًا فكريًا، بل ضرورة لفهم ما حدث، ولماذا أخفقت تلك التحولات في بناء أوطان مستقرة وعادلة، على الرغم من الوعود الكبرى التي صاحبتها.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • الفاشر .. أيقونة الصمود في مواجهة جريمة تجويع المدنيين
  • بعد أزمته في مصر ومنعه من الغناء.. راغب علامة يكشف عن هذا الخبر
  • وقفة بين الثورات الشعبية والانقلابات العسكرية
  • "الشعبية": الإدارة الأمريكية شريكة تمامًا في تجويع وقتل شعبنا
  • مطعم سعودي يقدم الأطباق الشعبية للزوار والسياح في باريس‬⁩..فيديو
  • الله يرحمني .. سيمون تسخر من تصريحات ليلى عبد اللطيف
  • عبر صفحته الرسمية.. جاستن تيمبرليك يُعلن عن إصابته بمرض لايم
  • الموسيقيين: راغب علامة لم يُمنع من الغناء.. القرار إجراء تنظيمي مؤقت
  • بعد وصية أحمد عامر بحذف أغانيه.. رنا سماحة: لا يوجد نص صريح يحرم الغناء.. فيديو
  • بعد طرح فيديو كليب خطفوني.. عمرو دياب يتصدر تريند المنصات الموسيقية