مقتل مواطن إثر اندلاع اشتباكات مسلحة في مخلاف العود بإب واتهام مليشيا الحوثي بإذكاء الصراعات
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
قُتل مواطن إثر اندلاع اشتباكات قبلية في مخلاف العود بمديرية النادرة التابعة لمحافظة إب، الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي الإرهابية، وسط اتهامات قبلية مباشرة للأخيرة بتغذية الخلافات.
وأفادت مصادر قبلية بأن المواطن علي مثنى النجار قُتل برصاص مسلحين من آل فاضل، في اشتباكات اندلعت بين الطرفين يوم أمس الاثنين في قرية "سني" التابعة لعزلة الشرنمة العليا، ضمن مخلاف العود.
وأرجعت المصادر أسباب الاشتباكات المسلحة إلى قيام آل فاضل بدفن جثمان المواطن سيف علي يحيى فاضل في منطقة الحصن بقرية "سني"، التي يدّعي الطرفان ملكيتها، وسط حالة من التوتر المستمرة منذ نحو عامين، قبل أن تتصاعد وتيرتها وتؤدي إلى اندلاع المواجهات.
من جانبه، نفى هشام محمد مثنى النجار، نجل شقيق الضحية، صحة هذه المزاعم، مؤكداً في منشور متداول على فيسبوك أن منطقة الحصن لا تخضع لأي نزاع، وأن سيف فاضل قُتل قبل عامين في موقع نزاع آخر برصاص أحد أبناء آل الأشول، وهو ما أقر به الجاني عقب تسليم نفسه للأجهزة الأمنية في حينها.
وأشار النجار إلى أن قضية النزاع ما زالت منظورة أمام المحكمة.
واتهم قبليون من أبناء المنطقة الجهات الأمنية الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي بعدم التدخل لاحتواء الموقف، بهدف إذكاء النزاعات بين القبائل وإشغالها بخلافات داخلية.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
ذمار.. مواجهات مسلحة في مسقط رأس الشاعر عبد الله البردوني
اندلعت في قرية البردون بمديرية الحداء - مسقط رأس الشاعر عبد الله البردوني - في ساعة متأخرة من مساء الخميس، مواجهات مسلحة استخدمت فيها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، بين آل الفراصي وآل العميسي اللذين يقطنون القرية نفسها.
وبحسب مصادر محلية تحدثت لـ"الموقع بوست"، فقد بدأت مناوشات بالأسلحة بين الطرفين مع حلول المساء، قبل أن تتطور لتستخدم أسلحة متنوعة بينها أسلحة متوسطة، إثر تصاعد الخلاف على أحقية طرف دون الآخر بقطعة أرض بالقرب من القرية.
ولم تُشر المصادر إلى وقوع إصابات بشرية، لكنها أشارت إلى خسائر مادية منها: إعطاب سيارة وإطلاق نار متبادل على المنازل وإسطبلات الحيوانات.
في وقت لم تُحرك الجهات الأمنية بمحافظة ذمار أي ساكن لوقف الحرب بين آل الفراصي وآل العميسي، وسط مخاوف من امتداد الحرب إلى مناطق أخرى في المنطقة وتدخل أطراف جديدة.
وشهدت البردون لسنوات حربًا قبلية ضارية راح ضحيتها العشرات من المواطنين بينهم نساء وأطفال، قبل أن تُحل بشكل قبلي، إثر تدخل وساطات قبلية من قبائل الحداء وصنعاء وعنس، قبل نحو خمسة عشر عامًا.