خروج مستشفى يوسف النجار من الخدمة وسط دمار شامل في رفح الفلسطينية
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
رصد بشير جبر، مراسل القاهرة الإخبارية من رفح الفلسطينية، حجم الدمار الهائل الذي حل بمستشفى يوسف النجار جراء العدوان الإسرائيلي، الذي حول المنطقة التي تقع ضمن إطار المناطق الشرقية لمدينة رفح في أقصى جنوب قطاع غزة إلى ركام، مشيرا إلى أن المستشفى خرج عن الخدمة بشكل كبير.
وأضاف «جبر»، خلال تغطية خاصة عبر شاشة القاهرة الإخبارية، أن مستشفى يوسف النجار الصغير من حيث المساحة وعدد الأسرة كان يخدم المناطق الجنوبية لقطاع غزة، واليوم أصبحت مدينة رفح الفلسطينية بلا أي مستشفيات بسبب العدوان الإسرائيلي الذي استمر بحق هذه المدينة لأكثر من 8 أشهر متتالية، بالإضافة إلى دمار البنى التحتية والمنازل والأحياء السكنية بفعل القصف الإسرائيلي على القطاع.
وتابع: «هناك إصرار فلسطيني على العودة لمدينة رفح الفلسطينية رغم الدمار الواسع الذي حل بها، فالفلسطينيون يأتون إلى منازلهم المدمرة في المدينة ويحاولون إقامة الخيام فوق الأنقاض والركام ليسكنوا بها رغم ما تعرضت له المدينة من دمار متواصل».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة العدوان الإسرائيلي رفح الفلسطينية مستشفى يوسف النجار المزيد رفح الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
ثلاثة أفران لمدينة كاملة؟.. النواب يفتحون ملف أزمة الخبز في حدائق أكتوبر
ناقشت لجنة الشؤون الاقتصادية بمجلس النواب، خلال اجتماعها المنعقد برئاسة النائب محمد علي عبد الحميد، وكيل اللجنة، طلب الإحاطة المقدم من النائب هشام حسين بشأن أزمة نقص أعداد المخابز في مدينة حدائق أكتوبر بمحافظة الجيزة، وهي المشكلة التي تسببت في معاناة يومية لآلاف المواطنين في الحصول على رغيف الخبز المدعم.
منطقة واسعة... وثلاثة أفران فقطفي عرضه لطلب الإحاطة، انتقد النائب هشام حسين غياب التوازن بين الكثافة السكانية المتزايدة في المدينة وعدد المخابز العاملة، قائلًا:
"حدائق أكتوبر كلها فيها 3 مخابز فقط، والناس بتسافر 10 إلى 12 كيلو علشان تجيب رغيف عيش... ده إخلال واضح بحق المواطن في الدعم".
وكشف عن وجود 4 مخابز تم الانتهاء منها منذ فترة لكنها لا تعمل حتى الآن، متسائلًا عن أسباب توقفها، في ظل استمرار معاناة الأهالي.
فساد المنظومة وغياب الرقابةالنائب هشام حسين لم يتوقف عند نقص المخابز فقط، بل تحدث عن اختلالات بمنظومة توزيع الخبز، منها تجميع بطاقات التموين وتحويلها إلى نقاط في غياب الرقابة، بالإضافة إلى مخالفات في وزن وجودة الرغيف، مطالبًا بتوضيح الموقف الكامل من المخابز المغلقة، وخطط الوزارة لإنشاء أفران جديدة.
اعتراف حكومي... وتعهد برد رسميمن جهته، اعترف سمير البلكيمي، نائب رئيس الإدارة المركزية لشؤون الرقابة بوزارة التموين، بوجود الأزمة، موضحًا أن حدائق أكتوبر تضم حاليًا 3 مخابز، إضافة إلى عدد من منافذ شركة "المصريين" التي توزع الخبز من خارج المنطقة.
وأشار إلى أن هناك 2 مخبز جاري الانتهاء منهما ضمن خطة إنشاء 9 مخابز جديدة، مؤكدًا أن التوسع في تغطية المنطقة قائم بالفعل.
لكن النائب هشام حسين أبدى اعتراضه على ما وصفه بـ"الإجابات غير الكافية"، لعدم توضيح أسباب تعطل المخابز الأربعة الجاهزة، ومواعيد تشغيل المخابز الجديدة.
لجنة الشؤون الاقتصادية تطلب تقريرًا مكتوبًافي ختام الاجتماع، طالب وكيل اللجنة محمد علي عبد الحميد، وزارة التموين بتقديم رد مكتوب يتضمن كافة التفاصيل المطلوبة خلال 5 أيام، يشمل أسباب غلق المخابز، وعدد المنافذ العاملة فعليًا، وخطة التشغيل المستقبلي.