الصحة السودانية: تزايد حالات الإصابة بالكوليرا في البلاد
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
بحسب الوزارة لم تُسجَّل أي إصابات جديدة بحمى الضنك، مع استمرار الحصيلة عند أكثر من 10,000 إصابة و16 وفاة في 37 محلية في 9 ولايات.
كسلا: التغيير
كشف وزارة الصحة السودانية عن تزايد حالات الإصابة بالكوليرا، مع تسجيل حالات وفاة، وبخصوص حمى الضنك أكدت أن عدد الحالات ظل كما هو.
ووفق إعلام الوزارة اليوم الثلاثاء، تم تسجيل 232 إصابة جديدة و5 حالات وفاة، لترتفع الحصيلة التراكمية إلى 55,996 إصابة و1,472 وفاة في 12 ولاية.
في المقابل، أكد اجتماع لمركز عمليات الطوارئ التابع للوزارة عُقد بمدينة كسلا، أنه لم تُسجَّل أي إصابات جديدة بحمى الضنك، مع استمرار الحصيلة عند أكثر من 10,000 إصابة و16 وفاة في 37 محلية في 9 ولايات.
وأشار تقرير صحة البيئة إلى استمرار توزيع الكلور في عدد من الولايات ضمن الجهود الوقائية، بينما أكد تقرير تعزيز الصحة تنفيذ أنشطة توعوية تشمل الحوارات المجتمعية والرسائل الإعلامية للتصدي للكوليرا وحمى الضنك.
وعلى صعيد الإمدادات الطبية، تم توفير 56 صنفًا من الأدوية والمستهلكات الوبائية، مع تفاوت التوزيع بين الولايات. كما تم تخصيص إمدادات دوائية لولايتي النيل الأبيض وجنوب كردفان، إلى جانب تشغيل معمل متنقل في ولاية النيل الأزرق لمتابعة الأوضاع الوبائية.
وفي إطار التدخلات الصحية، أُطلق المركز حملات لقاح الحصبة والحصبة الألمانية في جنوب كردفان بنسبة تغطية 69%، بينما وصلت حملة الكوليرا في محليتي كوستي وربك إلى 89%.
من جهة أخرى، استقبلت البلاد 11,370 شخصًا عبر نقاط الدخول المختلفة، بينما غادرها 9,996 شخصًا، وسط استمرار الإجراءات الاحترازية ضد الإيبولا، التي تفشت في دولة أوغندا التي تشهد تواجدًا كثيفًا للاجئين السودانيين.
الوسومآثار الحرب في السودان الكوليرا الكوليرا في السودان وزارة الصحة السودانيةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان الكوليرا الكوليرا في السودان وزارة الصحة السودانية
إقرأ أيضاً:
اليونيسيف تحذر من تفشي الكوليرا بين أطفال دول أفريقية
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) الأربعاء إن نحو 80 طفلا معرضون بشكل كبير لخطر الإصابة بالكوليرا في غرب ووسط أفريقيا مع بداية موسم الأمطار في المنطقة.
واعتبر جيل فانيونو المدير الإقليمي لليونيسيف في غرب ووسط أفريقيا أن الأمطار الغزيرة والفيضانات الواسعة النطاق ومستويات النزوح المرتفعة عوامل تؤدي إلى زيادة خطر انتقال الكوليرا وتعرض حياة الأطفال للخطر.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ألبانيزي تشكو العقوبات الأميركية المفروضة عليها وتصفها بالمدمرةlist 2 of 2أحلام أطفال غزة مبتورة كما أطرافهمend of listوأضاف "نحن في سباق مع الزمن، ونعمل جنبا إلى جنب مع السلطات لتوفير الرعاية الصحية الأساسية والمياه الآمنة والتغذية المناسبة للأطفال المعرضين بالفعل لخطر الأمراض المميتة وسوء التغذية الحاد".
وأضاف "بالتعاون مع مجموعة من الشركاء، نقوم بتعزيز مشاركة المجتمعات المحلية وتوسيع نطاق تدخلاتنا إلى المناطق النائية والمحرومة، ونبذل كل جهد ممكن لضمان ألا يُترك أي طفل خلف الركب".
والكوليرا هي عدوى حادة تسبب إسهالا حادا نتيجة تناول طعام أو ماء ملوث بالبكتيريا، ويمكن علاج المرض بمحلول الإماهة الفموية والمضادات الحيوية، لكنه قد يكون قاتلا خلال ساعات إذا لم يُعالج.
ويُعد الأطفال الصغار أكثر عرضة للإصابة بالكوليرا بسبب عوامل مثل سوء النظافة، وضعف أنظمة الصرف الصحي، ونقص الوصول إلى المياه النظيفة، إضافة إلى زيادة خطر الإصابة بالجفاف الشديد.
وسجلت اليونيسيف أن جمهورية الكونغو الديمقراطية ونيجيريا تشهدان تفشيا للكوليرا، مما يزيد من خطر انتقال العدوى عبر الحدود إلى الدول المجاورة.
وتُعد جمهورية الكونغو الديمقراطية الأكثر تضررا، حيث تم تسجيل أكثر من 38 ألف حالة و951 وفاة خلال شهر يوليو/تموز فقط.
ويشكل الأطفال دون سن الخامسة نحو 26% من الحالات في البلاد، وإذا لم تُتخذ إجراءات أقوى للاحتواء، فقد يواجهون أسوأ أزمة كوليرا منذ عام 2017.
إعلانوأشارت المنظمة الأممية إلى أن الوضع في العاصمة كينشاسا "حرج للغاية"، حيث أدى هطول الأمطار الغزيرة والفيضانات إلى ارتفاع حاد في عدد الحالات خلال الأسابيع الأربعة الماضية، مما أدى إلى إنهاك النظام الصحي وزيادة معدل الوفيات بنسبة 8%.
كما سجلت المنظمة أن نيجيريا تعد ثاني أكثر البلدان تضررا، إذ تم الإبلاغ عن 3 آلاف و109 حالات مشتبه بها و86 وفاة حتى نهاية يونيو/حزيران الماضي، وأكدت أن الكوليرا يعد مرضا متوطنا في نيجيريا، إذ شهدت البلاد موجات تفشٍ كبيرة خلال السنوات الماضية.
كما أشارت إلى أن كلا من تشاد والكونغو وغانا وكوت ديفوار وتوغو تعرف بدورها تفشيا مستمرا للمرض، حيث تم الإعلان في غانا عن 612 حالة كوليرا حتى 28 أبريل/نيسان.
وفي كوت ديفوار سُجّلت 322 حالة و15 وفاة حتى 14 يوليو/تموز الجاري، كما أُبلغ عن 209 حالات و5 وفيات حتى 22 يونيو/حزيران الماضي في توغو.
كما تخضع دول مثل النيجر وليبيريا وبنين وجمهورية أفريقيا الوسطى والكاميرون للمراقبة الدقيقة نظرا لهشاشتها وتعرضها المحتمل لتفشي المرض.
وقالت اليونيسيف إن هناك حاجة ملحة لتكثيف الجهود من أجل منع المزيد من انتشار المرض واحتوائه على مستوى المنطقة.
وقدرت اليونيسيف في غرب ووسط أفريقيا حاجتها بشكل عاجل إلى 20 مليون دولار خلال الأشهر الثلاثة المقبلة لتوسيع نطاق الدعم الحيوي في مجالات الصحة والمياه والصرف الصحي والتواصل المجتمعي وإدارة المخاطر.