افتتاح مقر السفارة الجيبوتية ببورتسودان
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
تم يوم الاثنين افتتاح المقر الجديد لسفارة جمهورية جيبوتي بحي المطار ببورتسودان بحضور وكيل وزارة الخارجية السفير حسين الأمين وعدد من رؤساء وممثلي البعثات الدبلوماسية المتواجدة ببورتسودانوهنأ السفير حسين الأمين وكيل وزارة الخارجية سفارة جيبوتي بانضمامها لمجموعة السفارات الخارجية بالسودان المتواجدة في بورتسودانوقال لدى مخاطبته المناسبة ان وجود سفارة جيبوتي بيننا يشكل دعما معنويا للسودانوأضاف نقدر وقوف جيبوتي الى جانب السودان وفي ذات الوقت نأسف لوقوف بعض الدول التي كنا نحسبها شقيقة وصديقة الى جانب المليشيا المتمردة والمعارضة التي تسعى الى إطالة أمد الحربواشار للانتصارات التي حققتها القوات المسلحة والقوات المساندة والتطورات السياسية على الأرض واعتماد تعديل الوثيقة الدستورية وتكوين حكومة تكنوقراطوهنأ جيبوتي بفوزها برئاسة مفوضية الإتحاد الأفريقيوقال السفير عيسى خيري روابله سفيرجيبوتي لدى السودان في تصريح لوكالة السودان للانباء ان السودان وجيبوتي تربطهما علاقات متميزة وقديمة وازلية ويتفقان في قضايا كثيرة في المحافل الدولية مشيرا الى التعاون المشترك بين البلدين حيث أن هناك عددا من الطلاب الجيبوتيين تخرجوا من الجامعات السودانية وكذلك هناك مستشفى عسكري سوداني في جيبوتيوقال ان جيبوتي تحاول أن تلعب دورا لانهاء الحرب في السودان قائلا(رؤيتنا للحرب في السودان الحل يجب أن يكون سوداني دون تدخل في شؤونه لداخلية واضاف نرفض تماما اي مسمى من شأنه المساس بسيادة السودان ووحدة وسلامة أراضيه) واشار نحن نرى ان السودان قيادة وشعبا وخبرة لديه القدرة في تجاوز هذه المحنةوأعرب عن أمله ان تنتهي الحرب ويعود السودان أقوى ويعود الى مكانة في المحافل الدولية والاقليميةوقال نأمل ان يعود السودان الى منظمة الإيقاد لانه مؤسس وفاعل في المنظمة وغيابه يضعف دور المنظمةمن جانبه قال سفير المغرب بالسودان وعميد السلك الدبلوماسي ماء العينين ان خطوة افتتاح سفارة جمهورية جيبوتي بالسودان ستتبعها خطوات أخرى لمجموعة من البعثات الدبلوماسيةوعبر عن شكره لوزارة الخارجية ودعمها ومساندتها لجميع البعثات الدبلوماسية وتسهيل مهامها في بورتسودانوأضاف السودان قادر على تخطي هذه المحنة كما عودنا منذ الاستقلالواشار السفير السعودي لدى السودان السفير علي حسن الى ان وجود البعثات الدبلوماسية فى بورتسودان مؤقت وستعود قريبا للخرطوم وقال نحن حريصون على تنمية العلاقات مع السودان.
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
توتر فرنسي-إسرائيلي بعد هجمات في باريس وانتقادات لتصريحات مسؤولين
ندّدت سفارة دولة الاحتلال الإسرائيلي في فرنسا، أمس السبت، بما وصفته بـ"هجمات معادية للسامية" ضد كنس ومطعم ونصب تذكاري لضحايا الهولوكوست في باريس، فيما أشارت في الوقت نفسه إلى التنافر بين بعض المسؤولين الفرنسيين والإسرائيليين.
وجاء في بيان سفارة دولة الاحتلال الإسرائيلي في فرنسا: "نحن متضامنون مع المجتمع اليهودي ونثق تماما في السلطات الفرنسية التي ستتمكن من العثور على الجناة وسوقهم إلى العدالة".
وتابع البيان نفسه: "في الوقت نفسه، لا يمكننا أن نتجاهل الخصومة الإشكالية التي شهدناه في الأسبوعين الأخيرين"، فيما زعم أنّ الكلام له تأثيره، في إشارة إلى مواقف كانت قد أطلقت "ضد الدولة اليهودية (ليست) بلا تداعيات ليس فقط على إسرائيل بل أيضا على المجتمعات اليهودية في العالم أجمع".
إلى ذلك، أورد سفارة دولة الاحتلال الإسرائيلي في فرنسا، مزاعم بكون أنّ: "إسرائيل تواجه الإرهاب بأبشع أشكاله، ونحن بحاجة، أكثر من أي وقت مضى، إلى حلفائنا وأصدقائنا لمساعدتنا في محاربته".
تجدر الإشارة إلى أنّ العلاقات بين فرنسا ودولة الاحتلال الإسرائيلي تعيش على إيقاع توترات مستجدة مُتسارعة، خاصة عقب إعلان باريس عزمها على الاعتراف بالدولة الفلسطينية مع إمكان تعليق اتفاق الشراكة بين الاتحاد الأوروبي ودولة الاحتلال الإسرائيلي.
وفي الجمعة الماضي، كان الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، قد دعا إلى ما وصفه بـ"تشديد الموقف الجماعي ضد إسرائيل، إذا لم يكن هناك استجابة ترقى إلى مستوى الوضع الإنساني في الساعات والأيام المقبلة" في قطاع غزة المحاصر، الذي دمرته حرب الإبادة الجماعية المستمرة التي تشنها عليه دولة الاحتلال الإسرائيلي منذ ما يناهز 20 شهرا.
وخلال كلمة ألقاها خلال منتدى حوار "شانغريلا" الدفاعي في سنغافورة، الجمعة الماضي، قال الرئيس الفرنسي إنّ: "الغرب يخاطر بفقدان كل مصداقيته أمام العالم إذا ما تخلى عن غزة، وسمح لإسرائيل بأن تفعل ما تشاء".
وأبرز الرئيس الفرنسي بالقول: "لهذا السبب نرفض المعايير المزدوجة"؛ وردا على ذلك، وجّهت الخارجية الإسرائيلية، جُملة اتّهامات إلى الرئيس الفرنسي بزعم أنّه "يخوض حملة صليبية ضد الدولة اليهودية".
وفي ليلة الجمعة السبت تم إلقاء طلاء أخضر على نصب تذكاري لضحايا الهولوكوست وعلى ثلاثة كنس في باريس. فيما أشارت النيابة العامة الباريسية الى أنها قد كلّفت السلطات الأمنية المحلية بالتحقيق في الأمر.