بغداد اليوم_السليمانية

نفى عضو الاتحاد الوطني الكردستاني غياث سورجي، اليوم الأربعاء (26 شباط 2025)، الاتهامات التركية بالتعاون مع حزب العمال الكردستاني، مؤكدًا أن هذا الاتهام "باطل وغير حقيقي".

وقال سورجي في حديثه لـ "بغداد اليوم" إن "تركيا تتهم الاتحاد الوطني بالتعاون مع حزب العمال الكردستاني وهذا اتهام باطل وغير حقيقي، ونحن لدينا تنسيق وتعاون مع قوات قسد، وهي جزء من التحالف الدولي".

وأضاف أنه "نأمل أن ينتهي الخلاف بين تركيا وحزب العمال وتحصل هدنة تأريخية، وبالتأكيد العلاقة مع الاتحاد الوطني وأنقرة ستتحسن، وكذلك سيتم فك الحصار الاقتصادي على السليمانية ومطارها".

وكانت تركيا، قد علقت في الثالث من نيسان أبريل 2023، رحلاتها الجوية إلى مطار السليمانية دون بيان الأسباب، أو موعد عودة الرحلات الجوية، الأمر الذي يضطر المسافرين للذهاب إلى مطار أربيل أو كركوك. 

ومنذ مطلع العام الماضي، تعرضت مناطق مثل كفري وكلار وأطراف في السليمانية، فضلا عن مناطق سنجار ومخمور في محافظة نينوى، لهجمات تركية بالطائرات المسيّرة أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من عناصر حزب العمال الكردستاني.

وبينما تقاتل تركيا لطرد حزب العمال الكردستاني من شمال العراق، فإنها تشعر بالقلق من أن السليمانية، الواقعة بعيدًا عن حدودها، قد تصبح قاعدة جديدة للجماعة.


المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: حزب العمال الکردستانی

إقرأ أيضاً:

نائب:تركيا تخنق العراق مائياً وحكومة السوداني”تتوسل”!

آخر تحديث: 31 يوليوز 2025 - 3:01 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف رئيس لجنة الزراعة والمياه النيابية فالح الخزعلي، اليوم الخميس، أن الوفد التفاوضي العراقي عرض على الجانب التركي جملة من التسهيلات الاقتصادية، من بينها زيادة التبادل التجاري واستيراد وقود الكهرباء، مقابل رفع الإطلاقات المائية تجاه العراق، إلا أن الجانب التركي لم يُبدِ أي استجابة حتى الآن.وقال الخزعلي،في حدبث صحفي، إن “الجانب التركي لم يرد على المبادرات العراقية رغم وجود 136 نقطة توغل وأربع قواعد عسكرية تركية داخل الأراضي العراقية”، لافتاً إلى أن هذا التجاهل يثير تساؤلات بشأن جدية أنقرة في معالجة ملف المياه.وحذر الخزعلي من “تداعيات خطيرة” في حال استمرار شحة المياه، قائلاً: “لدينا مخاوف من انعكاس شح المياه على الوضع الأمني وتهديد السلم المجتمعي، خصوصاً في محافظات الوسط والجنوب”، محملاً الجانب التركي مسؤولية ما قد يحدث إذا لم تتم الاستجابة لزيادة الإطلاقات المائية.وبين رئيس اللجنة النيابية أن “العراق يحتاج إلى اطلاقات مائية لا تقل عن 800 متر مكعب في الثانية”، موضحاً أن ما يتم إطلاقه حالياً من الجانب التركي لا يتجاوز 350 متراً مكعباً في الثانية، وقد ينخفض إلى 300 متر، وهو ما وصفه بأنه “غير كافٍ لتلبية الحد الأدنى من الاحتياجات”.وأكد أن “استمرار هذا الوضع قد يؤدي إلى توقف محطات الإسالة (معالجة وضخ المياه) في بغداد وخروجها عن الخدمة، ما لم يتم التحرك لتأمين حصة عادلة من المياه”.وكانت تركيا قد بدأت منذ مطلع تموز/يوليو الجاري بزيادة الإطلاقات المائية عبر نهر دجلة، في خطوة رُحبت بها بوصفها استجابة جزئية لأزمة المياه.

مقالات مشابهة

  • القيادة تهنئ رئيسة الاتحاد السويسري بذكرى اليوم الوطني لبلادها
  • القيادة تهنئ رئيسة الاتحاد السويسري بذكرى اليوم الوطني
  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيس بنين ورئيسة الاتحاد السويسري بذكرى اليوم الوطني لبلديهما
  • احباط محاولة امرأتين تهريب 11 ألف و600 أورو إلى تركيا عبر مطار وهران
  • نائب:تركيا تخنق العراق مائياً وحكومة السوداني”تتوسل”!
  • نقابات العمال تبحث تعزيز الاستثمارات لتحسين واقع الطبقة العاملة
  • اتحاد شباب العمال يشكل غرفة عمليات لمتابعة انتخابات مجلس الشيوخ
  • الرابحون والخاسرون من إلغاء تركيا اتفاقية تصدير نفط العراق
  • وفد الاتحاد الوطني للنقابات زار وزيرة التربية
  • تركيا تشن حملة أمنية موسعة.. اعتقال 77 مشتبهاً بـ«تنظيم غولن» في 26 ولاية