"سفك الدماء أصبح أمرًا شائعًا" كيم جونغ أون يدعو لإنشاء جيش قوي و"معاصر" لمواجهة أي حرب
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
في الوقت الذي يتصاعد فيه التوتر بين القوى الكبرى، تظهر رغبة كوريا الشمالية جلية في مواكبة التطورات العسكرية والاحتفاظ بموقعها كلاعب أساسي على الساحة العالمية، حيث دعا زعيمها كيم جونغ أون إلى بناء جيش قوي و"معاصر" لمواجهة أي حرب، وذلك خلال زيارته إلى أكاديمية كانغ كون العسكرية.
زيارة زعيم بيونغيانغ تأتي في الوقت الذي تشهد فيه الحرب الروسية الأوكرانية تصعيدًا لافتًا، توازيًا مع الحديث حول المفاوضات، خاصة وأن حليف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لم يتوانَ عن تقديم يد العون لموسكو في كورسك، حسبما تفيد مزاعم كييف وواشنطن وغيرها من الدول.
وقبل تواجده في الأكاديمية العسكرية، زار كيم أيضًا جامعة كيم إيل سونغ للسياسة، وهي مؤسسة أخرى لتدريب كوادر النخبة، ودعا إلى "الولاء والتضحية العسكرية"، ما يضع علامات استفهام حول النية من التصريحات.
من جهتها، قالت وكالة الاستخبارات الكورية الجنوبية إن الزيارات التفقدية السابقة التي قام بها الوريث الثالث للعائلة الحاكمة قد تكون جزءًا من الاستعدادات لإرسال المزيد من الجنود إلى روسيا.
وانتقد زعيم بيونغيانغ، خلال زيارته الأخيرة للأكاديمية العسكرية، سوء إدارة وتشغيل المرافق التعليمية في الأكاديمية، قائلاً إنها فشلت في تلبية سعي الحزب الحاكم إلى "الحداثة والطابع المتقدم" في بناء جيش قوي، حسبما نقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية.
وأفادت الوكالة أن الرئيس أوعز للمسؤولين بالقيام بعدد من الإجراءات بغية التطوير والتحديث، إذ حدد مهام تجديد المنشآت وتكثيف التعليم الذي يركز على الممارسة العملية حتى يتعرف الطلاب على "التجارب الفعلية للحرب الحديثة"، وإتقان الأسلحة والمعدات التقنية المتطورة.
وقال كيم: "إن الوضع الدولي الحالي، الذي تتجلى فيه الطبيعة العدوانية للإمبريالية بشكل علني في التاريخ، وتصبح فيه الحرب وسفك الدماء أمرًا شائعًا، يتطلب من القوات المسلحة التعامل مع الحرب بشكل مثالي".
في هذا السياق، حذر مسؤولون في سيول من أن بيونغيانغ قد تستغل توريد الأسلحة والقوات للقتال في روسيا لزيادة الخبرة في ساحة معركة حديثة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية أوكرانيا تكثف هجماتها وروسيا تعلن إسقاط 128 مسيرة كيم جونغ أون يعرض أقوى أسلحته ويهاجم واشنطن: "لا تزال مصرة على سياستها العدائية" بيونغيانغ تتهم جارتها بإرسال مناشير تحريضية للمرة الثالثة خلال شهر وتتوعد برد "ساحق" إذا تكرر الأمر الغزو الروسي لأوكرانياواشنطنحروبكوريا الشماليةكيم جونغ أونالحرب في أوكرانياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب إسرائيل الحرب في أوكرانيا روسيا فرنسا دونالد ترامب إسرائيل الحرب في أوكرانيا روسيا فرنسا الغزو الروسي لأوكرانيا واشنطن حروب كوريا الشمالية كيم جونغ أون الحرب في أوكرانيا دونالد ترامب إسرائيل الحرب في أوكرانيا روسيا فرنسا غزة المساعدات الإنسانية ـ إغاثة حركة مقاطعة إسرائيل شرطة المملكة المتحدة أدب کوریا الشمالیة کیم جونغ أون یعرض الآنNext
إقرأ أيضاً:
الحرس الوطني يصل إلى لوس أنجليس لمواجهة الاحتجاجات
بدأت قوات الحرس الوطني الأميركي في الوصول إلى مدينة لوس أنجليس بناء على أوامر من الرئيس دونالد ترامب لمواجهة الاحتجاجات التي اندلعت في الأيام الأخيرة ضد سلطات الهجرة الفيدرالية التي تسعى إلى تنفيذ عمليات ترحيل في المنطقة.
وقد شوهد أفراد الحرس الوطني في ولاية كاليفورنيا وهم يحتشدون في المجمع الفيدرالي بوسط مدينة لوس أنجلسس، الذي يضم مركز احتجاز متروبوليتان، حيث وقعت مواجهات خلال اليومين الماضيين.
شملت القوات المنتشرة عناصر من لواء المشاة القتالي رقم 79، وفقا لمنشور على وسائل التواصل الاجتماعي صادر عن وزارة الدفاع الأميركية، والذي أظهر عشرات من أفراد الحرس الوطني يحملون بنادق طويلة ويقفون إلى جانب مركبة مدرعة.
كان الرئيس دونالد ترامب قد أعلن عن نشر ألفي جندي من الحرس الوطني في مدينة لوس أنجليس بولاية كاليفورنيا لمواجهة الاحتجاجات، واصفا إياها بأنها "شكل من أشكال التمرد".
في وقت مبكر من صباح اليوم الأحد، اقتصر الانتشار على منطقة صغيرة في وسط مدينة لوس أنجليس.
وكانت الاحتجاجات حتى الآن محدودة وصغيرة نسبيا ومتركزة في الجزء الأوسط من المدينة، بينما بقية المدينة، التي يبلغ عدد سكانها 4 ملايين نسمة، دون تأثير يذكر.
يأتي وصول القوات بعد اشتباكات اندلعت في مدينة باراماونت الواقعة جنوب لوس أنجلوس، وهي مدينة ذات غالبية لاتينية. خلال تلك المواجهات، حاول محتجون إعاقة مرور مركبات تابعة لحرس الحدود، ورشقها بعضهم بالحجارة وقطع من الإسمنت، ما دفع عملاء اتحاديين إلى الرد باستخدام الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت وكرات الفلفل الحار.
وسادت أجواء من التوتر الشديد بعد سلسلة من المداهمات التي نفذتها سلطات الهجرة في اليوم السابق، حيث تجاوز عدد الموقوفين من المهاجرين في المدينة خلال أسبوع حاجز الـ100 شخص. كما اعتقل زعيم نقابي بارز أثناء مشاركته في الاحتجاج، ووجهت له تهمة إعاقة عمل أجهزة إنفاذ القانون.