وزير الخارجية الأسبق: القضية الفلسطينية تواجه أكبر هجمة في تاريخها وتصفيتها مرفوضة
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
أكد السفير محمد العرابي، وزير الخارجية الأسبق ورئيس المجلس المصري للشئون الخارجية، أن السياسة المصرية قائمة على تحقيق السلام والاستقرار والتنمية، واصفًا ما يحدث في القضية الفلسطينية بالعبث ويهدد قدرات الإقليم على تحقيق قدر من التنمية تساعد الشعوب على العيش حياة لها قدر من الرفاهية.
تفاصيل كلمة وزير الخارجية الأسبقوأوضح السفير محمد العرابي في كلمته بمؤتمر غزة ومستقبل السلام والاستقرار في الشرق الأوسط أن القضية الفلسطينية تتعرض لأكبر هجمة في تاريخها منذ عام 1948، مضيفًا «نحن في مرحلة تفكيك القضية وإعادة تركيبها من مفاهيم غريبة لا تعبر عن النظام العالمي الذي نتمسك به في ظل ميثاق الأمم المتحدة والأعراف الدولية».
وأشار إلى أن إعادة تركيب القضية الفلسطينية بمفاهيم بعيدة عن طموحات الشعوب العربية ومتطلبات الشعب الفلسطيني، مشددًا على أن القضية هي أرض وشعب وأي محاولة لسلب أحذ هذه الاعمدة معناه تصفيتها وهذا أمر مرفوض.
وأكد وزير الخارجية الأسبق أن الدولة المصرية برئاسة السيسي الذي كان لديه إدراك ونظر ان كل ما يجري بعد 7 أكتوبر كان في إطار تصفية القضية وكان الموقف المصري قوي وصريح وحازم وقال لا لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه.
وطالب بطرح أفكار سريعة وحاسمة وتتوافق مع المخططات المصرية لإعادة إعمار فلسطين بسواعد أبنائها وبدعم عربي ودولي، وأشار إلى أن هناك مؤشرات من فرنسا وإسبانيا ودول أسياوية عندهم قدر من الدعم لإعادة الإعمار في غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مؤتمر غزة السفير محمد العرابي العرابي وزیر الخارجیة الأسبق القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
غزة من الفاتيكان إلى مصر.. كنائس العالم تدعم القضية الفلسطينية
في ظل ما يشهده قطاع غزة من أزمات إنسانية متفاقمة جراء الحروب والحصار من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي الغاشم، برز دور الكنائس المسيحية، سواء الأرثوذكسية أو الكاثوليكية، في تقديم الدعم للشعب الفلسطيني.
وهذا الدعم لم يكن وليد اللحظة بل امتدادًا لمواقف إنسانية من خلال المساعدات الإغاثية، بجانب المواقف المعلنة في المحافل الدولية، والصلوات التي تُقام من أجل السلام، كما تعكس الكنيسة الأرثوذكسية والكاثوليكية إيمانها العميق بأن الإنسانية فوق كل شئ.
فهناك مواقف وتصريحات رسمية من باباوات الكنيسة دعمت “غزة” و أدانت العنف ضد المدنيين.
فكان الراحل “البابا فرنسيس” دعا مرارًا وتكرارا إلى وقف إطلاق النار في غزة، وأدان قتل المدنيين، وطالب بإدخال المساعدات الإنسانية.
أما الباباوات السابقون مثل يوحنا بولس الثاني وبنديكتوس السادس عشر دعوا إلى دعم الشعب الفلسطيني وحل الدولتين، مع التشديد على السلام والعدالة.
كما أعلن البابا لاون الرابع عشر البابا (الحالي) للفاتيكان عن دعمه وتعاطفه مع غزة، وأدان "وحشية الحرب" ودعا إلى وقف فوري لإطلاق النار، ووضع حد لاستخدام القوة العشوائية، وحماية المدنيين واحترام القانون الإنساني الدولي، كما دعا المجتمع الدولي للمساعدة الإنسانية والسعي نحو حل سلمي للصراع.
وادان التصعيد العسكري مطالباً بوقف فوري لها وبعودة المسار السلمي، وشدد على أن المجتمع الدولي يجب أن يحترم قواعد القانون الإنساني ويضمن حماية المدنيين، وينهي العقاب الجماعي والاستخدام العشوائي للقوة أو التهجير القسري للسكان.
ودعت النجمة الأمربكية مادونا بابا الفاتيكان ليو الرابع عشر إلى السفر إلى قطاع غزة وسط الأزمة الإنسانية المستمرة، طالبة منه "أن يجلب نوره للأطفال قبل أن يفوت الأوان".
وكتبت مادونا في منشور على إنستجرام: "كأم، لا أستطيع تحمل رؤية معاناتهم. أطفال العالم ينتمون للجميع. أنت الوحيد بيننا الذي لا يمكن منعه من الدخول.
أما بابا الكنيسة الأرثوذكسية، البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية يُظهر الدعم الدائم لسكان غزة، من خلال مواقف وتصريحات متعددة ومؤثرة في الفترة الأخيرة:
وكانت أبرز مواقف البابا تواضروس بشأن غزة:
إدانة الظلم والعدوان والدعوة لكافة أشكال التضامنوصف الوضع في غزة بأنه "أبشع أنواع الظلم الإنسانية والاجتماعية والمعيشية"، معبرًا عن معاناة الفلسطينيين هناك وقال: "نحن ضد التهجير سواء طوعيًا أو قسريًا"، مؤكدًا أن موقف الدولة المصرية ثابت بقيادة الرئيس السيسي في رفض الظلم والتهجير، وأن الكنيسة تتشارك هذا الموقف مع الأزهر ورؤية إمامهم أحمد الطيب .
كما عبر عن ألمه العميق لما يحدث في القطاع، داعيًا إلى إيقاظ ضمير العالم لإنقاذ أهلنا في غزة .
دعوة فعلية لوقف العدوان واستنكار للعنف.. وصف العدوان الإسرائيلي على غزة بأنه "انحراف عن الإنسانية"، وطالب بوقف فوري للعدوان خلال مقابلة مع المركز الإعلامي للحكومة .شدد مجددًا على أنّ ما يحصل هو "أحد أسوأ أشكال الظلم" وأن الشعوب هناك تتعرض لمعارك يومية ضد الظلم، داعيًا العالم إلى التحرك بضمير حي .
الدعم العملي عبر جمع المساعدات الإنسانيةبناءً على توجيهات البابا، قامت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بجمع تبرعات متنوعة مثل البطاطين، والمراتب، وملابس الأطفال، وإرسالها إلى غزة في قافلة إغاثية بالتعاون مع التحالف الوطني للعمل الأهلي.