الخارجية اللبنانية: ممارسات إيران مرفوضة ولن تقبل بها تحت أي ظرف
تاريخ النشر: 9th, August 2025 GMT
شجبت وزارة الخارجية والمغتربين في الجمهورية اللبنانية التصريحات الأخيرة الصادرة عن علي أكبر ولايتي، مستشار المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية، والتي تشكّل تدخّلًا سافرًا وغير مقبول في الشؤون الداخلية اللبنانية.
وأشارت في بيان أن هذا ليس التدخل الأول من نوعه، إذ دأب بعض المسؤولين الإيرانيين الرفيعين على التمادي في إطلاق مواقف مشبوهة على قرارات داخلية لبنانية لا تعني الجمهورية الاسلامية بشيء.
وأوضحت أنّ هذه الممارسات المرفوضة لن تقبل بها الدولة اللبنانية تحت أي ظرف، وهي لن تسمح لأي طرف خارجي، صديقًا كان أم عدواً، بأن يتحدث باسم شعبها أو أن يدّعي حق الوصاية على قراراتها السيادية.
وذكرت وزارة الخارجية اللبنانية القيادة في طهران بأنّ الأجدر بإيران أن تلتفت إلى قضايا شعبها وتركزّ على تأمين احتياجاته وتطلعاته، بدل التدخّل في أمور لا تخصّها، مؤكدة أن مستقبل لبنان وسياساته ونظامه السياسي هي قرارات يتخذها اللبنانيون وحدهم، عبر مؤسساتهم الدستورية الديمقراطية، بعيدًا عن أي تدخلات أو إملاءات أو ضغوط أو تطاول. وأنّ الدولة اللبنانية ستبقى ثابتة في الدفاع عن سيادتها، وستردّ بما تقتضيه الأعراف على أي محاولة للنيل من هيبة قراراتها أو التحريض عليها.
*1-بيان صادر عن وزارة الخارجية والمغتربين في الجمهورية اللبنانية*
تشجب وزارة الخارجية والمغتربين في الجمهورية اللبنانية التصريحات الأخيرة الصادرة عن السيد علي أكبر ولايتي، مستشار المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية،
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: إيران لبنان وزارة الخارجیة
إقرأ أيضاً:
بحضور مفتي الجمهورية.. جامعة عين شمس تمنح الباحث ذو النورين درجة الماجستير في الدراسات الإسلامية
حصل الباحث ذو النورين محمد محمود هاشم، على درجة الماجستير، من كلية البنات جامعة عين شمس، في رسالة بعنوان: “الدراسات الإسلامية في مصر في القرن الرابع الهجري: مصادرها ومناهجها”، وذلك خلال مناقشة جرت بحضور مفتي الجمهورية الدكتور نظير محمد عياد.
أشرَفَ على الرسالة، الأستاذ الدكتور محمد عبد السلام أبو خزيم، أستاذ الشريعة والدراسات الإسلامية وعضو اللجنة العلمية الدائمة لترقية الأساتذة، وشارك في لجنة «المناقشة» كلا من، الدكتور نظير محمد عياد، والدكتورة صفاء بغدادي سليمان.
ومُنِحَ الباحث تقدير «ممتاز»؛ بعد مناقشة، شملت “استعراض المصادر والمناهج المتعلقة بالدراسات الإسلامية في مصر خلال القرن الرابع الهجري”.
وأبرز المشرف على الرسالة، أن هذا البحث يندرج ضمن مشروع علمي شامل؛ لتوثيق وتحصيل الدراسات الإسلامية في مصر من القرن الثالث الهجري وحتى العصر الحديث، مؤكدا أهمية الرسالة في إبراز الدور الحضاري الذي لعبته مصر عبر علمائها.