زيارة الأنبا إيلاريون الرعوية لكنيسة مارجرجس بمدينة الدلنجات
تاريخ النشر: 12th, August 2025 GMT
زار نيافة الأنبا إيلاريون أسقف إيبارشية البحيرة، كنيسة الشهيد مارجرجس بمدينة الدلنجات التابعة للإيبارشية، في زيارة هي الأولى للكنيسة بعد تجليسه أسقفًا على الإيبارشية، حيث كان في استقباله الآباء كاهني الكنيسة، وخورس شمامستها، وأعداد من أفراد الشعب.
صلى نيافته القداس الإلهي بالكنيسة ذاتها، وخلاله دشن نيافته البانطوكراتور (شرقية الهيكل) في المذبحين البحري والقبلي بالكنيسة، إلى جانب تدشين عدد من الأواني لخدمة المذبح بالكنيسة ذاتها، وعقب صلاة الصلح صلى نيافته رسامة ٤٠ من أبناء الكنيسة شمامسة في رتبة إبصالتس(مرتل)، و٤١ آخرين شمامسة في رتبة أغنسطس(قارئ)، بالإضافة إلى ٧ شمامسة في رتبة إيبودياكون (مساعد شماس)، كما سام نيافته الخادم جرجس القمص غبريال شماسًا في رتبة دياكون (شماس كامل)، وذلك للخدمة بالكنيسة ذاتها.
عقب انتهاء صلاة القداس الإلهي، تفقد نيافته عددًا من مباني الكنيسة، ومبنى الخدمات بها، وكنيسة الدور الثاني (تحت الإنشاء)، كما سلم نيافته ٣٣ من أبناء الكنيسة شهادات إعداد الخدام بعد اجتيازهم فترة ٣ سنوات في فصول إعداد الخدام بالكنيسة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأنبا إيلاريون الأنبا إيلاريون أسقف إيبارشية البحيرة الكنيسة القداس الأنبا إیلاریون فی رتبة
إقرأ أيضاً:
البابا أثناء احتفالية يوم الصحافة والإعلام القبطي: من الأسرة يخرج القديسون
شهد قداسة البابا تواضروس الثاني مساء اليوم الخميس، احتفالية اليوم السنوي للصحافة والإعلام القبطي، والتي أقيمت فعالياتها في المقر البابوي بالقاهرة، بحضور أصحاب النيافة الأنبا تادرس مطران بورسعيد، والأنبا مرقس مطران شبرا الخيمة، والأنبا بطرس الأسقف العام، والأنبا إرميا الأسقف العام، والأنبا ماركوس أسقف دمياط وكفر الشيخ والبراري، وعدد من الآباء الكهنة وممثلي الصحافة والإعلام القبطي.
البيت المسيحيحملت احتفالية يوم الصحافة والإعلام القبطي التي تقام للسنة الثالثة على التوالي،عنوان "الصحافة والإعلام القبطي والبيت المسيحي"، وتضمنت كلمات لصاحبي النيافة الأنبا مرقس والأنبا ماركوس، وندوة أدارها الدكتور رامي عطا مع أ.د سامية قدري أستاذ علم الاجتماع والدكتور سامح فوزي كبير الباحثين في مكتبة الإسكندرية، والدكتور رامي سعيد المتخصص في مجال الذكاء الاصطناعي.
وتم تكريم قنوات أغابي و C. T .V و Me sat وكوجي والمنظومة الإعلامية الرسمية للكنيسة (المركز الإعلامي - الموقع الإلكتروني - قناة C.O.C) ومجلة دنيا الطفل. كما تم تكريم أسماء عدد من الكتاب والمفكرين الراحلين.
وفي كلمته تناول قداسة البابا ثلاث مقولات تخص الأسرة، وهي:
١- "الأسرة أيقونة الكنيسة": وتعني أن الأسرة هي مصدر جمال الكنيسة، فمن الأسرة يخرج القديسون، وهي التي تحفظ المجتمع بترسيخ القيم الإنسانية لدى أعضائها، ولفت إلى أن العروسين تصلى لهما الكنيسة صلوات سر الزيجة المقدس أمام الهيكل في نفس المكان الذي تتم فيه سيامة الأسقف والكاهن والشماس.
وذَكَّرَ بأن كلمة Family يمكن اعتبارها اختصارًا للعبارة (father and mother I love you).
٢- "منذ أن ظهر الموبايل انتهى عصر الإنسانية": أصبحت الأجهزة هي المتحكم في الإنسان، لذا فلابد أن نجاهد روحيًا لتقوية أرادة الإنسان، بما يحفظ له قيمته. وحذر من أن الموبايل يسرق الوقت، وبالتالي فإنه يسرق العمر.
٣- "عصر التفاهة": ومن سماته أن الناس يختارون الأسهل والأسوأ، ويصفقون للشخصيات الفارغة ويرفعونها، حتى صار هؤلاء من المشاهير ويحصلون مكاسب خيالية، بينما صارت الشخصيات الجادة على الهامش. والأسرة دور حاسم في هذا فإما تخرج شخصًا تافهًا أو جادًا.
وطالب قداسته الصحافة والقنوات بالاهتمام بإعداد برامج توعوية في سياق تكوين الأسرة بدءًا من سن الطفولة.