مكتبة الإسكندرية تُواصل تقديم عرض "مكتبتك في مدرستك" في مدارس الإسكندرية
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت مكتبة الإسكندرية من خلال إدارة الزيارات التابعة لقطاع العلاقات الخارجية والإعلام، عرض "مكتبتك في مدرستك" في مدرسة رأس التين الثانوية بنات ومدرسة الشهيد شريف محمد عمر. وذلك في إطار اهتمام مكتبة الإسكندرية بنشر الوعي الثقافي والمعرفي بين الشباب والنشء.
يهدف هذا البرنامج إلى تعريف الطلاب بتاريخ مكتبة الإسكندرية العريق وخدماتها المتميزة، وذلك من خلال عرض فيلم بعنوان "مكتبة الإسكندرية بين الماضي والحاضر والمستقبل"، الذي يستعرض تاريخ إنشاء المكتبة القديمة، وفكرة إحيائها من جديد، بالإضافة إلى تقديم شرح شامل حول الأقسام المختلفة للمكتبة والأنشطة المتنوعة التي تقدمها للمجتمع بمختلف فئاته.
وجدير بالذكر أن إدارة الزيارات تعمل على تقديم تجربة متميزة لزوار المكتبة من مختلف الفئات، عبر تنظيم جولات إرشادية وعروض بانورامية حضارية باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية، فضلاً عن تزويد الزوار بالمعلومات الخاصة بتاريخ مكتبة الإسكندرية وأقسامها الحديثة والخدمات التي تقدمها، فضلاً عن متابعة استفسارات الزوار ومقترحاتهم المقدمة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الشهيد شريف محمد عمر الشباب والنشء العلاقات الخارجية مكتبتك في مدرستك مكتبة الإسكندرية مدرسه الشهيد مدارس مکتبة الإسکندریة
إقرأ أيضاً:
للكاتب جمال فايز.. مكتبة كتارا تناقش رواية «شتاء فرانكفورت»
تستضيف مكتبة كتارا للرواية العربية مساء اليوم الثلاثاء بالتعاون مع نادي أصدقاء الكتاب ندوة أدبية لمناقشة رواية “شتاء فرانكفورت” للكاتب القطري جمال فايز، وذلك ضمن سلسلة اللقاءات الثقافية التي تنظمها المكتبة لتسليط الضوء على الإصدارات الروائية المتميزة في المشهد الأدبي المحلي والعربي وذلك بمشاركة نخبة من المثقفين والمهتمين بالسرد الروائي.
وتتناول الندوة التي يديرها الكاتب إبراهيم لولا، أبرز محاور الرواية التي صدرت عام 2021 عن دار “خطوط وظلال”، وتدور أحداثها حول الشاب “أحمد” الذي يواجه تجربة قاسية في مدينة فرانكفورت الألمانية، حين يفقد أمتعته وجواز سفره وهويته، ما يدخله في دوامة من القلق والحنين والانكشاف على عالم جديد غريب.
وتسلط الرواية الضوء على مشاعر الاغتراب، وأزمات الهوية، وتعقيدات التعايش في بيئة مغايرة، من خلال شخصيات تحمل بعدًا إنسانيًا عميقًا.
ويُنتظر أن يتطرق اللقاء إلى أهمية المكان والزمان في الرواية، ودورهما في تعميق التجربة الشعورية.